من فعاليات مكتب الثقافة في عدن
متابعة / عبدالله الضراسي أقام مكتب ثقافة عدن مؤخراً فعالية ثقافية فنية تكريمية للفنانة الكبيرة أمل كعدل والشاعر الكبير مبارك سالمين في منتدى الفنان محمد سالم بن شامخ بمديرية المعلا أفتتحها وأدارها الشاعر الغنائي المعروف علي حيمد الذي بدوره استهل افتتاحية الفعالية (بفلاش باك) عن الفنانة أمل كعدل إزاء تواجدها في فعالية قبل ثلاثة عقود زمنية.[c1]حضور غنائي قبل ثلاثة عقود[/c]استهل الشاعر الغنائي علي حيمد افتتاحه لهذه الفعالية بتذكير الفعالية بحفل للفنانة الصاعدة أمل كعدل في السبعينات غنت فيه الفنانة الشابة أمل كعدل في مقر شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية أجمل الأغاني التراثية وهي لم تزل في بداياتها الغنائية لم تقدم نفسها بعد كما هو الآن ومع هذا فقد (نالت) استحسان الحفل رغم بداية مشوارها وهي بتلك الفعالية قد أكدت بدايات موهبتها الفنية.[c1]حديث الباكدادة[/c]وفي بداية الفعالية التكريمية تحدث الأديب الشاعر عبدالله با كدادة حول أهمية مثل هذه الفعالية لكونها تأتي احتفاء بتكريم فنانة كبيرة بحجم الفنانة أمل كعدل وشاعر كبير بقامة الشاعر مبارك سالمين.. والفنانة أمل كعدل تعد وتعتبر البقية الباقية والامتداد الجميل لجيل مطربات الكبار وشكلت خلاصة هذا المشهد الغنائي النسائي ونجاحها طوال ثلاثة عقود زمنية وصمودها طيلة هذه الفترة وذلك دليل نجاحها في قهر كل ما شهدته من أزمات غنائية لاسيما وأنها خرجت من معطف عملاقي رحلة الغناء اليمني (المرشدي وأحمد قاسم) لهذا توافرت لها الموهبة والتجربة.أما الشاعر مبارك سالمين فهو أحد رهانات جيل جمعية الأدباء الشباب وأبرز فرسانها الموهوبين شكل مشروعاً شعرياً موهوباً مع أصوات شعرية جميلة من جيله الأدبي الشبابي وقتها لهذا فقد استحق التكريم.[c1]حديث الشاعر مبارك سالمين[/c]بعدها تحدث الشاعر الكبير مبارك سالمين بصدد فعالية تكريمه ومعه الفنانة الكبيرة أمل كعدل التي اعتبرها تمثل إضاءة فنية جميلة عكست جمال هذه المدينة (عدن) وجمال سهولها وجبالها لأن الفنانة أمل كعدل نمط غنائي من أجمل الأصوات الغنائية في الحزيرة والخليج وظهرت في زمن لم يقف في مثل هذا الصف الغنائي سوى العدد الضئيل من الأصوات ويكمن إبداعها أنها صوت موهوب كان وما زال يصدح بأجمل الأغاني العذبة وأن تكريمها هو تكريم لجيل الأدباء الشباب الذي شق طريقه قبل قرابة أكثر من ربع قرن وسط أحلام فضاءات هذا الجيل الذي خرج من معطف جمعية الأدباء الشباب وهي الظاهرة الأدبية الإبداعية والتي تم الرهان عليها وفق ظروف ومناخات السبعينات ومع هذا فقد انتصر جيل الأدباء الشباب وأصبحوا أرقاماً أدبية حالياً لا يستهان بها.[c1]حديث الفنانة أمل كعدل[/c]بعد ذلك تحدثت الفنانة الكبيرة أمل كعدل بمناسبة تكريمها من قبل مكتب ثقافة عدن وعبرت عن ارتياحها لهذه اللفتة الكريمة من قبل قيادة مكتب ثقافة عدن وعلى رأسها الأديب الشاعر الأستاذ عبدالله با كدادة وعبرت الفنانة الكبيرة أمل كعدل عن قمة (سعادتها) لحديث الشاعر الكبير مبارك سالمين (عنها) وصرحت بأنه لا يوجد كلام يمكن أن تقوله بعد ما سمعته من كلام جميل عنها وأنها تعتبر ما قاله عنها الشاعر الكبير مبارك سالمين (شهادة فنية) تعتز بها ومع هذا فقد شكرت منتدى الفنان الكبير الراحل محمد سالم بن شامخ الذي (اعتبرته) والدها الثاني بعد والدها (علي كعدل) خاصة وأنها وجدت من الفنان الكبير الراحل محمد سالم بن شامخ كل الرعاية الفنية والتقديرية الكبيرين وشكرت الحضور على هذا التواجد معها في هذه الفعالية.[c1]حديث الناقد الفني عبد القادر خضر[/c]وجاء حديث الناقد الفني الكبير عبد القادر خضر عنها لكونه أحد أبرز الوجوه النقدية الفنية الذي قدمها وكتب عنها مؤكداً موهبتها في بدايات مشوارها الغنائي.[c1]جوانب الفعالية[/c]وعلى هامش الفعالية قام الشاعر الكبير مبارك سالمين بقراءة نص شعري جميل وكذلك قدمت الفنانة الكبيرة عملين غنائيين أحدهما مصري والثاني يمني (صاحبها) على العزف بالعود الفنان المعروف عباد الحسيني وكذلك قدم الفنان الصاعد (علوي فيصل علوي) أغنية في الفعالية.[c1]أحاديث أخرى [/c]تحدث في الفعالية عدد من الحاضرين وعلى رأسهم الأخ محمد عبد الرب الجنيد مدير اليمنية بعدن والكابتن عوضين.