بعد إقالة "مارتن يول" وتعيين "راموس"في توتنهام
مورينيو البرتغالي إلى تدريب فالنسيا، ومدرب فالنسيا الحالي فلوريس إلى تدريب اشبيليه، ومارتن يول يتولى تدريب اياكس أمستردام بعد أن تمت اقالته من تدريب توتنهام الذي استعان بدوره بخدمات "خواندي راموس" مدرب اشبيليه السابق ..!! هكذا وبنفس الصيغة السابقة تتحدث الصحافة الأوروبية فشائعات وتقارير انتقالات المدربين تطغى خلال الساعات الماضية والساعات القادمة على أجواء كرة القدم الأوروبية، وربما تصدق الشائعات بشكل كامل، وربما بشكل جزئي، ولكن لن تكون مفاجأة كبيرة إذا لم يتحقق منها شيئاً، باستثناء تعيين "راموس" مدرباً لتونتهام بدلاً من مارتن يول، وهذه هي الحقيقة الوحيدة حتى الآن .! فقد الهبت اقالة المدرب الهولندي لفريق "توتنهام" – مارتن يول- وتعيين "خواندي راموس" مدرب فريق "اشبيليه" كبديل له، ألهبت حماس صفحات الرياضة في الصحف الأسبانية والإنكليزية على حد سواء، ففريق توتنهام لمن لا يعلم يمتلك ثالث أكبر شعبية داخل انكلترا بعد مانشستر يونايتد والأرسنال وليفربول، وهو الأمر الذي ربما يخفى على الكثير من عشاق الكرة الإنكليزية خارج انكلترا، ويمتلك إدارة طموحة هدفها الوصول بالفريق لمنصات التتويج المحلية والأووربية والدخول إلى عالم الكبار مهما كانت التكاليف المادية. كما أن فريق "اشبيليه" بات يمثل أحد القوى الكروية الكبرى ليس على مستوى أسبانبا فحسب، بل على مستوى القارة الأوروبية قاطبة، ويكفي صولاته وجولاته الأوروبية في العامين الأخيرين تحديداً، فقد حصل على كأس الاتحاد الأوروبي عامي 2006 و 2007 كما حصل على كأس السوبر الأوروبي عام 2006 وأخيرا سوبر أسبانيا في عام 2007 .ويجب ألا ننسى أن "مارتن يول" مدرب "توتنهام" الذي تمت اقالته، و"خواندي راموس" مدرب اشبيلية الذي دخل الوايت هارت لاين معقل السبيرز كلاهما مدرب كبير وله وزنه على الساحة التدريبية في أوروبا، ومت هنا كان الحدث هامًا وهو ما انعكس على رصد الصحف الإنكليزية والأسبانية للحدث .ومن التوابع الهامة لاقاله مارتن يول وتعيين راموس بديلاً له أن المدرب البرتغالي "خوزيه مورينيو" وفقاً لآخر الشائعات التي حملتها الكثير من التقارير الصحافية في كل من اسبانيا [c1]جماهير توتنهام :[/c]وانكلترا، ربما يتجه الى تدريب فريق "فالنسيا" الذي طالما تغزل فيه وفي نجومه وفي إدارته، وفي حال حصل مورينيو على منصب الإدارة الفنية لفالنسيا فإن سانشيز فلوريس مدرب الفريق الحالي قد ينتقل إلى تدريب "اشبيلية" ..!! ماذا قالت صحافة أسبانيا (اشبيليه) ... صحيفة "استاديو ديبورتس" قالت في صدر صفحتها إنهم يريدون راموس الآن، فهل هذا معقول؟ فيما قالت صحيفة "ال كوريو دي اندولاسيا" جماهير اشبيليه تصحو على خبر رحيل مدربهم خواندي راموس، وصحيفة "ال دياريو دي سيفيلا" قالت ... توتنهام واثق هذه المرة من الحصول على خدمات راموس!صحيفة "آس" الرياضية قالت ... الدوري الانكليزي يخطف أحد أفضل مدربي الدوري الأسباني، ونقلت الصحيفة تفاصي اللحظات الأخيرة للمدرب مع الفريق، حيث لم يكن أحد من اللاعبين يعلم شيئاً عن هذا الحدث الهام، فقد دخل رئيس النادي غرفة الملابس والقى بالتحية عليهم ولم يستطع أن يعلن الخبر الذي عرفه الجميع من الصحف، فيما دخل "راموس" للاستحمام وبعد خروجه حاصرته الصحافة بسؤال واحد، "هل سترحل؟" فأجاب بهدوء كبير وبطريقة هزليه ، نعم ثم رحل في هدوء ! [c1]أرسين فينغر : رحيل مارتن يول خطأ فادح :[/c]من جهتها أبرزت صحيفة "الديلي ميل" اللندنية تعليقاً لمدرب فريق الأرسنال – أرسين فينغر- قال فيه ... " انا حزين لرحيل مارتن يول عن تدريب توتنهام، ولا أدري لماذا لم منحوه الفرصة الكافية لاستكمال مسيرته، فقد أمضى موسمين لا بأس بهما، وهذا هو الموسم الثالث له، صحيح أن هذا الموسم الأخير شهد بداية متعثرة، ولكن كان يجب أن يستمر في قيادة السبيرز، لأن البداية المتعثرة تجعل الفريق يفقد الثقة ولكنها ليست مقياساً على المستوى الحقيقي، مارتن يول وضع توتنهام في المراكز الخمسة الأولة في الدوري الإنكليزي وهذا انجاز كبير لأن البطولة الإنكليزية بها العديد من الأندية الكبيرة"وتابع "فينغر" ... "المدرب الجديد لن يشعر بنفس الضغوط لأنه بالتأكيد سوف يحصل على فرصه كاملة من حيث الوقت ومن حيث الدعم من إدارة الفريق، وأتوقع أن ينهض الفريق خاصة بعد عودة ليدلي كينج وغيره من نجوم الفريق الى المشاركة بشكل فعال" وعاد "فينغر" ليؤكد على خطأ اقالة يول ... "كل ما يريده المدرب أو أي شخص آخر في وظيفة ما أن يربط حزام الأمان ويشعر بالاستقرار في وظيفته، حيث أنني أعيش موسمي رقم 11 مع الأرسنال، والسير ألكس فيرغسون يقوم يقوم بتدريب المان يونايتد منذ 21 عاماً، فالاستقرار الفني أمر هام في عالم كرة القدم، فلم أكن في يوماً ما تحت ضغوط من أي طرف ولكنني أضع الضغوط فوق نفسي لكي أحقق الفوز"وحول "راموس" قال "فينغر" ... "إنه مدرب جيد وقد قدم مستويات رائعة مع اشبيليه، كما أن الأجواء هنا في الدوري الإنكليزي أصبحت قابلة لاحتضان المدرب الأجنبي، ولم يكن هذا الوضع قائماً من قبل" توتنهام ... سجل عدم استقرار المدربين منذ عام 1994 - جيري فرانسيس (1994 – 1997)- كريس هوتون (نوفمبر 1997)- كريستيان غروس (نوفمبر 1997 – سبتمبر 1998)- ديفيد بليت (سبتمبر – اكتوبر 1998)- جورج غراهام (اكتوبر 1988 – مارس 2001)- ديفيد بليت (مارس – أبريل 2001)- غلين هودل (ابريل 2001 – سبتمبر 2003)- ديفيد بليت (سبتمبر 2003 – يونيو 2004)- جاك سانتيني (يونيو – نوفمبر 2004)- مارتن يول (نوفمبر 2004 – اكتوبر 2007)