شلال حدوة الحصان على الجانب الكندي من شلالات نياجرا في 28 يوليو
تورونتو/14اكتوبر/ رويترزأعلنت الشرطة الكندية أن رجلا أمريكيا نجا من الموت بعد أن قفز في شلالات حدوة الحصان Horseshoe في نياجرا وأصبح ثاني شخص يعيش بعد محاولة قفز متعمدة ودون الحصول على مساعدة.وذكرت الشرطة أنها تلقت اتصالا بعد ظهر الأربعاء من سائح رأى رجلا يتسلق حاجزا جانبيا ويقفز في نهر نياجرا قبل أن تجرفه المياه نحو مسقط المياه الهادر الذي يبلغ ارتفاعه 51 مترا.وأوضح متحدث باسم شرطة نياجرا باركس أن جميع المؤشرات في هذه المرحلة في التحقيق تقودنا إلى الاعتقاد بأنه فعل ذلك بإرادته.وعولج الرجل في مستشفى في منطقة شلالات نياجرا في اونتاريو وأكدت الشرطة أنها بدأت تحقيقا.والشلالات التي تأخذ شكل حدوة الحصان هي احد أشهر المقاصد السياحية الشهيرة في العالم وترسل حوالي 675 ألف جالون من المياه في الثانية فوق حافتها. وهي احدي اثنتين من الشلالات الضخمة - إلى جانب الشلالات الأمريكية- تمتدان على جانبي الحدود الأمريكية الكندية.وقبل عقود حاول مغامرون القفز في شلالات حدوة الحصان في براميل او وسائل حماية أخرى لكن دون أن يحالفهم الحظ في اغلب الأحيان. وأصبح هذا الآن عملا غير قانوني يمكن أن تكون عقوبته غرامة مالية أو السجن لبعض الوقت.وفي 2003 نجا سائح أمريكي آخر بعد قفزة دون مساعدة في شلالات حدوة الحصان في محاولة للانتحار.كما نجا ولد صغير عندما سقط في الشلالات في 1960 بعد أن انقلب القارب الذي كان يركبه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسرحية (حمام بغدادي) تنقل لأهل نيويورك فوضى ما بعد الغزو[/c]
لقطة من المسرحية
نيويورك / 14 أكتوبر / رويترز : تنقل مسرحية (حمام بغدادي) التي افتتحت مساء الخميس الماضي في مسرح صغير بمنطقة ايست فيليدج في نيويورك الامريكيين الى أجواء الفوضى والخطر الذي عاشته العاصمة العراقية بغداد بعد الغزو الامريكي للعراق.وقال مؤلف المسرحية جواد الاسدي الذي هرب من العراق قبل 25 عاما أثناء حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تصريحات مترجمة “من المهم للغاية أن يفهم الامريكيون حجم الالم والمعاناة الذي سببه الاحتلال للعراق.”وقال الاسدي (58 عاما) في مقابلة مع رويترز انه يتمنى أن تكون المسرحية التي كتبها عام 2005 بعد عودته الى بغداد لفترة قصيرة وسيلة فعالة للتعبير عن حالة اليأس التي عانى منها العراقيون.وتقدم المسرحية بالعربية بترجمة انجليزية وتدور أحداثها في حمام تركي ببغداد حيث يناقش شقيقان عمليات الخطف والقتل التي يواجهانها في حياتهما اليومية في اطار سعيهما وراء لقمة العيش كسائقين لسيارات أجرة.وبعد عامين من كتابته المسرحية خطف شقيق الاسدي وابن شقيقه من حافلة وقتلا. وكان قد قتل شقيق اخر للاسدي يدعى عبد الله عام 1981 برصاص فرقة تابعة للحكومة.ويعيش الاسدي في العاصمة اللبنانية بيروت. وقدمت (حمام بغدادي) في عدة مدن منها بيروت ودمشق والقاهرة ومدينة كورك الايرلندية. وترجمت أعمال الاسدي الى الفرنسية والروسية والانجليزية.ونظم الاسدي الشعر كما كتب مقالات ومسرحيات أخرى منها ( انسوا هاملت) و(نساء الحرب). وفاز بجائزة الامير كلاوس التي تمولها هولندا عام 2004 لدفاعه عن حرية التعبير.وصدم الاسدي حين عاد الى بغداد أوائل عام 2005 على امل انشاء مسرح لكنه وجدها مدينة “تعاني غربة النفس”. وقال ان حكم صدام الذي استمر 30 عاما “محى أرواح (العراقيين) وحياتهم” بينما “قصم الاحتلال الامريكي ظهورهم.”وطالب العراقيين والامريكيين ببذل مزيد من الجهد لفهم بعضهم البعض . وقال “يجب أن يفهم (العرب) ان الحرية قيمة مثل رغيف الخبز ومثل الطعام...تبحث الشخصية التي أقدمها في مسرحياتي عن الحرية.. الحرية الاجتماعية والحرية السياسية والحرية الفكرية .