[c1] الصين تعمل على مدار الساعة لتخفيف الضغط في بحيرة الزلزال[/c] بكين/14أكتوبر/ رويترز: قالت وسائل الاعلام الحكومية ان الجنود الصينيين عملوا على مدار الساعة يوم أمس الثلاثاء لفتح بوابة ضخمة لتخفيف الضغط داخل “بحيرة الزلزال” ولديهم خطط لاجلاء مئة الف لتجنب كارثة جديدة.وقدرت الصين عدد القتلى بسبب زلزال ضرب اقليم سيشوان يوم 12 مايو ايار الجاري بنحو 65080 قتيلا ومن المؤكد ان يرتفع هذا العدد بعد ان ابلغ عمال الاغاثة عن اعتبار أكثر من 23 الفا في عداد المفقودين. وأصيب أكثر من 360 الفا بجروح.وتوجه جنود من الجيش والشرطة الى بحيرة تانجياشان يحملون الديناميت ومستعدون لتفجير الركام الذي يسد تدفق المياه الى نهر مما تسبب في ايجاد البحيرة وهي واحدة من 35 بحيرة تكونت بعد انهيارات أرضية نجمت عن الزلزال.وتم اجلاء 30 الفا يسكنون اسفل البحيرة في منطقة بيتشوان وحولها كاجراء وقائي. لكن وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت انه يتعين اجلاء مئة الف اخرين. ولم تحدد الى أين.ونقل عن ليو نينج المسؤول بوزارة الموارد المائية قوله “من الافضل لهم أن يشكوا من مشكلات الاجلاء بدلا من ان يبكوا بعد وقوع الخطر المحتمل.”وأضاف ان منسوب المياه في البحيرة ارتفع الى 725.3 متر يوم الاثنين أي ما يقل 26 مترا فقط عن أدنى جزء من الحاجز.وبحلول مساء الاثنين كان نحو 600 مهندس وجندي قد احتشدوا في المنطقة وتناوبوا العمل طوال الليل.وقالت الوكالة “بسبب الافتقار للخيام اضطر بعض الجنود للنوم في العراء.”وحذر المكتب السياسي للحزب الشيوعي يوم الاثنين من أن الوضع مازال سيئا وان جهود الاغاثة مضنية بعد أكثر الزلازل تدميرا منذ تأسيس دولة الصين الحديثة عام 1949.ومن المتوقع ان تستغرق جهود الاغاثة والتي تشمل توفير الغذاء والخيام والملابس للملايين فضلا عن اعادة بناء منازل والحصول على مساعدات لعزل القرى نحو ثلاث سنوات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السينما في ميانمار ترجع الإعصار ( نرجس) إلى غضب الآلهة[/c]يانجون /14أكتوبر/ رويترز:تعرض حكام ميانمار العسكريون لنقد شديد لتباطؤهم في التصدي للاعصار نرجس لكن لا يمكن قول نفس الشيء عن صناعة السينما الناشئة في البلاد التي بدأت بالفعل تحويل كارثة الإعصار إلى ملحمة.في طريق مترب قرب متنزه الشعب في قلب العاصمة يانجون مليء بالاشجار المقتلعة من جراء الاعصار الذي ضرب البلاد في الثاني من مايو الجاري تدور الات التصوير لتسجل رقصة ممثل يقوم بدور اله صغير يضع عصابة حول رأسه بها غصن من الشجر.وقال لي جونج مساعد المخرج “نحن نروي قصة الاعصار وكيف صب الالهة جام غضب هذا الاعصار المدمر علينا.”والفيلم من انتاج شركة خاصة لكنه سيعرض في تلفزيون ميانمار الخاضع لرقابة صارمة من جانب الحكومة العسكرية في واحدة من أكثر الدول تعرضا للعزلة والقمع.وقال لي جونج “نقول كيف يمكن لأفعال اله ان تجلب المعاناة للناس.”والاحساس بالقمع متعمق في ميانمار التي تعيش فيها غالبية بوذية والكل من الجنرال ثان شوي رئيس المجلس العسكري الحاكم الى أصغر الباعة الجائلين يعتمدون على المنجمين في التخطيط لحياتهم.والروايات التي تتردد في شوارع يانجون ويتناقلها سائقو سيارات الاجرة تقول ان الاعصار نرجس الذي ادى الى مقتل او فقد 134 ألفا وخلف 2.4 مليون اخرين يحاولون البقاء على قيد الحياة يرجع الى غضب الالهة من الحكم العسكري في ميانمار المستمر منذ 46 عاما.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة