نشاط المنطقة الحرة من 2008 حتى 2010م
لقاء/ أمل حزام المذحجيعلى صعيد تطوير وتحسين المناخ الاستثماري للمنطقة الحرة أكد الدكتور عبدالجليل الشعيبي رئيس المنطقة الحرة بعدن أن المنطقة الحرة منذ عام 2008م حتى مايو 2010م حققت فيها العديد من الإنجازات لتعزيز قدراتها على جذب المزيد من الاستثمارات اليمنية والعربية والأجنبية وقد أوجزنا حصيلة اللقاء بالتالي: [c1] حصيلة الاستثمارات المنفذة [/c]وأوضح الشعيبي أن عدد المشاريع الاستثمارية الحاصلة على الموافقة الأولية التي صرفت من قبل إدارة المنطقة الحرة خلال هذه الفترة بلغ (122) مشروعاً بكلفة استثمارية تزيد على مليار دولار تستوعب أكثر من (1200) عامل محلي في قطاعات التخزين والصناعة، والتجارة، والسياحة والخدمات العامة ، والإسكان ، ومتعددة الأنشطة، ومشاريع التطوير. وأشار إلى أن الاستثمارات المنفذة والحاصلة على التراخيص النهائية بلغت (39) مشروعاً استثمارياً بكلفة (408) ملايين دولار، تستوعب أكثر من (3000) عامل محلي مضيفاً أن عدد المشاريع الاستثمارية قيد التنفيذ بلغ (83) مشروعاً بكلفة تزيد على مليار دولار. [c1]استثمار مشاريع التطوير والبنية الأساسية [/c]وأوضح عبدالجليل الشعيبي أن المنطقة الحرة بعدن حققت موارد ذاتية خلال العامين 2008 حتى 2009م، بلغت ( 493.225.678 ) ريالاً والتي شملت إيرادات النشاط الجاري والإيرادات المتنوعة بفارق زيادة عن إيرادات الهيئة خلال العامين 2006 - 2007م بمبلغ ( 382.235.839 ) ريالاً وبنسبة زيادة تقدر بـ ( 344 % ) عما حققته المنطقة الحرة خلال العامين 2006 - 2007م البالغة ( 110.989.839 ) ريالاً . وفيما يتعلق بمشاريع تطوير المنطقة الصناعية والتخزينية في القطاع ( J ) وتطوير المنطقة الصناعية في القطاع ( L ) ومشاريع التطوير والبنى الأساسية قال: إنه قد تقدمت إلى إدارة المنطقة الحرة بعدن أهم شركتين يمنيتين في هذا المجال وأبدتا رغبتهما الجدية باستثمار مشاريع التطوير والبني الأساسية في القطاعين ( J و L ) من أراضي المنطقة الحرة بعدن مؤكداً أن إدارة المنطقة الحرة بعدن بصدد التوقيع على الاتفاقية النهائية مع شركة عدن جلف إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم لتطوير المنطقة الصناعية والتخزينية في القطاعين بكلفة استثمارية تبلغ مليار دولار في المراحل الثلاث. وأفاد رئيس المنطقة الحرة بعدن في صدد ذلك بأن أهمية المشروع تكمن في احتوائه على تسهيلات لو جستية حديثة وبمواصفات عالمية، بما يتوافق مع متطلبات تطوير عدن تقاعدة لو جستية وصناعية وكمحور عالمي للنقل البحري والجوي في المنطقة .[c1]وجود ادعاءات ملكية خاصة ومعسكرات [/c]واختتم عبدالجليل الشعيبي بالحديث عن المعوقات التي تحد من نشاط المنطقة الحرة بعدن والتي منها وجود إدعاءات ملكية خاصة في جميع القطاعات ومعسكرات داخل قطاعات المنطقة والاستقطاعات الحاصلة في المنطقة الحرة من قبل جهات عديدة من دون أي مردود يعود للمنطقة وعدم قبول إدارة المنطقة الحرة للمخطط العام الذي بحوزة وزارة النقل لتعارضه مع قرار مجلس الوزراء رقم (151) لعام 1994م الأمر الذي يعيق تنفيذ مشاريع التطوير المتفق على تنفيذها مع عدد من الشركات المحلية والعالمية ومنها مشروع مجموعة هائل سعيد أنعم لتطوير المنطقة الصناعية والتخزينية في القطاع ( J ) وعدد من مشاريع التطوير الأخرى في القطاع ( C ).إلى جانب ذلك قيام وزارة النقل بالإنفراد في إعداد وثائق المناقصة دون التنسيق مع إدارة المنطقة الحرة بالرغم من أن المشروع يقع ضمن أراضي المنطقة الحرة وهي المسؤولية بالقانون رقم (4) لعام 1993م على تنفيذ هذا المشروع وتمسك قيادة السلاح الجوي بالمساحات المخصصة لمشروع قرية الشحن الجوي في القطاع (F ) وعدم إخلائها للموقع ، وعدم توفر البنية التحتية إجمالاً والطاقة الكهربائية على وجه الخصوص تشكل العائق الرئيسي أمام جذب الاستثمارات، وضعف برامج الترويج والتسويق نظراً لشحة الإمكانيات ، وجود عمالة فائضة كبيرة حوالي 70 % في إدارة المنطقة الحرة و انخفاض مستوى الأجور والرواتب المعتمدة للموظفين وميناء الخامات والبضائع السائبة.