محمد الجرادي اليوم بمشيئة الله تعالى نكون قد وصلنا إلى اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل، وهذا يعني أن خمسة أيام - تزيد يوماً أو تنقص يوماً - تفصلنا عن اللقاء بعيد الفطر المبارك أعاده الله على بلادنا وعلى سائر بلاد المسلمين بالخير واليمن والبركات.وهذا يعني كذلك أن ضغط احتياجات رمضان والعيد أصبح يخنق الغالبية العظمى من الأسر في مختلف محافظات البلاد.وعلى الرغم من كل ذلك ما زال أرباب الأسر يسوفون في وعودهم لأبنائهم (اليوم - باكر) ستأتي إكرامية الرئيس وسنشتري لكم ملابس العيد والهدايا وحتى اللحمة. لكن مع التأخير الكبير الذي حصل هذا العام لإكرامية الرئيس الرمضانية يزداد حزن الأطفال الذين فرحوا بها في الأعوام السابقة، وجلبت لهم البهجة مبكراً.على كل حال، ارتفاع الأسعار المتصاعد جلب الصداع الدائم لعامة الناس، فلا تجد مجلساً إلا ويدور فيه الحديث عن الارتفاعات السعرية الخانقة، والتي ستلتهم إكرامية رمضان في لحظات، وسيحل العيد ضيفاً ثقيلاً على البسطاء الذين غالباً لن يروا فيه اللحم. وسيغنون كما كنا نغني ونحن صغار:“العيد أجانا مو نهبلو ++ نهبلوا داجة تلعب لو”.ورمضان كريم .. والله أكرم.
بأختصار
أخبار متعلقة