سطور
انه لمن الجميل جدا بل والرائع أن يبدأ هذا العام وأنا أدون مشاعري بكل مصداقية حول ما لمسته والمسه من تطور مستمر وتحديث ومثابرة على تحقيق الغاية من خلال التوجه الجاد والصادق لبعض مؤسساتنا الإعلامية سواء كانت حكومية أو أهلية ولعل من يتمعن في مسيرة مؤسسة إعلامية ريادية كمؤسسة 14 أكتوبر سيلاحظ حقيقة ما أقول من خلال انعكاس رؤية قيادتها على صحيفة 14 أكتوبر اليومية الصادرة عن هذه المؤسسة الريادية وهذا ليس بمستغرب على رجل قيادي وصحفي محنك كالأستاذ/احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الذي كانت ولازالت له بصمات رائعة نتمنى أن تستمر على هذا النهج الجميل وأن تتطور في العام القادم فهو الذي عودنا على التطوير يوما إثر يوم وشهرا عن شهر وعاما خلف عام ويجعلنا أكثر سعادة وغبطة.ومن المؤكد أن ما حققته هذه المؤسسة تحت قيادة متمرسة على المهنة ولها باع طويل يظهر جليا من خلال رواج هذه المطبوعة التي أضحت تقدم ما يليق بها كصحيفة يومية حكومية تحمل اسما عزيزا على قلوبنا في اليمن الكبير الواحد وسلعة ضرورية لكل المهتمين والقراء.وما يزيد من جمال هذا الانجاز انك تجد هذه المؤسسة تعمل كخلية نحل تحت قيادة هذا القلم الراقي وصاحب الفكر المتجدد لتواكب كل الأحداث من خلال التغطيات الصحفية وتقديم ما يهم القارئ داخل الوطن وخارجه من خلال الاطلاع على المطبوعة أو من خلال موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية وموادها الجميلة ومتابعتها لكل الأحداث الداخلية والخارجية وجودة أقلامها وفكر محرريها وجمال ما تطرحه لنا من قضايا وطننا ومجتمعنا وامتنا بأجمعها.وما دعاني أن أدون حروفي هذه هو ما لمسته من تغييرات حدثت في صفحات هذه الصحيفة وما حدث بين أروقة هذه المؤسسة الإعلامية ذات الصرح الشامخ وبقيادة هذا الرجل الحكيم.فهنا مساحات للمبدعين والفنانين والشعراء والموهوبين ليجدوا بين أفيائها مستقرا لأقلامهم ولمشاعرهم التي قلما يجدون لها مكاناً في زوايا بعض الصحف التي نجد فيها أعمدة كأنه كتب عليها (محجوز مسبقا) فبالله عليكم أين سيجد الموهوب والكاتب الناشئ والمبدع المهضوم إعلامياً مكانه أن كان هذا هو السائد. ولعل تعامل الأستاذ الحبيشي في ترك اكبر مساحة ممكنة لتنوع الأقلام والإبداعات من شعر وأدب وثقافة يظهر جليا من خلال تصفح هذه الجريدة لتجد فيها التجديد يوما عن يوم ولكل مبدع مكان ومساحة يستطيع أن يكتب من خلالها ويبدي رأيه واهتماماته وإنتاجه الفكري وما يبوح به قلمه وقلبه.والجميل هو ما لمسته أنا شخصيا من تعامل رئيس مجلس الإدارة بالرد على القراء من خلال مشاركاتهم سواء كانت مسموعة أو مكتوبة أو عبر بريده الالكتروني وهذا شيء ندر وجوده في مؤسساتنا الإعلامية التي تسمي نفسها بالرائدة وهي لا تعير بالا لمن يحاول أن يجد ضالته ولو بعمود صغير ينثر فيه ما جال بخاطره ولو يوما واحدا في الشهر فقط.إنني هنا لا اكتب حروفي هذه إلا من خلال تواجدي واطلاعي ومحاولاتي المستمرة بالتواصل مع بعض الصحف وبالأخص اليومية أو الأسبوعية وقد انتظر أياما بل شهورا حتى أجد ما كتبته وأكون وقتها قد نسيت لماذا كتبته حتى.ولا يسعني هنا إلا أن اقول أننا في بلد الإيمان والحكمة نأمل أن نجد مثل هذا الأنموذج الرائع في تعامله وربطه مابين عمله وما يحتاجه القارئ وما يبحث عنه الكاتب ولعل هذا لا يترك مجالا للشك في ما ذكرت آنفا فاستحق أن أعنون مقالي هذا بـ (مؤسسة14أكتوبر القيادة والريادة).