مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في أبين :
أبين / عبدالله بن كده :حظي التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة أبين باهتمام ملحوظ على مستوى المنشآت الخاصة بالتدريب وتطوير المناهج لتواكب المهارات المطلوبة في سوق العمل ورفد المعاهد بالكوادر المؤهلة والقادرة على إيجاد مخرجات ماهرة تلبي متطلبات السوق من الأيدي العاملة الوسطية .. وكل ذلك يندرج في إطار التوجه العام لسياسة الدولة في تفعيل قطاع التدريب والتعليم الفني على كافة المستويات. وفي حديث للأخ عوض محمد عبادي مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة أشار إلى أن الطلاب في المعاهد المهنية والتنمية يتدربون في تخصصات متعددة في برنامج التعليم النظامي لمستوى الدبلوم، والتدريب المهني لسنتين، والثانوية الصناعية لثلاث سنوات، والتقنية لسنتين بعد الثانوية ، وقد ارتفعت نسبة الإقبال للالتحاق بالمعاهد. وأضاف: نعمل على خلق علاقة متينة مع المجتمع المحلي وسوق العمل، ووضع شراكة حقيقية مع المجتمع بجميع قطاعاته بما يسهم في تطوير وتوسيع نطاق التعليم الفني والمهني واستيعاب مخرجاته في سوق العمل، كما يشمل برنامج التدريب في المكتب قطاعي المرأة والمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي جانب تأهيل وتدريب كوادر التدريب المهني في المعاهد أوضح الأخ عبادي أنه يجري حالياً تنظيم دورة تأسيسية في طرق ووسائل التدريس والتدريب لـ 18 من حديثي التوظيف من المدربين والمعلمين في المعاهد ، تتركز محتوياتها على معلومات ومفاهيم عن منظومة العملية التعليمية والأسس العامة للتدريب والعوامل المؤثرة في فاعلية التعليم والتدريب ، ومستويات التعليم في المجالات : المعرفي والوجداني والنفسي والحركي، كما يقوم المشاركون في هذه الدورة بتطبيقات عملية، وكيفية استخدام الوسائل التعليمية وتعزيز العلاقة مع المتدربين وتصميم الاختبارات في الجانب النظري والتطبيقي ، وقال إن هذه الدورة تأتي ضمن خطة التدريب والتأهيل لقطاع المناهج والتعليم المستمر بالوزارة لرفع مستوى الكفاءات المدربة، وتحسين مستوى التعليم الفني والمهني والتقني في المعاهد. واختتم عبادي حديثه بالأمل أن تنتشر المعاهد المهنية على مستوى المحافظة وتتنوع فيها التخصصات لتواكب خصوصية المحافظة الزراعية والسمكية والصناعية ، خاصة وقد بدأت الاستثمارات في مجال الصناعة تتزايد بقيام عدد من مصانع الأسمنت وغيرها من المجالات الصناعية، حيث بدأنا بتعزيز علاقاتنا مع أصحاب العمل في هذه المصانع والمعامل لتبادل المنافع وشراكة العمل لما يسهم في تلبية حاجتهم من الأيدي العاملة المتخصصة والماهرة.