صنعاء / سبأ:بدأ 390ر203 طالبا وطالبة في الثانوية العامة الامتحانات العامة لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي2007م - 2008م، منهم 350ر155 طالبا وطالبة في القسم العلمي و 040ر48 طالبا وطالبة في القسم الأدبي . معركة التحدي مع أسئلة وزارية ستحدد الإجابة الصحيحة عنها وجهة وتخصص نوع الدراسة مستقبلا لكل طالب..اقتربت سطور وكالة الأنباء اليمنية / سبأ / من طلاب اعترف البعض منهم أن الخوف ليس من أسئلة الامتحان بقدر الخوف من كيفية تصحيح الإجابة، فيما يرى عددا منهم أن المراقبة وأجواءها هي السبب في زيادة قلق الطالب، بينما التقت السطور بطلاب لا يجدون في الموضوع ما يرعب خاصة وان الاختبار بالنسبة لهم تقييم لدراسة عام وليس تحديد للمهارة والكفاءة التي يمتلكها الطالب بداخله ...السطور القليلة القادمة توضح أهمية الهدوء وضبط النفس لاسترجاع المعلومة الصحيحة . تقول عبير عبد الرحمن / ثالث أدبي / بمدرسة أروى للبنات أن الخوف يسيطر عليها منذ استلامها رقم الجلوس وأن أول يوم يمثل بالنسبة لها كبش الفداء بعدها ستمر الأمور على ما يرام، لأنها ذاكرت دروسها بشكل جيد منذ نصف العام لكن الخوف شعور لا تستطيع السيطرة عليه أو حتى تخفيفه إلا عقب اليوم الأول من الاختبار.وأضافت عبير أنها تستبق الأحداث وان قلقها يزداد عندما تفكر في عملية التصحيح خاصة وان هناك تجارب كثيرة لعدد من الطلاب وقعوا ضحايا التصحيح .ويقل ذلك الخوف عند صباح التي تؤكد أنها بذلت جهدا لا بأس به في استذكار المواد الأدبية ومراجعتها وان الخوف والقلق والارتباك الزائد عن حده سيضيع المعلومات ويشككها بصحتها، لذلك ترى أن الهدوء وإن تخلله قليل من الخوف والقلق الطبيعيين يساعد الطالب على الحل واسترجاع المعلومة تدريجيا خاصة في هذه المرحلة الحساسة مرحلة الثانوية العامة التي يرى الجميع أنها الحد الفاصل الذي سيحدد المستقبل العلمي للطالب .وقد أشارت المرشدة النفسية سميرة الرياشي، أن القلق ينقسم الى طبيعي ومرضي والأخير يصاحبه عدد من الأعراض منها ان يكون القلق عائق للكتابة بحيث أن الطالب يتوقف عن الكتابة بسبب شدة قلقه وخوفه من الامتحان، كذلك نومه غير طبيعي، أما القلق الطبيعي فهو المتواجد عند الكل وتخوف طالب الثانوية بعد مذاكرته قلق طبيعي مثال أن يخاف من عدم معرفته لحل سؤال من الأسئلة أو توقعات فشل عادية وهذه من الممكن تجاوزها من خلال ضبط النفس والالتزام بالهدوء وأخذ الطالب نفسا عميقا .انتظر طالب الثانوية عبدالناصر أحمد الكحلاني بدء الامتحانات بنوع من الهدوء والتحكم بالأعصاب حتى يستطيع حل أسئلة الامتحان دون صعوبة ... يقول احمد إذا شعرت بخوف زائد عن الحد أو سيطرت علي فكرة عدم القدرة على الحل سيظل تفكيري شارداً وسأبقى طوال فترة الامتحان عاجزا عن السيطرة على ذلك الشعور، وبالتالي إن كانت أسئلة الامتحان بسيطة وسهلة فسيكون حلها أمر صعب .
الثانوية العامة هاجس يطارد الطالب.. والهدوء وضبط النفس الحل للنجاة
أخبار متعلقة