كتب: عوضينمن يجرؤ... لكشف كل الملابسات... والإعلان بكل شفافية مطلقة عن حقائق وخفايا كل الأمور وبسط أسرارها والغموض المخزي الذي جعل الشارع الكروي اليمني في الداخل والخارج.. يعيش في قلق وخوف شديدين- جراء ما وصلت إليه(منتخباتنا الوطنية لكرة القدم) في مختلف فئاتها العمرية(أول- أولمبي- شباب- ناشئين.. وأخيراً منتخب البراعم لسن13 عاماً).. من تمزيق لكل قواعد منهاجيه علمانية لبناء- لغة حوار فني مشترك- بل الأسوأ من إختلاق روح التمزيق- كان هو(الإهمال) الذي ظل سائداً مع سبق الإصرار والترصد- هنا فقط علينا أن لانستغرب كثيراً- لماذا ظهر(منتخبنا الأول لكرة القدم في تصفيات أسيا) التي جرت مؤخراً بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن(أحمد صالح الراعي) الذي جعلته( الظروف) ولاعبي منتخبنا(كباش فداء).. لأن صناع مثل هذه الظروف أرادوا إيصال رسالة ما.. والمعنى في بطن الشاعر!!! إنها والله قمة المهازل!!!.من يجرؤ... على محاسبة أصحاب هذه(الرسالة).. الذين عاثوا بالقاعدة الرياضية فساداً.. أسسوا بأفعالهم الارتجالية المتعمدة أحقاداً- لتصل في الأخير- لغاياتها المرسومة(المسمومة) التي ظهرت جلية- في إيصال( منتخبنا الأول لكرة القدم) بتلك الصورة الكروية المخزية التي أساءت كثيراً ليس لسمعة الكرة اليمنية وحسب وإنما لسمعة وطننا الغالي.. وطن 22 مايو 90م الذي أعلنت فيه كل القيادات الرياضية والشبابية بمختلف بنيتها الرياضية التحتية في كل محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية- أي( باليماني الصريح والفصيح).. أقول لذوي هذه الرسالة.. هل تدركون حقاً.. أن الوطن اليمني قد توحد أرضاً وإنساناً لتصبح(اليمن) اليوم أكثر من أي وقت مضى.. في حدقات عيون كل الرياضيين الشرفاء.. التي لن تسمح بعد(اليوم) لأصحاب( الرسالة) أن تنفذوا أهدافهم الحاقدة عن طريق تمزيق لحمة(بضم اللام)- منتخباتنا الوطنية لكرة القدم خلال أيامنا المقبلة من الشهر الجاري(ديسمبر 2006م) لانه ينتظرهم أهم حدث كروي المتمثل باستضافة بلادنا- ومشاركة منتخبنا الأول(القديم- الجديد) لبطولة كأس العرب في إطار منافسة منتخبنا(المبعثر الأوراق- الممزق الأوصال).. بقيادة المدرب المصري المحترف(محسن صالح).. الجديد القادم في(غفلة زمن)!!![c1]من يجرؤ..؟[/c]على إيقاف مثل هذه(المهازل) ذات الإيقاعات المتسارعة واطلاق العنان غيرالمدروس بالعقلانية والمنطق لإصدار القرارات تلو الأخرى.. لتأتي حصيلتها نتيجة للتسرع مليئة بالعشوائية المطلقة.. والارتجال ومزاجية الوجاهة الفردية.. التي جاءت كلها مجتمعة.. وبكل أمانة وصدق أقولها.. أنها قرارات لا تخدم المصلحة العامة لمسيرة(منتخباتنا الوطنية لكرة القدم) بمختلف فئاتها العمرية.. أول/ أولمبي/ شباب/ ناشئين/ وبراعم.. إلى جانب أنها تسيء لسمعة الكرة اليمنية.. فهل هكذا نحافظ.. وندافع على سمعة الوطن الوحدوي الجميل(اليمن).. إذاً.. هذه المهازل تخدم من؟[c1]الخلاص.. لمن يريد أن.. يتجرأ!!..[/c]عليه أن يستخلص من عجالة هذا الموضوع.. أن قلمي لا يضع إشارة اتهاماً حتى اللحظة.. لجهة.رياضية بعينها.. وإن كان الحديث يرتكز أساساً.. على محاولة (اغتيال) الكرة اليمنية!!!..كما يصنفها بعض السادة المحترمين.. الذين لم يستوعبوا دروس الماضي المخزية التي إنطلقت بذور شقاقاتها بين الإخوة.. الإخوة.. عام 2003م.. في أول مشاركة لمنتخبنا الأول لكرة القدم في بطولة(خليجي 16) التي جرت بالكويت والتي ظهر فيها(منتخبنا- والكرة اليمنية) بمستوى كروي هزيل للغاية.. ومن يومها في خليجي 16 لكرة القدم.. وحتى يومنا الجاري من شهر ديسمبر2006م.. وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية كان الكرة اليمنية أصابتها (عين حسوده).. مزقت بين(قلوب وعقول) القيادات الرياضية في بلادنا.. وحولت أفرادها إلى.. إخوة.. أعداء.. ومن يومها ضاعت كل المقاييس الفنية والقيم الإنسانية في سماء الكرة اليمنية.. وعلينا أن نتذكر جيداً السنوات العجاف التي أدخلت الجميع في دوامة(الأزمة الرياضية الشهيرة).. وهاهي منافسات(بطولة كأس خليجي 18- بالإمارات) قادمة.. قادمة بعد أيام قلائل ويا خوفي من(الرؤوس الكبيرة المتمثلة في قيادة لعبة تحمل أسماء بوزن الوطن).. إلا.. أنها يخطط كل فريق منها.. في كيفية(التخلص) من الأخر..ومتى؟.. ومنتخبنا اليوم يعد العدة لخليجي 18 لكرة القدم.. إذن منين العافية قادمة.. إذا كان الوجع في الرأس؟..