في صنعاء . . خسر منتخبنا بالرباعية من السعودية . . وفي نيودلهي فاز منتخبنا على الهند بالثلاثية السعيدة
[c1]علينا مراجعة أوراق منتخبنا وأهمية وجو ناصر غازي والكهالي [/c]* ألستم معي تتفقون وبكل شفافية مطلقة ان نتجرد قليلا من المصالح الذاتية وتسمو اقلامنا الرياضية كثيرا الى ما هو انجع في الاتجاه المعاكس لوضع المصالح العامة لكيفية وضع نقاط الحقائق على احرف اي مواطن سلب كانت او ايجاب بالكلمة الوطنية الرياضية الصادقة لتقييم وتقويم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم كسفير للكرة اليمنية في التصفيات التمهيدية لبطولة الامم الآسيوية لعام 2007م لكرة القدم التي جاءت بها (مجموعتنا الاولى الحديدية) التي ضمت اليمن / السعودية / اليابان والهند وبخاصة ضرورة تقييم تجربة مباراتي منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي الشقيق في افتتاح تدشين منافسات هذه المجموعة التي جرت في صنعاء في رحلة ذهاب المنتخبين والتي خرج منها عائدا الى بلاده - المنتخب السعودي الشقيق فائزا بالرباعية الشهيرة النظيفة .. وتمكن في فترة وجيزة لاتزيد عن اسبوع منتخبنا الوطني ان يرحل مرهق الاحاسيس ممزق النفسيات مقطع الاوصال الى العاصمة الهندية ( نيودلهي) ليتحدى كل الظروف ويرد الاعتبار لجماهيره اليمنية الوفية ليهديها (الفوز اليماني) بالثلاثية النظيفة الساحقة ! ! !. . وهي المباراة الثانية لصقور اليمن (منتخبنا الوطني) في مشوار الذهاب .* اذاً علينا ان لانستعجل أو نستبق عنوان مباراة منتخبنا الثالثة والاخيرة في مشوار الذهاب امام منتخب من اقوى منتخبات القارة الآسيوية - المنتخب الياباني المتمرد - صحيح قد يقول قائل خلاص يا صديقي بلاش فلسفة ودوشة دماغ . . انه جبروت وعملاق (اليابان) . . ليش نكذب ونغالط انفسنا وبصوت عال قالها : يا صديقي عليك ان تكتب في خطرشاتك الفنية هذي اليابان والجواب ظاهر من عنوانه . . ! !أهم العوامل الفنية . . . لخسارة منتخبنا أمام السعودية * بالمختصر المفيد حبذت بكل تواضع ان ادلو . . بدلوي بهذه (الرؤية الفنية لتقييم مباراتي منتخبنا الوطني امام منتخبي السعودية والهند) لتفادي اي اخطاء اوقعت لاعبي منتخبنا بالمحظور لتفاديها في قادم مباراة اليابان الاقوى حضورا في كل الحالات والامور ! ! .* لهذا دعوني اركز على اهم نقاط السلب قبل نقاط الايجاب حتى نستفيد من عامل الحيز والوقت المتاحين لقلمي وحتى لااكرر نفس ماكتبته عبر هذه الصفحة الرياضية المتجددة لصحيفتنا الغراء (14 اكتوبر) وخير امورها ما قل ودل ! ! ! . .* امن اهم العوامل الفنية الرئيسية لخسارة منتخبنا الوطني الاول امام المنتخب السعودي الشقيق لكرة القدم بالرباعية الشهيرة النظيفة الذي لم يشفع معها حتى (عاملا الارض والجمهور الوفي الذي بلغ تعداد حضوره لمؤازرة منتخبنا اكثر من 06 الف متفرج) وفي قلب العاصمة التاريخية اليمنية (صنعاء) . . يكمن في اكثر من عامل! ! ! . .1 - سوء وقصر مرحلة الاعداد والاستعداد قبل دخول منافسات التصفيات بـ (3) شهور كحد ادنى .2 - عدم تنظيم وخوض مباريات دولية (ودية) مع منتخبات آسيوية وعربية ثم اوروبية على مراحل ثلاث صغيرة ثم متوسطة وصولا لمنتخبات اقوى .3 - عدم وجود (الاستقرار للجهاز الفني لمنتخبنا) . . والدليل عدم تنفيذ المتطلبات الفنية لاعداد المنتخب كما كان يطمح لها (الخبير الجزائري رابح سعدن مدرب المنتخب نتيجة لتفاقم الازمات الرياضية بين قيادة الوزارة ومشائخ الكرة اليمنية وتأجيج نيران لهيبها من بعض زعامات الاعلام الرياضي مما ساهمت الى حد كبير في (رحيل الرابح السعيد) للحفاظ على اسمه وتاريخه وعودته الى بلاده (الجزائر) قبيل منافسات التصفيات بـ (51) يوما . .4 - هذا . . . الفراغ الفني في اصعب الظرف وجد لاعبو (منتخبنا) انفسهم يعيشون في ورطة شبيهة بالمقولة الشعبية (غنم سلمى بدون راع) مما جاء تكليف هذه القيادات الممزقة القلوب المشتتة العقول بمنح ثقة قيادة منتخبنا للمدرب المساعد الكابتن احمد صالح الراعي لملء فراغ الخبير (الهارب) ليضعوا (الراعي) في موقف لايحسد عليه . . . بل اشكر (شجاعته) لتغطية عورات قيادتنا الرياضية . . . ونتيجة لكل هذه الاعمال العشوائية الارتجالية . . . جاءت انعكاساتها الفنية من كل النواحي على المستوى الكروي الدولي الهام لمنتخبنا الوطني امام عملاق القارة الآسيوية والكرة العربية المنتخب السعودي منطقية بالرباعية وواقعية المستوى ! ! !. * ومما زاد الطين بلة . . . طريقة لعب منتخبنا الدفاعية البحتة 1 - 5 - 4 - 1 . . غير المتجانسة الخطوط + عدم الثقة في نفوس لاعبي منتخبنا + الخوف الشديد من الجماهير الغفيرة ونجومية المنتخب السعودي ساهمت الى حد كبير . . الى القلق النفسي وزيادة الشد العصبي واضاع مهاجمونا اكثر من (ستة اهداف محققة) في الشوط الاول الذي لعبه منتخبنا (بالحماس الزائد حبتين) لينتهي (البنزين) وهو - رأسمالنا - من ناحية (لياقتنا البدنية) . . . وهنا لعبت خبرة الملاعب الدولية دورا رئيسيا في صفوف لاعبي المنتخب السعودي . . . الذي سجل هدفه الاول والوحيد في دقائق الشوط الاول للمباراة ولعب بأقل جهد . . . ليستنزف كل جهود لاعبينا بطريقة دراماتيكية ذكية بطريقة لعب الكرة المرتدة ونجح باقتدار ! ! .* ليأتي الشوط الثاني (سعوديا خالصا) . . . بعد ان قل الجهد اليماني وبسببه انفتحت كل خطوطنا الثلاثة هجوما ووسطا مشتتا متفرقا . . . وخط دفاع لعب بخط مستقيم على خط واحد . . . دون وجود لمدافع قشاش او اثنين مدافعين (مساكين)+ عدم وجود ظهير ايمن محنك . . . ولهذا اصبحت جبهتنا الدفاعية عبارة عن شوارع مفتوحة لنجد وسط + هجوم المنتخب السعودي يسجل اهدافه الثلاثة الاخرى بشكل متتالي ونجد الخلاصة الفنية لهذا اللقاء .. فوز (خبرة وذكاء) المنتخب السعودي الشقيق . . . على الحماس والعشوائية وضعف اللياقة البدنية لمنتخبنا الوطني بالرباعية القاتلة ! ! .هل نعتبر فوز منتخبنا على الهند مستحقاً ؟من وجهة نظري الفنية الواقعية تؤكد ان فوز (منتخبنا) في مباراته الثانية على المنتخب الهندي بالثلاثية الساحقة واين ؟ بين جماهير وارض العاصمة (نيودلهي) تعتبر (مستحقة) لمنتخبنا وجديرة بالاهتمام والنقاش لمجرياتها من واقع احداث المباراة ! ! ! .* لكن . . . الواقع الفني العام يفرض نفسه على قلمي متسائلا : سيناريو . . . الشوط الاول لمباراة منتخبنا امام المنتخب السعودي في (صنعاء) تكرر (شكلا ) وليس (مضمونا) فنيا بنفس مجريات وعطاءات (الجهد الحماسي العشوائي الكبير) بشوط المباراة الاول امام المنتخب الهندي في (نيودلهي) مع الفارق الشاسع لنتيجة المباراتين بشوطها الاول .اعتقد ان الطرح واضح لمن يريد ان يفهم الدرس وابعاده ولمن لايريد ان يفهم اقولها بالعربي او اليماني الفصيح . . .مفاد تساؤلي يكمن : لماذا يلعب نجوم منتخبنا بكل قوة (الشوط الاول) فقط . . .ثم يتلاشى ذلك الجهد الى (العد التنازلي) لتأتي نتيجته سلبا على دفاعات وحارس مرمانا (معاد عبدالخالق) ومن يعود الى شريط المباراتين سيجد كان بامكان لاعبي منختبنا الفوز على السعودية بشوط المباراة الاول الذي لو اجاد مهاجمونا وخط وسطنا اللعب بتركيز لخرجنا متقدمين باكثر من اربعة اهداف ! ! .اذاً من يقول لي لماذا وكيف فازت السعودية علينا بالشوط الثاني وعندما اقول مع الفارق الشاسع اقصد ان الكرة الحديثة المتطورة كالسعودية فازت بخبرة ومهارة نجومها كما هو حال فوز (منتخبنا) على الهند بالثلاثية الشهيرة التي جاءت كلها في الشوط الاول من المباراة والفارق الفني هنا نقصد به ان المنتخبين معاً مستوى درجة الخط البياني لهما (فنيا وتكتيكيا) متساويا العطاء . . لكن الثلاثية اليمنية منحتنا درجة الامتياز عن الهند بفارق المهارات الفردية + خبرة نجومنا . . لكن غاب منتخبنا في الشوط الثاني وتألق المنتخب الهندي فيه وهاجموا مرمانا من كل اتجاهات الملعب ولان لاعبي المنتخب الهندي (متواضع المستوى) مهارة فردية وتكتيكا الا انهم اثبتوا قدرة باللياقة البدنية افضل بكثير من لاعبي منتخبنا ولو توافر في صفوف الهند نجوم بوزن الهدافين . . .لكان لكل حدث حديث . . .وهنا جاء الفارق ! !.باختصار اقول :1 - ان منتخبنا الوطني لايلعب الا (54 دقيقة) فقط وبخاصة الشوط الاول .2 - نحن بحاجة ماسة لاستغلال الزمن المتبقى (الشبه كافي)61 يوما بعد لقاء الهند حتى موعد لقائنا القادم امام المنتخب الياباني احد ابرز المرشحين لنيل البطولة. لاعداد منتخبنا وتجديد اوراق حساباته الفنية.3 - وضع اللاعب المناسب الذي يجيد اللعب بثلاثة مراكز على اقل تقدير بالمباراة الاولى.افضل طريقة لعب تتناسب ومنتخبنا هي اللعب باسلوب 1 - 4 - 3 - 3 الاهم بهذا الاسلوب امتلاك جناحين يجيدان اللعب بمراكز ثلاثة معاً .. مهاجمة الخصم + مراقبة ظهير الخصم وقت الهجوم على منتخبنا + اجادة الضم لمنطقة الوسط لتحويله اللعب بالوسط من ثلاثة الى اربعة ثانيا .. وجود (ظهيرين طائرين متميزين) وصانع لعب الذي نفتقده اليوم بمنتخبنا ! ! .الخلاصة . . . من الاهمية بمكان مراجعة الذات الوطني لعودة نجوم المنتخب الوطني ناصر غازي / وابراهيم الكهالي / وعادل السالمي . . . لان المنتخب ومبارياته القادمة بحاجة لقدراتهم ! ! !.وخلاصة الخلاصة . . . ان قلمي سيعود الى قراء هذه الصحيفة المتميزة (صحيفة 41 اكتوبر) لرؤية وتحليل جديدين قبل لقاء منتخبنا باليابان يوم 16/3/2006م باذنه تعالى . . !