فيما تخصص يمن نت لرفع عدد المشتركين إلى نصف مليون في خدمة ( I D . S . L )
صنعاء / متابعات:بلغ عدد المشتركين في خدمة الانترنت التي تقدمها شركة يمن نت في اليمن بنظام بالـ«دايل اب» والـ«آي دي اس إل» إلى أكثر من 330 ألف مشترك.وقال المهندس عامر محمد هزاع مدير عام شبكة تراسل المعطيات والانترنت الآن تجاوز بالنسبة لخدمة الـ«أي دي اس ال» 30 ألف مشترك والانترنت العادي حوالي 300 ألف مشترك وكمستخدمين هناك أكثر من مليون مستخدم انترنت , وهناك أكثر من ألف مقهى انترنت 60 % منها في العاصمة صنعاء.وأوضح هزاع أن معدل تصفح اليمنيين لشبكة الانترنت لايقل عن 4 ساعات يوميا بالنسبة للمشتركين , نحن نلاحظ انه من الـ« 30 » ألف مشترك في الـ« أي دي اس ال» عدد من يدخلون في نفس الوقت يتجاوز الـ«8» آلاف مشترك , ويكون معدل الاستخدام وفق ذلك بمعدل 120 ألف ساعة لمشتركي الـ«دي اس ال» وكمشتركين أعتقد أن نسبة الذكور إلى الإناث عالية , فاغلب الاشتراكات حتى لوكانت المشتركة أنثى فيكون الاشتراك باسم الأب أو الأخ الأكبر.وأشار مدير عام تراسل المعطيات والانترنت في يمن نت إلى أن لديهم تصورا ت خلال الـ 3-5 سنوات القادمة للوصول إلى 500 ألف مشترك في الـ«آي دي اس ال».[c1](150) ألف مشترك في 2009 [/c] وتحدث هزاع عن بدء خدمات (يمن نت) قائلا : دشنت يمن نت خدماتها بتقديم خدمات الـ«دايل اب» العادي في عام 1996م وفي عام 2005 بدأت في تقديم خدمات الانترنت السريع , الآن كل مدن الجمهورية مغطاة بالـ«أي دي اس ال» وبدانا ندخل في مديريات في الحديدة منها باجل وزبيد , وفي حجة وصلنا إلى حرض وفي حضرموت الشحروتريم , وفي القاعدة بمحافظة اب والشحر وبيت الصايدي وفي دمت ويريم ومحافظة صنعاء قرية وادي ظهر وحزيز وأرحب وفي زنجبار وجعار بمحافظة أبين وباتيس , وصبرولبعوس بمحافظة لحج. وكشف عن خطة لـ«يمن نت» للعام الحالي 2009م , قائلا : نحن نقوم بمراجعة كل شيء بين الحين والآخر , نراجع الأسعار ونراجع الانتشار خلال عام 2009 لدينا خطة كبيرة لتوسعة الـ«أي دي اس ال» بحيث نصل الى 150 الف خط منهم 35 ألف خط إجراءات التركيب للمشروع قائمة بالفعل و 115 الف خط هناك لجنة تقوم بدراستها برئاسة مدير عام المؤسسة الدكتور علي ناجي نصاري. [c1]الانترنت العادي سيتلاشى [/c] وحول الشكاوى المتزايدة عن أن الانترنت غالبا ما تكون سرعته بطيئة جدا رد هزاع قائلا: «يمن نت» تحرص على أن أي زيادة في عدد المشتركين يجب أن تقابلها زيادة في الوصلة الدولية للارتباط إلى شبكة الانترنت العالمية , ففي عام 2002 بدأنا بـ«16 ميجا» والآن نحن في حدود 1000 ميجا «أي واحد جيجا» فدائما يتم الموازاة ما بين عدد المشتركين والتوسع في الوصلة الدولية , وخطة توسعة هذا العام سيصاحبها خطة توسعة في الوصلة الدولية إلى شبكة الانترنت العالمية. وأضاف : طبعا ضعف خدمة الانترنت لها عدة عوامل أولا نتكلم عن الـ«دايل اب » فطبيعة الخط العادي انه ضعيف لأن أقصى مودم يمكن يعطيك «50 ك ب» هذه السرعة تعتمد على المودم المستخدم في جهاز الكمبيوتر فكلما كانت نوعية المودم ممتازة كلما كان التوصيل أفضل وقد تحدثت في أكثر من موقع أن المودمات الموجودة في السوق اليمني أغلبها نوعية تجارية وهذا على حساب الجودة , ثانيا جهاز الكمبيوتر نفسه فكلما كان جهاز الكمبيوتر نوعية أفضل ومواصفة أفضل كلما حسن السرعة , ثالثا خط الهاتف الموصول من مكان المشترك إلى السنترال الصوتي كلما كان الخط مرتبا ونظيفا كلما كانت السرعة أفضل وستجد ذلك في نفس البيت في مكان قد تجد السرعة50 ك ب وفي مكان آخر قد تجدها 40 ك ب وبالنسبة لـ«أي دي اس ال» جاء حلا وقد يتلاشى استخدام الـ«دايل اب » , فالسرعات تبدأ من 128 وتصل في اليمن إلى 1 ميجا لكن في بعض الدول تصل إلى 20 ميجا اعتمادا على جودة الشبكة الأرضية لكن الـ» أي دي اس ال « في اعتقادي انه عمل حلا كبيرا لمستخدمي الانترنت الذين يحتاجون إلى سرعات عالية. وطبعا الـ«أي دي اس ال» يعتمد على جودة الشبكة الأرضية فالأمطار والرطوبة بالتأكيد هي عوامل مؤثرة , وهناك أشياء خارجة عن الإرادة والآن المؤسسة ا لعامة للاتصالات تقوم بصيانة شاملة للشبكة الأرضية، كان الهدف من الشبكة الموجودة نقل الصوت أو المكالمات الصوتية التي تنتقل مهما كانت جودة الشبكة ضعيفة أو قوية لا تؤثر على الصوت والمكالمات لكن الآن بعد انتقال data إلى الشبكة الصوتية تحتاج إلى شبكة أرضية صوتية عالية جدا وذات جودة طبعا المؤسسة الآن تقوم بتشكيل فرق كبيرة وتعمل على إعداد مناقصات لتأهيل الشبكة الأرضية لتتعامل مع المعلومات. [c1]مواقع مستضافة [/c] وكشف هزاع عن أن يمن نت تستضيف حاليا حوالي 450 موقعا الكترونيا, وقال : كلما كانت المواقع مستضافة محليا كلما كان ذلك أفضل لأنه لا تم استهلاكها على النطاق الدولي فنحن نستهلك في النطاق الدولي 1 جيجا فيتم استئجار 155 ميجا بما يقارب 70ألف دولار في الشهر و نحن ندفع الآن للواحد جيجا والتي هي عبارة عن 6 وصلات دولية وكل وصلة دولية تدفع المؤسسة مقابلها شهريا 70 ألف دولار فكلما كانت المواقع محصورة في اليمن كلما كان أفضل لنا لأنه لا يتم استهلاك الوصلة على النطاق الدولي وهذه المواقع ال450 كلها لأفراد وشركات ومؤسسات وغيرها ولكن بالنسبة العالية منها لشركات وجهات رسمية وأضاف : المؤسسة العامة للاتصالات تقوم الآن بمشروع اسمه الـ”« آي بي ام بي ال اس » والذي سيغير قلب الشبكة بحيث يكون معتمد علي «أي بي» وبالتالي إمكانية إعطاء سرعات اعلي مما توفيرها حاليا إمكانية التوصيل أكثر ما بين السنترالات الرئيسية وهذا مشروع قد يعطى له حجمه من قبل المؤسسة وحجمه الإعلامي حيث سيتم في الفترة القريبة القادمة إعطاء هذا المشروع دفعة إعلامية كبيرة. ودافع هزاع عن تعرفة الانترنت ورفض القبول بما يقال أنها مرتفعة في اليمن وقال: لست مع هذا الرأي فنحن الان نقدم الـ1 ميجا بما يعادل 37 $ ,واعتقد انه سعر منافس جدا إذا قورن بالأسعار الأخرى . وفيما يتعلق بجانب التأهيل والتدريب أوضح هزاع : لدينا قائمة بحملات تدريب خريجي الجامعات من خلال المعهد العام للاتصالات تدريب صيفي وذلك في نادي الانترنت يدرب أعداد كبيرة جدا , حيث ومن جانب الاتصالات فإنها تبذل قصارى جهدها ولكن هذا مجهود لا يقتصر فقط على الاتصالات وحدها فالمطلوب من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات والمعاهد الخاصة المشاركة في جهود التوعية حيث أن الوعي التكنولوجي منخفض جدا وهذا يسبب أحيانا سوء استخدام للانترنت الأمر الذي يجعل المستخدم يحمّل مزود الخدمة أخطاء هو المتسبب فيها ولذلك من جانبنا نحن في كل لقاءاتنا مع مختلف الجهات نطالب برفع الوعي التكنولوجي لدى المستخدم.وأكد هزاع أن هناك حملة للتوعية الآن لكنه قال : هذا الرقم مازال متواضعا جدا تقريبا لا يصل إلى مليونين من العشرين مليوناً , فلو لاحظنا كم عدد الشباب من الـ20 مليونا فالمفروض كلهم لديهم توجه تكنولوجي ولكن للأسف الرقم ليس كبيرا.