[c1]أمريكا تخشى المواجهة مع الإيرانيين[/c]قالت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز) الأميركية أمس الأربعاء إن دبلوماسيين وعسكريين أميركيين رفيعي المستوى يخشون من أي احتكاك في العراق من شأنه أن يشعل فتيل المواجهة مع جمهورية إيران الإسلامية.ومن علامات هذا القلق، حسب مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، أن صناع القرار العسكريين في واشنطن يفكرون مليا في إطلاق الإيرانيين الذين اعتقلتهم القوات الأميركية في العراق، إذ إن تلك الخطوة قد تقلل من خطر قيام عناصر إيرانيين متطرفين باعتقال عسكريين أميركيين أو دبلوماسيين خطوة انتقامية، وبالتالي يزداد خطر التصعيد.ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي أميركي اشترط عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول للحديث مع الصحافة، قوله إن الهجوم الأميركي على البنى التحتية الإيرانية، رغم الخطاب الساخن الذي يصدر عن البيت الأبيض، "يبدو بعيدا".وأشار مسؤولون سابقون وحاليون إلى أن الاشتباك على الأرض يمكن أن يشتعل بنشوب مواجهة على طول الحدود بين إيران والعراق، أو في مياه الخليج، أو بدافع الانتقام من الأميركيين الذين اعتقلوا إيرانيين بحجة انتمائهم للحرس الثوري الإيراني.في المقابل يرى المسؤولون الأميركيون أن الاصطدام مع إيران قد يأتي انتقاما من الأميركيين إذا ما سقط عدد كبير من الأميركيين في تفجير بالعراق مع وجود أدلة دامغة على تورط إيراني.، وقارن أحد المسئولين خطر الحرب في مياه الخليج بأنها " كلب نائم" قد يستيقظ بسهولة في أي لحظة.ونبهت (لوس أنجلوس تايمز )إلى أن هذا النوع من التفكير بدأ يستشري في صفوف المسؤولين الأميركيين من الدبلوماسيين والعسكريين الذين يستبعدون أي هجوم على برنامج إيران النووي لتأكيد الإدارة الأميركية على المسار الدبلوماسي، والحالة المجهدة التي يعيشها الجيش الأميركي، والقلق من أن أي هجوم على إيران سيحفز طهران على رد انتقامي دون أن توقف برنامجها النووي لفترة طويلة.، كما أن هذا التحول في التفكير وجد طريقه إلى مسؤولي البنتاغون لأن القيادة بمن فيها الوزير روبرت غيتس توصلت إلى أن أي هجوم يشن ضد المواقع النووية الإيرانية المشتبه فيها قد يأتي بنتائج عكسية، حسب مسئولين في الدفاع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الجمهور والجيش[/c]قالت صحيفة ( كريستيان ساينس ) مونيتور إن استطلاعا للرأي كشف عن انقسام في مواقف أبناء الطبقة الوسطى الباكستانية بشأن إرسال الجيش إلى المناطق القبلية للتصدي للتشدد الإسلامي, في ظل استمرار العنف في تلك المناطق.وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في قيادة الجيش الباكستاني في روالبندي مساء الثلاثاء الماضي وخلف ضحيا من القتلى والجرحى يعني أن مدن باكستان التي تشهد نموا سريعا بدأت تحس بتداعيات العمليات التي يشنها الجيش الباكستاني في المناطق القبلية النائية.، ورغم تزايد العنف فإن عددا كبيرا من سكان المدن الباكستانية من الطبقة المتوسطة يجدون أنفسهم داخل حرب لا يزالون يمانعون في اعتبارها حربهم الخاصة بهم.وقد أدى رفض الجمهور اعتبار هذه الحرب حربا خاصة بهم إلى حديث متزايد حول ما إذا كان الرد على خطر طالبان يجب أن يكون بالأعمال العسكرية, إذ يرى الكثيرون أن تلك الهجمات تؤجج العنف بدلا من تقليصه.، كما أن هناك تصورا بين الطبقة الباكستانية المثقفة أن فشل أميركا في أفغانستان هو الذي دفع باكستان إلى الغوص فيما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".وحسب استطلاع للرأي أجراه المعهد الدولي لقياس المواقف فإن غالبية الباكستانيين لا تؤيد مواجهة الحكومة للإسلاميين في بلادهم، وعدد قليل منهم يؤيد الاستعانة بقوات أجنبية للقضاء على تنظيم القاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القاعدة تنحسر[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف ) إن أميركا قد تؤكد غدا أن الخسائر في صفوف جنودها بالعراق تراجعت إلى مستويات تعود إلى ما قبل 18 شهرا، حيث إن زيادة قواتها أدت إلى تحقيق مكاسب أمنية ملموسة في مدن وأقاليم كانت تعتبر معاقل للقاعدة.وأشارت إلى أن الحصيلة الإجمالية من القتلى الأميركيين الذين سقطوا في أكتوبر بلغت 33 جنديا بنسبة واحد كل يوم تقريبا، وهي أدنى نسبة تم تسجيلها منذ مارس 2006.، ورغم ذلك يعتبر هذا العام هو الأكثر دموية على مدى السنوات الأربع الماضية بالنسبة للأميركيين، حيث سقط 836 جنديا حتى الآن، أي أقل بـ13 من حصيلة 2004، وفقا للموقع الإلكتروني للتحالف.وأبرزت كذلك( ديلي تلغراف )تصريحات قائد القوات الأميركية في العراق ديفد بتراوس التي قال فيها إن التحالف تمكن من دحر القاعدة من جميع المعاقل الرئيسية في بغداد، ولكنه رفض إعلان النصر المطلق عليها، إذ حذر من قدرتها على شن هجمات مدمرة.ومن جانبه حذر توبي دوج المتخصص في الشؤون العراقية بجامعة لندن، من أن الفشل في تحقيق تسوية سياسية من شأنه أن يخرج التطورات الإيجابية الأخيرة عن مسارها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الصمت بعد إعلان النووي [/c]ذكرت صحيفة ( جيروزاليم بوست ) أن إسرائيل بدت صامتة أمس (الأول) على غير العادة بعد إعلان الرئيس المصري حسني مبارك خطة لبناء عدة محطات نووية، كما بدت صامتة أيضا عندما ذهب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المغرب وتعهد بمساعدةالمغرب في بناء محطة طاقة نووية مدنية هناك.وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان من جانب الرئيس الفرنسي جاء بعد لقائه مع أولمرت في باريس الذي أعرب فيه عن موقف متشدد بتصعيد العقوبات لوقف برنامج إيران النووي.وأشارت الصحيفة أيضا إلى صمت إسرائيل الملحوظ إزاء توقيع دولة عربية اخرى اتفاقية الشهر الماضي مع شركة أميركية لبناء محطات نووية في السنوات العشر القادمة، ونوهت إلى نمطين بارزين هنا، الأول أن هناك دولة عربية سنية تلو الأخرى بدأت تعبر عن اهتمامها بتطوير برنامج نووي للاحتياجات السلمية. والثاني هو أن إسرائيل ظلت صامتة ولم تتفوه ببنت شفه، على الأقل علنا، عن هذا الأمر.وقالت إن النمط الأول، وهو ازدهار الدول ذات الأغلبية السنية وإبداء اهتمام بقدرة نووية سلمية، هو بسبب إيران الشيعية والسياسات المحلية.، أما فيما يتعلق بإيران، فإن مسيرة طهران نحو قدرة نووية قد أضفى عليها نفوذا وهيبة في المنطقة، ومن ثم فإن السعودية وقطر والبحرين وعُمان والكويت والإمارات والمغرب وليبيا والأردن ومصر طبعا يريدون أن يكون لهم بعض الهيبة من امتلاك تقنية نووية، مدنية كانت أم غير ذلك، إذا لم تكن من أجل برنامج أسلحة نووية، فعلى الأقل يكون لهم تقنية جاهزة ليوم عصيب، إذا ما فكرت إيران في تطوير قنبلة نووية.وهناك أيضا العامل المحلي وراء هذه الإعلانات المفاجئة لبناء محطات نووية عربية. إذ إنه في الحالة المصرية يأتي هذا الإعلان من مبارك معززا له في أعين شعبه ويعيد لمصر مكانتها.، وذكرت الصحيفة أن سبب صمت إسرائيل على هذه الأحداث هو عدم لفت الانتباه إلي موقفها النووي الفريد في المنطقة، ولكنها تقول، من خلف الكواليس، إنها ليس لديها مشكلة مع الدول العربية في امتلاك طاقة نووية طالما كانت مراقبة شديدة من وكالة الطاقة الذرية والهيئات الدولية الأخرى.وختمت جيروزاليم بوست بأن التساؤل حول مآل هذه التقنية النووية إذا تولى المتطرفون الإسلاميون السلطة هو مسألة ذات أهمية حقيقية، لكنها لم تناقش علنا.
أخبار متعلقة