صنعاء / سبأ:أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي اهمية خلق ثقافة المحبة والتعاون والإخاء والسلام والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد والابتعاد عن ثقافة العنف والتطرف والكراهية .وقال الوزير الجوفي اثناء افتتاحه أمس بامانة العاصمة ورشة عمل في مجال التعامل مع النزاعات وتبادل ثقافة السلام، والتي يشارك فيها مائة من اولياء امور معلمات الريف من محافظة الجوف، أن التعليم الذي الذي حثت عليه اهداف الثورة والجمهورية والوحدة هو مفتاح التنمية والتطور والتغيير إلى الأفضل. لافت الى ان الورشة التي تنظمها لثمانية أيام وزارة التربية بالتعاون مع مشروع دعم المشاركة المجتمعية في التنمية بمنظمة ادارا اليمن والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تأتي في إطار البرنامج التدريبي لأولياء امور معلمات الريف لمحافظة الجوف والذي سيتم من خلاله التفاعل مع القضايا التربوية، وفي مقدمتها دور الاباء في تعليم ابنائهم .واستعرض الدكتور الجوفي الاثار السلبية للنزاعات على ابناء المحافظة خاصة واليمن بشكل عام سواء في مجال التعليم او التنمية والسياحة وغيرها .. متمنيا لهم الاستفادة مما سيتلقونه في الدورة من قضايا تربوية واجتماعية تسهم في تعريفهم بثقافة المحبة والتعاون والسلام .من جانبه استعرض منسق منظمة ادارا احمد العثماني الانشطة التي تنفذها المنظمة مع وزارة التربية في اطار برنامج الصحة والتعليم الاساسي الذي يستهدف عشر مديريات في صعدة والجوف وقدم العثماني نبذة مختصرة عن مشروع المشاركة المجتمعية الذي يستهدف تكوينات مجتمعية في خمس مديريات بمحافظات الجوف،صعدة، عمران، مأرب، شبوة، وذلك لبناء القدرات التكوينية لهذه التجمعات المجتمعية في مجال التعامل مع النزاعات لاشاعة السلام والمحبة وخدمة للتنمية .فيما تناول مدير المعهد العالي للتدريب والتأهيل الدكتور حسين الاشول الجهود التي بذلها المعهد لاعداد البرنامج التوعوي التنويري لأولياء أمور معلمات الريف اللاتي تقام لهن حاليا دورة مكثفة حول طرق واساليب التدريس لمدة 60 يوماً .
ورشة عمل في مجال النزاعات وثقافة السلام
أخبار متعلقة