صنعاء المسعودي :رمضان شهر التوبة والغفران، شهر تقيد فيه شياطين الجن، ليتفرغ الناس للعمل الصادق الأمين ولذكر الله، حتى تظل قلوبهم عامرة بحب الله وحب عباده.لكن ماذا عن شياطين الإنس؟ هؤلاء الذين نخروا في جسد الوطن وما زالوا ينخرون حتى باتوا شبحاً يخيف جميع المواطنين.. إنهم الفاسدون، فهل سيصومون في رمضان عن فسادهم وإفسادهم حياة الناس؟.. إنها فرصة ربانية أمامهم فليخلدوا إلى الصيام وقراءة القرآن والتفكر في خلق الله، وفي ماذا أعد الله للفاسدين في الآخرة. علهم يتوبون إلى الله ويتقونه في عباده وتكون توبة نصوحاً. وهذا ما يرجوه كل مواطن غلبان.ونحن لا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يجعل رمضان سبباً لمنعهم من الاستمرار في الفساد بكل أنواعه ويجنب بلادنا كل أنواع الفساد الداخلي والخارجي. رحماك يا رب.. ورمضان كريم على الجميع.
باختصار
أخبار متعلقة