صنعاء المسعوديقبل أن ينتهي العام الميلادي الجديد، دشنت إسرائيل احتفالاتها وقدمت للعرب- كعادتها - هدية العام الميلادي مصنوعة من جثث الشهداء ودماء الأطفال والنساء والشيوخ،ثم تتحدث عن السلام.وقد قررت إسرائيل هذه المرة أن يكون مسرح احتفالاتها بالعام الميلادي مدينة غزة البطلة الباسلة. وبهكذا تكون إسرائيل قد اخطأت في حساباتها، لأن أبناء غزة الأبطال بإذن الله تعالى سيلقنون هذا العدو المتغطرس- رغم الحصار والتجويع والتدمير - دروساً لن يناسها أبداً.ويبقى أن نوجه التحية لكل الشعوب العربية والمحبة للسلام في العالم على وقوفهم بجانب قضية فلسطين وإلى جانب أبناء غزة البطلة، كما لاننسى أن نثمن موقف فارس العرب فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح في مناصرته للقضية الفلسطينية ولغزة الواقفة تحت النيران ولكل زعيم عربي كان له الموقف نفسه، ونقول لبقية القادة العرب المتخاذلين غزة ستبقى بطلة رغم التخاذل.
باختصار
أخبار متعلقة