بعد أن أثارت قصتها "مخاوف وغضب" فنانات خليجيات
دبي / متابعات:أكدت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد المقيمة في الكويت براءتها من تهمة حيازة مخدرات، ولا سيما أن قضيتها كانت قد أثارت غضبا كبيرا بين أوساط الفنانات الخليجيات اللواتي طالبن السلطات الكويتية بكشف اسم "الفنانة المتهمة" حفاظا على سمعتهن أمام جمهورهن.وأوضحت بدرية أن الحبوب التي قبض عليها بسببها ويطلق عليها في الكويت إسم "كبيتي" كانت بغرض إنقاص وزنها وأنها كانت تتناولها بناء على نصيحة من بعض الأصدقاء نافية علمها أنها تحتوي على مخدرات، ورغم تأكيدها على أن الذين يقفون وراء واقعة القبض عليها هم أناس من خارج الوسط الفني، غير أنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود ثلاث فنانات خليجيات لديهن حقد ضدها، وتعرفهن جيدا رافضة كشف أسمائهن، بحسب حديثها لمجلة "سيدتي" اللندنية. فنانات خليجيات "يحقدن علي"تجدر الإشارة إلى أن فنانات خليجيات أبدين استياءهن مما نشر في الصحف الكويتية حول قضية "فنانة خليجية معروفة" ألقي القبض عليها وسجلت ضدها قضية مخدرات, وطالبن بنشر اسم الفنانة المتهمة حتى لا تطال الشبهات الأخريات البريئات الموجودات في البلاد.وكانت السلطات الكويتية ألقت القبض على الفنانة بدرية أحمد بتهمة حيازة مخدرات قبل أن فرجت عنها النيابة العامة بكفالة مالية قدرها 300 دينار (الدولار يعادل 0.289). وأكدت بدرية أن الشرطة الكويتية تعاملت معها بشكل راق دون أي إهانات، وأضافت: "لا أقول انهم تصرّفوا معي كفنانة ولكن كامرأة، حيث أمهلوني حتى ارتديت ملابسي وكانوا رجالاً بكل معنى الكلمة في موقفهم معي، خصوصاً وأنهم جاؤوا إلى الشقة بإذن من النيابة، وأنا لا ألومهم فهم يقومون بواجبهم". [c1]لم تتناول الطعام 4 أيام[/c]وقالت بدرية إنها لم تتناول الطعام خلال مدة احتجازها التي دامت 4 أيام، "ولكن شربت في آخر المدة اللبن ولم أكن خلال هذه الفترة في النظارة ولكن كنت داخل غرفة الضابط. وبالطبع لم أنم طيلة هذه الأيام وكنت أردّد دائماً دعاء (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه) وأكثر من تلاوة القرآن الكريم وكنت أرى أولادي دائماً أمام عيني".وجددت الفنانة الإماراتية رغبتها في أداء فريضة الحج وارتداء الحجاب واعتزال الفن إذا توافر المال لديها بمستوى يؤمّن لها حياة كريمة، وعن آخر نشاطاتها الفنية قالت: "أصوّر مسلسل (للخطايا ثمن) وعملاً تلفزيونياً آخر بعنوان (وحيد والمخبرين)، وبالمناسبة لم يمض على خروجي من النيابة ساعتان حتى ذهبت إلى موقع التصوير من أجل متابعة عملي. وهناك عمل ثالث كنت سأرتبط به مع المخرج السعودي عامر الحمود وتصوّر أحداثه في فرنسا. ولكن يبدو أنني لن أستطيع العمل فيه نظراً لارتباطي بهذين العملين الآن".