المرشح المستقل فتحي العزب في مهرجانه الانتخابي
المحويت / سبأ :أقيم أمس بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري . وفي المهرجان تحدث المرشح العزب قائلا " أيها الأخوة الكرام ابناء محافظة المحويت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفني ويسعدني أن أكون بين أخواني وأبنائي ابناء محافظة المحويت هذه المحافظة التي قدمت من فلذات أكبادها الكثير دفاعا عن الجمهورية والثورة وترسيخ مبادئ العدل والحرية في ربوع الوطن الكبير، هذه المحافظة التي الى اليوم لا تزال خيرات الجمهورية عاجزة عن الوصول الى قرى ومديريات محافظة المحويت، فإلى هؤلاء جميعا ابناء المحويت ألف تحية وإجلالوإعجاب وتقدير".وأضاف " أن التداول السلمي للسلطة حق فرضه الدستور في مادته السادسة الذي قال أن النظام السياسي في الجمهورية اليمنية نظامه التعدد الحزبي من اجل التداول السلمي للسلطة وهذا يقتضي أن يتنافس الناس ببرامجهم وخططهم ورؤاهم للمستقبل وان يقدم المرشحون للرئاسة هذه البرامج.. والبرامج هذه هي عبارة عن رؤى لإصلاح الأوضاع الفاسدة التي ركدت من سنوات طويلة أفقرت الناس وأعجزتهم عن القيام ببناء هذه الحياة ، ولكي تتضح هذه الرؤى لابد من انتقاد الفساد، وبالتالي فان الأمل من الانتخاب من التجارب للذين سبقوا مبرر، فما قيمة الحملات الانتخابية إذا كانت هذه الحملات تمجيد وتعظيم للمشروعات التي لم يرها البعض .. لم ير منها ألا الشيء اليسير، وهذا الشيء اليسير غير كاف ، بل عاجز وقاصر ولا يزال اليمنيون يعانون من قصر وعجز هذه الخدمات ان تكون بحق اليمنيين الذين ضحوا من أموالهم وأرواحهم ودمائهم لإعداد هذه الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14اكتوبر ".وتابع قائلا : الأمر الثاني النصوص المتمثلة عندما تقوم ببعض الإعمال فإنها تقوم بها على انه واجب عليها أن تقوم به وإنما يحصل عليه اليمنيون من هذه الخدمات هو حق لهم، وبالتالي فان في هذه الخدمات على هذا الشعب إنما هو ضرر على الشعب ومصالحه لأنه سيجير بعد ذلك لخدمة حزب واحد وليس لخدمة الوطن اجمع وأبناء اليمنيين جميعهم .. أن المساواة والعدالة التي أنادي بها وسطرها دستور الجمهورية اليمنية هي لجميع المواطنين .. العدالة العدالة في كل شيء، هو حق وليس منه، أنما يكون ذلك بتفاهم جميع المواطنين في حصولهم على الخدمات، في حصولهم بصورة متكافئة لهذه المشاريع التي هي من خير الله في ارض الله ارض اليمن وليست من جيب احد" .ومضى قائلا " ننشد العدالة في ماذا، ننشد العدالة في التعليم، وننشد العدالة في المساواة، وننشد العدالة والمساواة في الصحة، وننشد العدالة والمساواة في الطرقات وفي الكهرباء وفي الحصول على المياه النقية النظيفة، عدالة كاملة في كل مناحي الحياة.. فعندما نقول بعدالة التعليم لا نريد بناء هياكل للمدارس وإنما نريد إدارة مدرسية كفؤة ونريد مدرسين أكفاء ونريد طلبة يلتزمون في مدارسهم ونريد كتبا يتعلمون عليها وكراسي يجلسون عليها ينهلون من العلم نهلا وإلا يكون هناك تمييز بين ابناء اليمن في التعليم.. ابناء المسئولين يتعلمون في مدارس راقية وأبناء اليمن لا يحصلون على التعليم الصحيح في المدارس". وتابع " عندما نقول المساواة في الصحة نريد مستشفيات تكون عامرة بأطباء أكفاء ونريد أن تكون عامرة بالأدوية والعلاجات وألا يضطر المواطن أن ينتظر حتى يحصل على علاج من صنعاء أو من خارج اليمن او انه يضطر ليشتري إبرة أو ريشة بل يجب توفير أدوات صحية في المستشفيات والمستوصفات التي تنشأ هنا وهناك، ثم يغلق بعضها أو يفتح بعضها مزرعة للحيوانات أو مخزنا للعلف.. نريد لليمنيين أن يحصلوا على جوانب صحية صحيحة تغنيهم وتعالج الأمراض التي تنتشر بينهم، تخيل إذا أراد ابن اليمن أن يتطبب إذا أصيب بمرض عضال لا قدر الله، فانه يبيع ما فوقه وما تحته وما تملكه امرأته وبنته وأولاده حتى يتعالج ويجد الصحة والعافية عند الأطباء، وتعجز هذه المستشفيات القائمة والمركوزة في عدد من المحافظات أن توفر الصحة لليمنيين، فإذا مرض مسئول، وإذا مرض ابن مسئول، أين يذهب الى عيادة خاصة.. قسطرة وأموال تسخر في خدمته حتى يحصل على الصحة والعافية، وابن اليمن إن شاء الله عز وجل إذا قدر له الصحة تعافى، وإلا فان الحفرة جاهزة له".واستطرد قائلا " أيضا التعليم الجامعي ابتكروا لنا شيئاً اسمه النظام الموازي، يعني ناس يدرسوا بفلوس وناس يدرسوا برسوم، وهذه ليست مساواة بين ابناء اليمن الذين هم في سن التعليم الجامعي، علما بان ابناء اليمن في سن التعليم الجامعي الملتحقين بالجامعات لا تتجاوز نسبتهم من نسبة الذين لهم الحق في الالتحاق بالجامعات اليمنية ثمانية بالمائة.. معنا 250 ألف أو 300 ألف طالب وطالبة ملتحقين بالجامعات ثم العدد الباقي ليس لهم وجود في الجامعات نريد ابناء اليمن جميعا يتعلمون في الجامعات على قدم المساواة، لا نريد طالبا يتعلم بدون مال وطالباً أخر يتعلم بالمال وان ذلك في إطار التمييز بين ابناء اليمن في التعليم الجامعي".وقال " لهذا جاء في برنامجي أن يكون التعليم العام والثانوي والجامعي لأبناء اليمن مجانيا دون مقابل ولا رسوم ويجب أن تكون هناك مساواة في المنح، المنح القادر يحصل عليها والذي مش قادر لا يحصل على هذه المنحة.. ابناء المسؤولين يجدون هذه المنح، لكن ابناء الفقراء والمساكين لا يمكن أن يحصلوا على المنح وإذا وجدوها فبصعوبة بالغة، يتأخر الأكفاء عن هذه المنح، يطلبون منهم أن تكون أصواتهم هادئة أو يقال لهم تعلموا في اليمن، فان في اليمن كل شيء، بينما يذهب الكثير ممن ليس لهم الحق في المنح أن يتعلموا في الخارج، ونريد مساواة في الأخذ والعطاء.. الدولة تقر الضرائب، بتفرض جبايات على هذا الشعب وكلما ثبت زاد نهمهم لذلك اتجهوا الى الشعب يقبضون الضرائب ينزلون الى أصحاب الدكاكين والمحالات الصغيرة يأخذون الضرائب يبهدلونهم يهينون كرامتهم، والضرائب هذه إنما شرعت من اجل المصلحة العامة، فهل وجدناها صرفت للمصلحة العامة.. عندما نقرأ تقارير الجهاز المركزي نجد أن الضرائب المحصلة من الرواتب من راتبي وراتب الناس الموظفين هي أعلى من الرواتب المحصلة من الشركات الكبيرة الضخمة، هذه حاجة غريبة لان هذه الشركات تتهرب من دفع الضرائب لهم علاقات مصلحيه مع الحكومة، وبالتالي فان الضرائب مني ومنك هي أعلى من ضرائب هذه الشركات".وأضاف " نريد المساواة حتى على مستوى الضريبة كما تؤخذ من مواطن عادي تؤخذ من التاجر الكبير الذي له ارتباط كبير بالدولة، ولذا قلت في برنامج انه لابد أن توضع هذه الضرائب لأنها تفتح باب كبير للفساد، نحن المسلمون ليس علينا إلا ضريبة واحدة.. ومن المساواة أيضا أن يكون هناك تكافؤ في فرص العمل أن يتكافأ اليمنيون فيما بينهم، وان تكون الفرصة بينهم جميعا، فلا يتقدم فلان على فلان لان فلان عنده وساطة أو عنده محسوبية أو رشوة أو غير ذلك.. العمل حق مكفول وحق العمل مكفول لكل من هو قادر على العمل.. 55 أو 50 بالمائة من ابناء اليمن كما تشير التقارير عاطلون عن العمل لان الجرع والسياسات المهووسة كرست هذا الأمر".واستطرد المرشح فتحي العزب قائلا " الدستور اليمني يقول بوضوح تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، اليمن في مادة دستورية يؤكد على العمل بميثاق الأمم والإعلان العالمي لحقوق الانسان، نشوف ماذا يقول الإعلان العالمي لحقوق الانسان.. يقول هذه الإعلان في مادته (23) لكل شخص حق العمل وفي حرية اختيار عمله وفي شروط عمل عادلة ومرضية وفي الحماية من البطالة.. أيضا الإعلان العالمي لحقوق الانسان يقول في مادته (25) لكل شخص حق في مستوى معيشته يقضي بضمان الصحة والرفاهية له ولأسرته.. إحنا مش عاوزين رفاهية أحنا عايزين تعليم وعايزين صحة والرفاهية نخليها لهم.. إحنا نريد صحة وعافية .واختتم كلمته قائلا " أن الانتخابات القادمة التي ستكون يوم عشرين من الشهر الجاري هي لليمنيين، يقولون فيها كلمتهم ويبنون فيها مستقبلهم، وكما قال شاعرنا الكريم شخطة قلم أنت تكون داخل الكبينة ليس بينك وبين شخطة قلم ألا الله وإيمانك بالمستقبل فلا يخونك الإيمان ولا يخونك المستقبل، نريد ان نقول للمستقبل الجميل الباهر نعم ، وللرفاهية والخير للشعب اليمني والاستفادة من ثرواته نعم، انتم تعانون من عجز الطرقات، تعانون من الكهرباء ، تعانون من شربة المياه النقية، تعانون من عجز المدارس، تعانون من عجز الخدمات الصحية، تعانون من كل شيء.. اذا المستقبل أمامكم بإيمانكم بالله سبحانه وتعالى وبكلمة الحق الذي ستقولونها يوم الـ20 من سبتمبر إنشاء الله ".وكان الأخ حسن جعشان قد القي كلمة رحب فيها بالمرشح فتحي العزب واستعرض ابرز مضامين وأهداف البرنامج الانتخابي للمرشح.كما القي الأخ خالد بن علي قصيدة شعرية بالمناسبة .