حول ندوة
د. زينب حزاماختتمت بصنعاء ندوة ابن خلدون ، التي شارك فيها عدد من الكتاب والأدباء اليمنيين والعرب ، وفيها تم تكريم الرئيس علي عبدالله صالح من قبل أمين اتحاد الكتاب والأدباء العرب علي عقلة عرسان ، لمواقفه في تحقيق الديمقراطية وحرية الرأي في اليمن والانجازات الثقافية والعلمية والاقتصادية والسيا سية التي تم تحقيقها في ظل قيادة ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح ومواقفه الطيبة في نصرة الشعب اللبناني والفلسطيني والعراقي ودعمه وترحيبه بالأدباء والكتاب العرب..وتأتي ندوة ابن خلدون بعد غياب دام أكثر من ربع قرن ، وتهدف إلى تكريم العلامة اليمني الراحل ابن خلدون عالم الاجتماع، كحفاظ على هذا التراث اليمني العظيم.وفي ندوة ابن خلدون أكد الرئيس علي عبدالله صالح في كلمته ضرورة تعاون المثقفين مع الحكام للحصول على القرارات الصحيحة ، وعلى الكتاب تثقيف الحكام والشعوب،وقال فخامة الرئيس إننا لاندعي العلم، والغرب ليس أكثر ثقافة منا، بل كانوا في صراع دائم ، وأكد بأنه يجب أن لانسمح للعدو أن يفرق بيننا..هذا شيعي وهذا سني.واختتم قوله إن ديمقراطية المطبوعات جاءت لمصلحة الأمة.هذا وقد جاءت ندوة ابن خلدون في وقت تعاني منه الأمة العربية آلام الحرب والعدوان الصهيوني على الشعب العربي في لبنان وفلسطين ، مما يدعو إلى تضامن الجبهة الثقافية العربية والعمل على توحيد الفكر العربي ، من أجل نصرة القضية العربية بتوحيد الرأي السيا سي للقادة العرب حتى يتم تحقيق النصر وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين وايقاف الحرب في العراق وتوحيد شمل الأمة العربية .وكانت قرارات وتوصيات ندوة ابن خلدون دعت أيضاً إلى مقاطعة البضائع الصهيونية .. وتكريم القيادة السيا سية اليمنية التي تحظى بالاحترام ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.وقد شاركت في الندوة أكثر من 11 دولة ، منها دول تزور اليمن لأول مرة . وخرج جميع المشاركين بانطباع جيد عن الثقافة والتراث والعادات والتقاليد اليمنية.