شخصيات من حضرموت:
استطلاع/ إبراهيم قحطان :إن نهضة الشعوب تحتاج إلى قائد حكيم يقود هذه الشعوب بحكمة وإقدام وشجاعة،وتجاربها تقاس بعمر الزمن فأي تجربة لبناء الأوطان في كل المجالات التي تنهض بها تحتاج إلى رموز وشخصيات وطنية تسعى جاهدة لخدمة الشعب والوطن وتستشعر المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن والشعب.اليمن كانت في ظل أمواج تتقاذفها هنا وهناك داخلياً وخارجياً،لقد استطاع بحنكة وحكمة الخروج باليمن إلى آفاق جديدة:عهد الأمن والوحدة والديمقراطية والعلاقات المتينة مع المجتمع الدولي،حقاً إن علي عبدالله صالح رجل استثنائي أتى في مرحلة استثنائية.* محمد فرج عبدون مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة حضرموت يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوم تولى الرئيس علي عبدالله صالح زمام الأمور وقاد السفينة إلى بر الأمان،هذا اليوم هو بداية التحول الحقيقي لمصير شعب ووطن لقد كانت اليمن تعيش في رعب حقيقي قلاقل واضطرابات حروب داخلية ومؤامرات يعاني من أزمة حقيقية حتى أتى علي عبدالله صالح ليقود المسيرة.علي عبدالله صالح رجل دولة ومؤسس الديمقراطية نقل البلد من مهاوي الأخطار المحدقة بها من الداخل والخارج إلى علاقة صداقة ومشاركة وتعاون وعلى كل المجالات إن شجاعته النادرة وأصوله الشعبية وتميزه بالصبر والتسامح جعلت منه قائداً جماهيرياً يسعى إلى تحقيق مكاسب تاريخية للوطن والشعب ولأن سياسة التوازن سمة أتسم بها علي عبدالله صالح استطاع أن يؤمن اليمن من جميع الجوانب ابتداء بالحدود وانتهاء بربط اليمن بالقرار السياسي الدولي بمشاركة فعالة،وأن تكون اليمن شريكاً رئيسياً لاثانوياً بعدما كان اليمن ليس له قراره الخاص بل قراره كان بيد قوى خارجية ومن كل هذه المعطيات نال احترام وتقدير الأسرة الدولية لما له من دور في البناء والتنمية. لقد نالت المرأة حقوقها في عهده الميمون حتى تقلدت أعلى مناصب الدولة فهي اليوم نائبة ومرشحة ووزيرة ومديرة وقاضية نالت المرأة مالم تنله منذ قرون وباتت شريكة الرجل في البناء والتنمية وعهد علي عبدالله صالح عهد تنفست فيه المرأة الصعداء ناهيك عن تحقيق أعلى المكاسب وهي الوحدة اليمنية والدفاع عنها وأصبح اليمن أرضاً وإنسانا كبيراً في المحافل الدولية ويحسب له ألف حساب. عهد علي عبدالله صالح - عهد الكتاب والصحافة والديمقراطية والحوار والرأي والرأي الآخر - لقد استطاع أن يقود اليمن بخطى ثابتة ويواكب العصر والتحولات وكان علي عبد الله صالح ضمان لمستقبل آمن أفضل لليمن بوسطية فكرة وسداد رأية في ظروف سيئة ليصبح زعيم فوق التحديات استطاع أن ينقل اليمن نقلة نوعية في كل المجالات وعلى كل المستويات وأن تشهد اليمن في عصره تحولات عظيمة جعلت من اليمن بلداً ديمقراطياً مؤسساتياً.* الأستاذ محمد عبده الرحمن حميد الدين مدير عام منطقة حضرموت:لقد مثل السابع عشر من يوليو أول ظهور حقيقي لدولة مزقتها الحروب الطائفية والمناطقية ومخلفات امامة حكمت على الشعب بالموت كمداً وقهراً بالفقر والجهل والمرض. لقد جاء علي عبدالله صالح هدية من رب العباد ليخرج من عنق الزجاجة لينخرط في البناء والتنمية والاستقرار بينما كان البعض يهرب من كرسي الرئاسة لعامل الخوف من التصفية انبرى علي عبدالله صالح ليقود السفينة حاملاً معه نعشه ومن يحكم البلاد في تلك المرحلة كالذي يمشي على رؤوس الثعابين وكانت له نوايا وطموحات بعدما استطاع أن يخمد الفتن وأ رسى مداميك الدولة استطاع أن يعود بالعلاقات بين الشطرين إلى العلاقة الطبيعية لطن بالأساس هو وطن واحد. علي عبد الله صالح له بعد استراتيجي عميق تمثل في تحقيق الإنجاز الذي عجز عن تحقيقه من سبقوه ألا وهي الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو المجيد الذي كان الانجاز اليمني العربي الاقليمي الدولي بينما العالم يتجه إلى الشتات والتجزئة اليمن يتوحد وكان علي عبد الله ومعه الرجال المخلصون وهو صانع الوحدة ليدخل التاريخ من أوسع أبوابة وما تلاها في ظل حكمه الديمقراطية التي أختارها الشعب طريقاً ومنهاجاً لتسيير شؤونه خارجياً ليحكم الشعب نفسه بنفسه متمثلة في انتخابات برلمانية رئاسية محلية وأخيراً أنتخاب المحافظين وما هو مخطط له في المجال الديمقراطي قريباً انتخاب ومدراء عموم المديريات ليختار اليمن نهجه الديمقراطي قبل أن يفرض عليه من الخارج.. إن علي عبد الله صالح يتميز بالحنكة السياسية والتبصر ونهج الحوار وهو رجل توفرت فيه صفات القائد ليكون هو القائد الذي أتى بمالم تستطعه الأوائل.لم ياتي علي عبد الله صالح من برج عاجي وانما جاء من أوساط الشعب يعرف ما يعانيه الشعب وما يحتاجه في كل المجالات السياسة والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ليحقق للشعب والوطن انجازات تاريخية ليصبح في نظر الشعب - الرئيس الضرورة - لأنه أصبح في أوج النضج السياسي ... هنيئاً للشعب بقائده وهنيئاً للقائد بشعبه الثائر العظيم .... * الدكتور / أحمد سعيد السومحي مدير عام مستشفى ابن سيناء: إن السابع عشر من يوليو هو يوم زعيم تاريخي في زمن تاريخي إن هذا اليوم شكل مرحلة جديدة في وطن وشعب كان الوطن على وشك الانهيار التام . إلى اليوم 30 عاماً من التغيير في كل المجالات من وطننا الحبيب ومسيرة استقرار ووحدة وديمقراطية منذ توليه سدة الحكم أحدث في البلاد نهضة سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية . منذ توليه السلطة خلقت اليمن علاقة مع الدول الصديقة والشقيقة بعدما كانت اليمن في قطيعة تامة استطاع اليمن أن يكون له دور محوري في كل القرارات الإقليمية والدولية إن مرحلة علي عبد الله صالح مرحلة مشاركة المرأة مشاركة فاعلة لكي تكون شريكة في البناء والتنمية لتخطي بقدر واسع من الحقوق بعدما ضلت حبيسة لحقبة من الزمن . * محمد بحول مدير مكتب الضرائب محافظة حضرموت :إن السابع عشر من يوليو هو يوم استثنائي للأمة اليمنية بعدما كانت اليمن تعاني ما تعاني من مخلفات إمامه واستعمار. كانت البلاد في مرحلة حرجة تكاثرت فيها الفتن و التآمرات الداخلية والخارجية وفي تلك المرحلة كان من الصعب أن يقود البلاد رجل لا يتسم بصفات الشجاعة والإقدام والتروي وإنما تحتاج البلاد إلى رجل فيه كل الصفات لكي يقود البلاد إلى بر الأمان.باختصار شديد إن عهد علي عبد الله صالح عهد السكينة والأمان والديمقراطية والوحدة وحقوق المرأة والتنمية الشاملة... هنيئاً للوطن والشعب بقائد حكيم وهنيئاً للقائد بشعب وقف في وجه التحديات بصبر وصلابة وكان خلف قائده لبناء الوطن المزدهر الديمقراطي.