هي عاصمة الفلبين ، هي عبارة عن أرخبيل يتكون من أكثر من 7000 جزيرة متبعثرة في بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادي ويتجاوز عدد سكان المدينة العشرة ملايين نسمة يعيش معظمهم في مساكن قصديرية. وتقع على الضفة الجنوبية لنهر باسيج، البلدة القديمة التي أسسها الإسبان سنة 1571 والتي تحتفظ بأمثلة رائعة عن الهندسة المعمارية للقرن السابع عشر. أعيد بناء كاتدرائية سان أوغستين ست مرات ما بين سنة 1581 و سنة 1879م . جزء كبير من المدينة القديمة هدم أثناء الحرب العالمية الثانية.وإبان حكم ماركوس،عرفت المدينة بنايات جديدة شيدت على النمط الأمريكي . . كافة المراجع تجمع على أن مانيلا تحريف لكلمة «أمان الله» بالعربية أطلقها شريف من مكة لدى تأسيسه المدينة. إلا أن خطأً شائعاً يقول أن الأصل العربي هو «May Nilad» ويقولون أنه يعني «هناك زهرة»، وبالطبع ليس هناك كلمات بالعربية تشبه ذلك.تعتبرمانيلا المكان الأمثال للاستجمام وقضاء العطل والأجازات هنا ، تجد التأثير الأسباني والتأثير الأمريكي في التراث يصبان ويندمجان في تراث فلبيني فريد ،و يمكن مشاهدة هذا التأثير في كل أرجاء الفلبين.. فمن مداخل الكنائس المزخرفة إلى حقول الأرز الفريدة والتي تبدو وكأنها ليست من جنوب شرق آسيا، إلى سيارات الجيب التي تشبه الأمريكية ولكنها صناعه فلبينيه التي تم تحويل بعضها الي ما يشبه حافلات نقل .بالإضافة إلى الملابس الفريدة التى تلبسها الفتيات وكأنهن من بلاد الأندلس وهذه التشكيلة الرائعة ليس فقط ظاهرة في سلوك الناس ونشاطهم بل أيضا واضحة في التشكيلة الرائعة لتلك الجزر المحاطة بشواطئ تمتد عليها أشجار جوز الهند حيث تتغير ألوان المياه من الأزرق السماوي إلى الياقوت الأزرق وأمواج بيضاء تتحطم على الحيد المرجاني الرائع.وبجبال بركانية ترتفع قممها فوق غابات رائعة وحقول الأرز ، هذه القمم الجبلية التي ترتفع 1.500م . وسط هذه التنوع الفريد يمكن التمتع بالعطل والأجازات في جو فريد من الهدوء والراحة ومتابعة المهرجان والاحتفالات المحلية ، مانيلا هي العاصمة وفيها المطار الدولي من أبرز الأماكن المهمة للزيارة ة حدائق ريزال وزيارة أسوار المدينة وقلعة سانتياغو وزيارة شلالات باجانجان وزيارة مزارع وحقول الأرز وجوز الهند والخيزران والقيام بجولة في قارب في النهر والوصول إلى أغلى الشلالات حيث يمكنك التمتع بالسباحة ومن ثم النزول إلى والوادي المخفي حيث أروع الغابات والينابيع الحارة والباردة حيث يمكن أخذ حمام منعش ،و تناول الغذاء والعودة إلى مانيلا ، و خلال جولة السياحة يمكن تناول الطعام في أروع المطاعم الشعبية الفلينية والاستمتاع بالرقص والموسيقى الشعبية .