صنعاء /لؤي عباس غالب:أكد الاخ حسن اللوزي وزير الإعلام في تصريح خاص لـ(14 أكتوبر) محورية دور الإعلام في مكافحة الفساد.وقال :على الإعلام ان يتحمل مسؤولياته كامله في مواجهة ومكافحة الفساد وتعزيز حياة النزاهة في بلادنا. وأوضح ان هذا يتأتى من خلال مواكبة وتتبع الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأهدافها وشرح قانون مكافحة الفساد خاصة بعد حدث الأمس ,الذي سيمثل نقطة تحول محورية في هذا المجال وهو, إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي تمثل حجر الزاوية التي توضح لنا معالم ومعايير وأسس مكافحة الفساد التي جاءت نتاج أكثر من عام ونيف من العمل المتواصل والدؤوب .وأشار معاليه إلى أن جزءا مهما من مهام الوزارة والمؤسسات الإعلامية التابعة لها والمستقلة عنها يدخل ضمن هذا المجال (مكافحة الفساد) حيث انه من الضروري ان يكون للوسائل الإعلامية دور بارز ظاهر ومتواصل في كشف وفضح الفساد وتعرية المفسدين بما يحقق غاية مكافحة الفساد والوصول الى مجتمع النزاهة.. وما يجب إدراكه أن كل أدبياتنا السياسية سواء برنامج الرئيس الانتخابي وبرنامج الحكومة وجميع النصوص الدستورية والقانونية المتعلقة بهذا المجال تضع كل مواطن بشكل عام وكل اعلامي بشكل خاص أمام مسؤوليته في أداء دوره في إبراز أي ظواهر فساد أو حتى ملامح شبه فساد .. وأضاف: نحن كلنا وزيرنا وغفيرنا يجب ان نخوض جهادا من أجل القضاء على آفة الفساد وتجفيف كل منابعه.وعن انعقاد مؤتمر النزاهة في صنعاء أكد أنه يعتبر خطوة مهمة وعملية خاصة ان هذا المؤتمر يأتي في اطار الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، فاحتضان اليمن له يحمل دلالات كثيرة وطنية وسياسية مرتبطة بالجهد الصادق الذي يبذل في هذا الطريق كما انه يمثل مؤازرة عربية ودولية لليمن ولتوجهاتها في هذا المجال . خاصة أنها اليوم صارت تقود وتتحمل مسؤلية رئاسة الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد..فالمسؤولية الوطنية أصبحت معززة بمسؤوليته عربية .. وشدد في هذه النقطة على ضرورة استمرارية العمل الإعلامي وألا يتوقف عند حدود شرح هذا المكسب المهم وإنما متابعة النتائج التي سوف تصدر عن هذا المؤتمر وما بعد هذا المؤتمر. وقال: ان قانون انشاء هيئة مكافحة الفساد وإستراتيجيته الوطنية اعتبرا البلاغ والكتابة الصحافيين حلقة أساسية في ملاحقة أي ظاهرة فساد من أجل مساءلة المفسدين وملاحقتهم حتى يأخذوا جزاءهم العادل عبر السلطة القضائية .وعن دلالات انعقاد المؤتمر في صنعاء وتسلمه رئاسة الشبكة قال إن هذا يعكس ثقة وإرادة وتشجيع اليمن في السير قدما إلى تحقيق الأهداف المرسومة في قانون مكافحة الفساد وفي اختصاصات ومهام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمؤسسات الأخرى المرتبطة بالأهداف المذكورة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة من ثم مؤازرة اليمن في الوصول إلى كافة الأهداف المرتجاة من العمل الرسمي والشعبي والمجتمعي والعمل الدولي المؤازر لتحقيق الأهداف المطلوبة في معركة هي من أخطر المعارك المتصلة بجهاد النفس وهي المقدمة لنجاحنا في الجهاد الأكبر وهو جهاد البناء من نقطة اقتلاع المعوقات التي تقف أمام حركة البناء التي يعتبر الفساد أهمها وبالتالي فمؤتمر الأمس هو شهادة كبيرة للجهود الصادقة التي تبذلها اليمن في هذا المجال وهو حافز لمواصلة السير فيه.