استفادت الكثير من الأقلام الإعلامية من تجارب الآخرين الصحافية وخاصة طرق وأساليب إعداد البيانات وقوالب المعلومات التي حصلت في بعض الأوطان العربية والعالمية ومنها بلادنا الجمهورية اليمنية، منها من يستفيد في تنوير الناس بالأخطاء التي ارتكبت في حق الأوطان وسالت دماء من خلالها وآخرون فضلوا سلوك نفس الطريق للإثارة والبلبلة لطمس عقول الناس عند حدوث الأزمات وبشروط من جانب من يدفع بتلك الأزمات حتى ولو كانت على حساب الوطن ودروع البشر.وكما هو حاصل في بعض مديريات المحافظات الجنوبية بما يسمى بالحراك .. ذهبت الكثير من الأقلام مبكراً في الإثارة وإثارة البلبلة بدءاً من الاعتصامات وما يسمى بحقوق المتقاعدين وصولاً إلى ما نبهنا إليه مبكراً بأن المشهد انفصالي وسياسي أكثر من كونه مطلباً اجتماعياً، فالمسيرات المطالبة بالانفصال تنقلها تلك الصحف على صدر صفحاتها الأولى بل ومكرسة صفحاتها لأعمال الفوضى والشغب وتصنفها على طريقتها الخاصة بأنها مطالب سلمية ؟! إذاً لماذا لم تتحدث هذه الصحف عندما يصرح مصدر أمني حكومي مسؤول عن هكذا حدث في ردفان وحالمين والضالع لماذ الا تنشر هذا الخبر، لماذا تفضل هذه الصحف نقل تصريح بل تصريحات الناطق الرسمي بما يسمى بالحراك؟ثم تكذب تلك الصحيفة والتي هدأ الشارع بل والكل من استعادة ذاكرته الوطنية من حالة غلق واستنفار عصبي ونفسي وبدأ البعض يتعامل مع الآخرين بشخصيتين حتى مع الآخرين وعائلته فيشاهد منها كل ما قرأه على الواقع مقلوباً في الصباح وأن الانفصاليين موجودون والانفصاليون نائمون في أبراج عاجية!!.في التاريخ الفتنة أشد من القتل كان لبيان 13 / يناير / 1986م وكتابته مجزرة دموية بفعل وجريدة اختفت وإذاعة سكتت وتلفزيون ضرب .. وكذا الحال لبيان 26 / يونيو / 1978م مجزرة أخرى ولبيان 21 / مايو 1994م الذي أعلنه الهاربون وشكلوا حكومة انفصالية هو الآخر كاذب ولم ولن ينال الاعتراف وكما يصادف هذا الشهر مايو عندما أقدم الانفصاليون من العسكر والساسة في ضرب مطارات العاصمة صنعاء وتعز والحديدة في حرب انتصر فيها الحق على الباطل .. وإلا كان اليمن في خطر بل أخطار وهذا بفضل الشعب.هؤلاء مثيرو البلبلة الإعلامية والطابور الخامس ملثهم مثل محمد سعيد الصحاف الذي كان يدلي بمعلومات العلوج والعلوج الحراك.. وعندما سقطت بلاد الرافدين كان أول من يختفي .وأقلام أخرى لعبت دور الكذب وقدمت الزيف وقلبت الحقائق وهو ما حصل في حرب 5 حزيران 1967م وعندما انكشفت الحقائق غابت الشلة الكاذبة.هؤلاء يستفيدون من هنا وهناك لذبح الوطن بالأقلام الحاقدة الممهورة خارجياً وتربوا على الفتن والإثارة .. لأن إثارات كالتي عرضتها وصورتها صحيفة أهلية محجوبة ساهمت ومنذ تغلغل سلاحف ما سمي بعلوج الحراك الجنوبي في إثارة الفتن بل وإراقة الدماء . أنها الصحيفة التي وصلت إلى الغاية بل في الجريمة الجسيمة ضد الوطن وارتكاب الأخطاء والفواحش ما ظهر منها وما بطن وللحديث تواصل.
أخبار متعلقة