لجأ مهرجان الإسكندرية السينمائي إلى حيلة ذكية ليحضر نجوم السينما المصرية حفل ختامه مساء الأحد الماضي بمسرح سيد درويش لكن المفاجأة التي لم يتوقعها الحاضرون تمثلت في غياب الفائزين بالجوائز الدولية. وأعلن المهرجان قبل ختامه منح دروع تكريم أطلق عليها جوائز التميز وتم تسمية أكثر من 30 فناناً لمنحهم الدروع بينما لم يحضر منهم فعلياً إلا 12 فنانا لكنهم كانوا عددا ملائما ويزيد على ضعف عدد النجوم الذين حضروا حفل الافتتاح. وضمت قائمة المكرمين في الحفل الفنان محمود ياسين الذي حظي باحتفاء كبير ومحمد هنيدي الذي تعرض لموقف محرج عندما قدمته مذيعة الحفل باعتباره (نجم الجيل) وهو لقب المطرب تامر حسني ما أثار لغطا في القاعة إضافة إلى دلال عبد العزيز التي لم تحضر وفتحي عبدالوهاب وآسر ياسين ويسرا اللوزي. كما تم تكريم الفنانين محمد لطفي ولطفي لبيب وبشرى واللبنانية سيرين عبد النور والتونسية فريال يوسف والوجهين الجديدين كريم قاسم وإيمي سمير غانم والموسيقيين عمر خيرت وراجح داود والمونتيرة منى ربيع ومدير التصوير أحمد مرسي ومهندسي الديكور خالد أمين وفوزي العوامري ولم يحضر الأخير كما غاب المخرجون داود عبد السيد وشريف عرفة ومحمد أمين. وتسلم محمد الأحمد رئيس مهرجان دمشق السينمائي تكريماً خاصاً باسم الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري الذي لم يحضر المهرجان لكنه وجه رسالة لمنظميه يشكرهم فيها على التكريم. في المقابل , غاب معظم حائزو الجوائز عن الحضور لتسلمها حيث تسلم قنصل فرنسا في الإسكندرية الجائزة الكبرى التي حازها فيلم (مرحباً) وجائزة السيناريو لمؤلفيه الثلاثة بينما لم تحضر إلا بطلتي الفيلم البوسني والتركي. وغاب النجم عمر الشريف الذي كان نجم حفل الافتتاح بلا منازع رغم منحه جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تسلمها عنه المخرج أحمد ماهر الذي فاجأ الحاضرين بإهداء الجائزة للعاملين معه في فيلمه “المسافر” رغم أنها ليست جائزته بالأساس وإنما تسلمها بالنيابة عن صاحبها. وأعلنت جوائز المهرجان في مؤتمر صحفي, لكن الصحفيين الحاضرين عبروا عن انزعاجهم الشديد من تسريب الجوائز مبكراً ونشر ثلاث منها في صحيفة (الجمهورية) المصرية .
|
رياضة
الفائزون غائبون عن ختام مهرجان الأسكندرية السينمائي
أخبار متعلقة