في ندوة جامعة ذمار بمناسبة 17 يوليو
ذمار / سبأ :نظمت جامعة ذمار أمس ندوة سياسية وفكرية بمناسبة ذكرى الـ 17 من يوليو ، سلطت الضوء على التحولات التي شهدها الوطن منذ تولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلاد.وأكدت الندوة التي عقدت تحت شعار “ السابع عشر من يوليو يوم ميلاد اليمن “ بمشاركة سياسيين وأكاديميين ومثقفين, أهمية يوم السابع عشر من يوليو في تاريخ اليمن الحديث كونه جاء بأحد أهم الزعامات التي عملت على تهيئة الأجواء لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م , بعد تاريخ من الحروب الشطرية والمشاكل السياسية والاغتيالات السياسية.كما أكد المشاركون في الندوة التي نظمت بالتعاون مع صحيفة 26 سبتمبر أن الرئيس علي عبد الله صالح نجح في صنع التاريخ اليمني الحديث بصورة أكثر إشراقا من خلال التفاف جماهير الشعب اليمني حوله , فضلا عن قدرته على صنع التحولات العظيمة التي بدأها بسياسة التصالح والتسامح على مبدأ الديمقراطية كخيار شعبي لا مناص منه .وفي الندوة أكد محافظ ذمار يحيى علي العمري أن السابع عشر من يوليو 1978م مثل انطلاقة مهمة في التاريخ اليمني الحديث وضعت اليمن خلالها في مصاف الدول المتقدمة , لافتا إلى الحال الذي كان عليه اليمن قبل 17 يوليو من انعدام الأمن والاستقرار والتنمية .. مستعرضا الجهود التي بذلها فخامته للتغلب على مختلف التحديات والانطلاق باليمن صوب البناء والاستقرار والتنمية.فيما أوضح رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد الحضراني بأن قراءة الفكر السياسي لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح يثري ويعزز قدرة السياسيين اليمنيين في الداخل وخصوصا في أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية مهما كانت التضحيات في سبيلها ..لافتا إلى النهج الذي سلكه فخامته في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية لدى كافة أبناء الشعب اليمني من خلال الإيمان بالحوار وتقبل الرأي الآخر واعتبار الممارسة الديمقراطية طريقا للوصول إلى السلطة بعيدا عن العنف والدماء والاغتيالات .وقال الحضراني ان يوم انتخاب الرئيس في السابع عشر من يوليو من قبل مجلس الشعب التأسيسي حول اليمن من دولة تسودها الانقسامات والحروب الداخلية إلى دولة يسودها النظام والقانون من خلال وقوفه بكل شجاعة وحكمة أمام كافة التحديات والظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد.فيما استعرض عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبده محمد الجندي المراحل التي مرت بها اليمن قبل السابع عشر من يوليو من صراعات سياسية واغتيالات وعدم استقرار, لافتا إلى التحولات النوعية التي تحققت لليمن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس ودوره في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية , وإحداث التنمية الزراعية والصناعية والدفع بالتنمية قدما في مختلف المجالات , وتحقيق الاستقرار السياسي في اليمن وانتهاج الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة وتضميد جراح الماضي.وأكد أن اليمن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح تمكنت بالرغم من الإمكانيات المحدودة من التغلب على الكثير من التحديات .. لافتا إلى دعوة فخامته للأحزاب والقوى الوطنية إلى الحوار والتصالح والتسامح وإغلاق ملفات الماضي وتطوير النظام السياسي.من جانبه اعتبر الاخ حسين علي هيثم السابع عشر من يوليو حدثاً تاريخياً مهماً يجب الاحتفاء به , حيث شهد اليمن في هذا اليوم إجراء أول انتخابات تشريعية لرئيس الجمهورية كأول حدث ديمقراطي على مستوى اليمن قبل عام 1990م .وقال أن الأصوات النشاز التي نسمعها اليوم لم نكن نسمعها أيام التشطير وإن الوحدة المباركة قدر ومصير الشعب اليمني .واستعرض سكرتير صحيفة 26 سبتمبر احمد ناصر الشريف وضع اليمن قبل 17 يوليو 1978م والصراعات السياسية التي كانت في الشمال والجنوب والتي راح ضحيتها ثلاثة رؤساء في عام واحد في صنعاء وعدن, والدور الذي لعبه فخامة الأخ الرئيس في ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاعتدال والانطلاق باليمن نحو التنمية.وأكد أن اليمن في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس شهدت الكثير من الانجازات والتحولات في مختلف المجالات وفتح أبواب الشراكة مع العالم .. مشيرا الى ان الحديث عن 17 يوليو يرتبط أساسا بانطلاق مرحلة النهوض الوطني الشامل .واستعرض عضو مجلس الشورى حسن محمد عبدالرزاق الظروف والأحداث التي كانت تعيشها اليمن قبل تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم في البلاد, وما شهدته اليمن في عهد فخامته من قفزات نوعية في مختلف المجالات التنموية والخدمية..وقال إن فخامة الأخ الرئيس جاء إلى الرئاسة من أوساط الشعب لينتصر لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية, حيث استطاع إخراج اليمن من حالة الصراعات إلى عهد الأمن والاستقرار والتنمية, وصولا إلى تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة وانتهاج التعددية السياسية والديمقراطية ووضع اليمن في مكانة إقليمية ودولية مرموقة.فيما أكد وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم احمد ذعفان أن السابع عشر من يوليو هو اليوم الذي انتقلت فيه اليمن إلى مصاف الدول المستقرة, فقد شهدت اليمن في عهد فخامة الأخ الرئيس قفزات تنموية وخدمية في مختلف المجالات في الريف والحضر, وصولا إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وانتهاج التعددية السياسية وترسيخ النهج الديمقراطي.واعتبر عميد كلية الآداب والألسن بجامعة ذمار الدكتور محمد حزام العماري السابع عشر من يوليو 1978م يوما غير مجرى التاريخ اليمني في مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية , ولم يكن يوما عاديا في التاريخ اليمني, كون هذا اليوم مثل محور ارتكاز دخول اليمن إلى واقع التنمية والوحدة وتحقيق عدد من الاستحقاقات الديمقراطية البرلمانية والمحلية والرئاسية.من جانبه أكد رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار الدكتور احمد محمد يفاعة عظمة الانجازات التي تحققت لليمن خلال تولي فخامة الأخ الرئيس مقاليد الحكم.وقال إن الحديث عن فخامة الأخ علي عبد الله صالح هو حديث عن مكاسب وانجازات لا محدودة في مختلف مجالات البناء والتنمية.