[c1]عودة الاحتلال الأجنبي وراء العنف[/c] كتب الصحفي المعروف باتريك كوكبيرن تقريرا في صحيفة ذي إندبندنت تحت عنوان "يوم دام آخر في الحرب على الإرهاب" يوضح فيه كيف شكلت هذه الحرب وقودا للسخط على الغرب وجلبت مستويات جديدة من الموت والدمار.وقال الكاتب إن أمس الاول كان يوما أسود في الحرب على ما يسمى الإرهاب، مشيرا إلى أن أمواج العنف في الشرق الأوسط التي أطبقت على المنطقة كشفت عن الواقع الدموي الجديد لخمسة أعوام بعد أحداث 11 سبتبمر. وأشار إلى أن البريطانيين الآن -مستشهدا بمقتل ثلاثة بريطانيين أمس الاول في الأردن والعراق وأفغانستان- سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، باتوا في خطر أينما حلوا، عازيا ذلك إلى أن بريطانيا ينظر لها كأقرب حليف سياسي وعسكري لأميركا. وبناء على ما قضاه الكاتب من وقت طويل في العراق وأفغانستان منذ 2001، فإن السبب الرئيس وراء تصاعد الإسلام الراديكالي يكمن في الاحتلال الأجنبي، متخذا من العراق مثالا يعزز فيه بأن الجماعات الإسلامية لم تحرز تقدما في عهد صدام ليس لأنه كان يقمعها بل لأنهم لا يحظون بدعم شعبي. وقال إن الأنظمة العلمانية والقومية في الشرق الأوسط فقدت الثقة بسبب الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، لافتا إلى أن معظم الحكومات في المنطقة فاسدة وتدعمها أجهزة أمنية قاسية، ويقتربون من الولايات المتحدة ولكنهم لا يملكون تأثيرا عليها. وخلص إلى أن السبب الحقيقي لازدياد العنف في الشرق الأوسط هوالعودة إلى الهيمنة الإمبريالية والاحتلال الأجنبي بعد نصف قرن من مغادرة الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية للمنطقة، وهو ما يشكل وقودا للنضال الإسلامي، مضيفا أن محاولات أميركا وبريطانيا لكسر شوكة الكفاح الإسلامي من شأنها أن تعزز قوة تلك الجماعات الإسلامية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استخفاف خطير[/c]انتقدت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها غياب سلطة الأمم المتحدة، وقالت إن استخفاف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمحاولة الأمين العام للأمم المتحدة التوسط في الملف الإيراني، ينذر بالخطر. وقالت إن الأمم المتحدة باتت في خطر من أن تصبح عاجزة عن القيام بمهامها البوليسية في المجتمع الدولي. وبعد أن استعرضت الصحيفة هذا العجز عبر الحديث عن التقاعس في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بدارفور ولبنان وإيران وحتى الصين وروسيا، قالت بدأنا نقترب -مع تصاعد الأزمة- من قيام دولة متطرفة في أكثر مناطق العالم هشاشة، تمتلك أسلحة نووية.واختتمت بالقول: ما لا يمكن تصوره أن تسمح واشنطن لإيران بأن تصبح قوة نووية، وهذه الحقيقة البسيطة ينبغي أن تكون حافزا لدى الأمم المتحدة كي تبذل أقصى ما بوسعها لإرغام نجاد على الرضوخ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] رد إسرائيل على أسر جنودها فاشل[/c] كتبت صحيفة هآرتس تحليلا تحت عنوان "الرد الإسرائيلي على عمليات الخطف كان له تأثير طفيف"، ترد فيه على ما قاله المتحدث الرسمي باسم الحكومة من أن الرد العسكري الإسرائيلي على عمليات الخطف في لبنان وغزة أوحى لأعدائنا بأنهم من الآن فصاعدا سيدفعون الثمن غاليا لعمليات الخطف. ومع ذلك فإن هذا الرد -كما تقول الصحيفة- لم يقنع اللبنانيين وأهالي غزة بإطلاق سراح الجنود المحتجزين لديهم دون الحصول على مقابل.وقالت إن الصفقة الجارية مع الطرف اللبناني التي تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى اللبنانيين في إسرائيل مقابل الجنديين الإسرائيليين لدى حزب الله، من شأنها أن تقوض الفرصة في الكشف عما حصل للجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفوا في حرب 1982، أو حتى الطيار المفقود رون أراد. وعلى الجبهة الفلسطينية فإن المحادثات مع الفلسطينيين التي قد تحمل فرصة أكثر حظا، تعود الآن إلى المربع الأول من الاقتراحات التي تنطوي على استعادة الجندي جلعاد شاليط وتسليمه إلى وسطاء مصريين، ومن ثم تقوم إسرائيل لاحقا بإطلاق سراح السجناء في خطوة منفصلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]تحقيق على مستوى الدولة[/c] كتبت صحيفة هآرتس افتتاحيتها تحت عنوان "نحن بحاجة إلى تحقيق على مستوى الدولة" تقول فيها "تم إنشاء لجان تحقيق على مستوى الدولة في قضايا أكثر هامشية من الحرب، لذا من الصعب استيعاب لماذا يتعين علينا اختلاق نمط جديد من التحقيق؟".وأكدت الصحيفة على أهمية تلك اللجنة للحيلولة دون تحول التحقيق في الحرب إلى مسرحية هزلية، ومنع الشهود من ترددهم في الشهادة خشية عدم تأمين الحصانة لهم التي لا يمنحها إلا لجنة يرأسها قاض. وأضافت أن أهمية التحقيق تكمن في إظهار عدم الاستخفاف بالآباء المفجوعين في ذويهم الذين سقطوا في المعركة، وحتى لا يكون في الحرب المقبلة جندي مبتور يكتشف أن الطبيب المساعد لا يملك مورفين بسبب الإخفاق اللوجستي.كما أن هذا التحقيق في غاية الأهمية للكشف عن سبب عجز أفضل أجهزة مخابرات وأكثرها تكلفة عن معرفة ما يجري على بعد مئات الأمتار من الحدود، وكذلك الكشف عن ظروف المستوطنين عندما قرر رئيس الوزراء تعريض الشمال لصواريخ حزب الله، ولمعرفة المسؤولين الذين لاذوا بالفرار من المدن التي تعرضت للهجمات. واختتمت بالقول إن الربط الحيوي في التحقيق بين الحكومة والجيش والجبهة الداخلية معا لن يتأتى إلا من خلال لجنة تحقيق على مستوى الدولة يعين أعضاؤها بناء على خبرتهم في هذه المجالات ويترأسهم قاض كبير مطلع على كيفية التحقيق مع الشهود، ويمنحهم حصانة تكفل حمايتهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغيير المعادلة[/c]كتب البروفسور إيدو كانتر تعليقا في صحيفة يديعوت أحرونوت تحت عنوان "تغيير المعادلة النووية" يتساءل فيه عما إذا كان من الممكن استخدام الأسلحة النووية ردا على هجمات تنفذ بأسلحة تقليدية.ويرى الكاتب ضرورة استعادة إسرائيل للقوة الرادعة عبر التهديد باستخدام الأسلحة النووية ردا على الهجمات التقليدية التي توازن في حجمها الهجمات النووية.وافترض سيناريو مفاده أن تقوم سوريا بضرب إسرائيل التي تعج بكثافة سكانية على مساحة محدودة بوابل من الصواريخ التقليدية يصل حجمها في مجمله حجم القنبلة النووية، متسائلا عن الرد المناسب في هذه الحالة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ما وراء خلافات إنزال العلم العراقي[/c] قالت صحيفة الوطن السعودية إن رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني رفع العلم العراقي على الدوائر الحكومية في مدن الإقليم شكل بداية صراع بين بغداد وأربيل، وفتح المجال لتصريحات متبادلة لا تخدم العراق الواحد.واستعرضت الصحيفة ما صدر عن الحكومة العراقية المركزية في بغداد من أن علم العراق الحالي هو الوحيد الذي يجب أن يتم رفعه على كل شبر في العراق، ورد البرزاني بأن البرلمان الكردي إذا قرر الاستقلال فسيعلنه.كما عرضت تصريحات الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي قال إن انتقاد إنزال العلم العراقي في إقليم كردستان ينطوي على نزعة صدامية عدوانية، مرجعاً سبب رفع العلم في إقليم كردستان إلى الفراغ الدستوري.وخلصت إلى أن قضية العلم هذه وما سبقها من دعوات إلى الانفصال وتكوين أقاليم على غرار كردستان كدعوة رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم إلى إقامة إقليم في الجنوب، تؤكد مدى خطورة محاولات تفكيك العراق وتقسيمه إلى أقاليم. واختتمت الوطن السعودية افتتاحياتها بأنه إذا كان العلم العراقي يمثل للعراقيين رمز هويتهم ووطنيتهم، فإن على القادة السياسيين تجاوز خلافات رفع العلم والانطلاق بالعراق إلى الوحدة بين جميع مكوناته، بعيداً عن المصالح الشخصية التي قد تكون مدعومة من جهات لا تحمل للعراق سوى مشاريع التفكيك والانفصال عن عروبته ومنطقته.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة