يمضي سلاح الشرعية الدستورية بعزيمة من اجل تطهير مديريات محافظة صعدة من خلايا وعناصر التمرد والإرهاب التي ترتكب كل يوم أبشع الجرائم بحق الوطن وأبنائه الذين يقفون إلى جانب حزب الوطن وشعبنا الكبير منتسبي القوات المسلحة والأمن في سبيل حماية أبناء المجتمع اليمني من الفكر المتطرف الضال ليقول أهل اليمن لكل أعدائه حان وقت التعامل بحزم مع اجتثاث خلايا الفكر المتطرف الخالي من كل القيم الوطنية السامية ، يجب اجتثاث منابع التطرف والإرهاب المرفوض من قبل عامة الشعب الذي يطالب بإزالته والقضاء عليه حيثما وجد. و يواصل أبناء القوات المسلحة والأمن تعقب مخابئ فلول عناصر الظلام والتمرد والتخلف والجهل التي لم تستفد من دروس وعبر الماضي و لم تحمل هذه الفئة مظلة السلام والأمن والاستقرار رغم أنها منحت كل أنواع العفو والتسامح من قبل القيادة اليمنية المقتدرة والناجحة ممثلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهوريةبل أصبح المتمردون يتجاهلون كل هذا وأكثر وصاروا يشكلون خطرا على امن واستقرار أبناء المجتمع وظلت هذه الفئة تمارس التمترس في مديريات محافظة صعدة. يجب علينا تطهيرمحافظة السلام من هذا السرطان الخبيث الذي يتطلب إزالته للأبد من جسم الإنسان والوطن اليمني بيد من حديد من قبل المؤسسة الدفاعية الوطنية ليكونوا عبرة لكل من يحاول التطاول على وطن الحكمة والإيمان ومن تسول له نفسه المساس والعبث بأمن واستقرار حياة شعبنا اليمني الذي طالب من القيادة السياسية الحكيمة عدم التعامل مع عصابة الشر والفكر الضال بروح العفو المقدمة من الرجل الأول في اليمن الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي جعل لغة الحوار سلاحه الوحيد الذي يعمل به منذ تحمله مسؤولية قيادة البلاد من أجل إحلال الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الوطن إلا أن عناصر التطرف والإجرام تعاملت مع كل الحلول بعنف وقتل وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وتشريد أبناء مديريات محافظة السلام.وتقف عناصر الشر ضد استكمال مختلف مشاريع التنمية الشاملة يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى عهود القهر والظلام بعد مراحل النضال الوطني الطويل الذي قدمه كل أبناء اليمن الذين هم اليوم من يدافعون ويحافظون على ما حققته الثورة والوحدة وأصبح الشعب اليمني يمتلك الحكم وكل حقوقه الدستورية القانونية.مهما ارتفعت أصوات الغربان سواء المتمردون أوالمارقون رموز العمالة والخيانة والارتزاق الخاسر فقد أثبتت القيادة السياسية وشعبنا أنهما الأقوى والأكبر من حجم التحديات والمخططات الدنيئة التي تقف خلفها جهات خارجية معادية لليمن تستهدف وحدته المباركة التي يلتف حولها كل اليمنيين مدافعين عن مختلف القضايا القومية ويتمسك كل مواطن ومواطنة بأهداف ومبادئ الثورة والوحدة والنظام الجمهوري الذي يظل شعارنا مرفوعا عاليا خفاقا و خيارنا ومطلبنا جميعا في السلطة والمعارضة.. الخ بينما نجد البعض أصبح يقف متفرجاً أمام مختلف الأحداث ومنها أحزاب المعارضة ولا يتمسك بلغة التفاهم بالحوار الذي صار نهج وخيار الديمقراطية الذي نحتكم إليه .أين دورا لشرفاء والمخلصين في تلك الأحزاب التي لا تقف مع القضايا التي تحيط بوطن الحكمة والإيمان؟إننا نشاهد دور أحزاب المعارضة في بقية البلدان الديمقراطية تجاه كل ما يخدم ويعزز الأمن والاستقرار لبلدانهم كما تتخلى قيادات أحزاب المعارضة في تلك الشعوب الديمقراطية عن المصالح الشخصية الضيقة التي تخدم الفرد ويعمل الجميع من أجل مصلحة ومكانة شعوبهم وأوطانهم. إلا في اليمن نشاهد غياب دور أحزاب المعارضة تجاه ما يجري من أحداث يتطلب أن يقف أمامها الجميعكما نلاحظ صحفاً حزبية سوداء يحمل القائمون عليها سموم الحقد والعداء والكراهية للوطن ومصلحة أبنائه و تواصل بعض الأحزاب نشر أخبار هدفها زعزعة الأمن والاستقرار و تعبر عن ما في جوف قياداتها من غباء وحقد وأثبتت تلك الصحف أنها تجري وراء الربح ونشر الفتن حتى أصبح شعارها الثمن مدفوع مقدماً من تلك الفئات الخائنة المأجورة أينما كانت التي عرفت بالعمالة والارتزاق والارتهان الخاسر.إن فخامة الرئيس لا زال يحرص ويطالب الفئة الضالة الجنوح عن أفكارها الهدامة التي لا تخلف غير الخراب والدمار بينما يحمل الكثيرون هنا وهناك ومنهم بعض المحللين شعارا لسماسرة وحب الظهور على تلك القنوات التي تحاول إثارة الفتن.نقف اليوم أمام تحديات خطيرة تتطلب منا جميعا الوقوف لها بالمرصاد من منطلق الواجب الوطني القومي .أولاً علينا كافة أبناء اليمن أن ننظر إلى كل ما يخدم الأمن والاستقرار وبناء ما تبقى من مراحل مختلف مشاريع البناء والاعمار لاستكمال التنمية الشاملة والسلم الاجتماعي.ونتجاوز جميعاً كافة المطامع والخلافات ونجعل مصلحة اليمن أولا وليس العكس في ظل عهد من حقق الوحدة والديمقراطية وعظمة المنجزاتنقول هذا من باب الواقع المعاش والإنصاف الحقيقي ويكفي إساءة للوحدة والديمقراطيةولننظر إلى مصلحة الوطن وشعبنا ونجعلها العليا كما يقف أبناء اليمن والى جانبهم الشرفاء والمخلصون لإنهاء التمرد الذي أشعل نيرانه عناصر التطرف والإرهاب .ونقول لمن لا يزال مصاباً بمرض الإمامة مستحيل إعادة زمان الإمامة والاستعمار.لقد دفن الرئيس الإنسان كل آلام الشعب اليمني وظل خلال 31 عاماً يلملم ويضمد كل جراحات ومخلفات ماضي التشطير وزمان الوصاية الذي كان جاثما على صدر الوطن ، ويقول شعبنا اليمني اليوم لجميع أعدائه يكفي أساءة لليمن!!! لغة العنف والموت والإرهاب والفكر الضال الذي يرتكب مختلف أنواع الإجرام في مديريات محافظة السلام يحاول زعزعة الأمن والاستقرار يتصدى لها الشعب اليمني و يدينها ويستنكرها مختلف الأحزاب و القوى السياسية لم يتخلف عن هذا غير تجمع أحزاب اللقاء المشترك نقول إن التطرف والفكر الضال مرفوض من قبل عامة الشعب اليمني والشريعة الإسلامية السمحاء إن التطرف والإرهاب لا دين له .كلمة أخيرة نقولها جميعا رحم الله شهداء الثورة والوحدة والديمقراطية وشهداء حماية الشرعية الدستورية ونظامها الجمهوري و الخلود لكل شهداء اليمن الموحد ولن يفلح المأجورون والمارقون تجار وسماسرة الفتن النائمة لعن الله كل من أيقظها.
كلنا مع صعدة ( السلام )
أخبار متعلقة