في افتتاح الندوة العالمية الثانية لليتيم .. أمة الرزاق حمد :
صنعاء / سبأ:أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد أهمية الدور التكاملي بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في مجال رعاية وتأهيل الأيتام وأن التنمية لن تتحقق بدون تكامل الأدوار بين هذين القطاعين.وقالت الدكتورة حُمد في افتتاح الندوة العالمية الثانية لليتيم ضمن فعاليات المنتدى العالمي الثاني لليتيم الذي تنظمه مؤسسة اليتيم التنموية أمس بصنعاء بمشاركة أكثر من 100 شخصية تمثل عددا من الدول العربية والإسلامية بالإضافة إلى شخصيات وطنية «إن الوزارة ستقدم إلى مجلس الوزراء خلال الفترة القليلة القادمة لائحة جديدة تنظم عمل دور رعاية وتأهيل الأيتام في اليمن».ولفتت الدكتورة حمد في الافتتاح الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الصومالي عبدالوهاب رشيد إلى ما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية بشأن القضايا الاجتماعية وخصوصا ما يتعلق بقضايا رعاية وتأهيل الأيتام الأمر الذي استدعى تطوير التشريعات في هذا الجانب.وأشارت في الندوة التي تنظم بالتنسيق مع شبكة النماء اليمنية للجمعيات الخيرية تحت شعار «أيتام اليمن.. الواقع ومتطلبات التنمية»، إلى أن الوزارة تعمل حاليا على فتح دور رعاية وتأهيل الأيتام في جميع محافظات الجمهورية تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وأوضحت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أن معظم المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية هم من الأيتام، مشيدة بدور مؤسسة اليتيم التنموية بالنهوض بواقع اليتيم في اليمن.وأعربت الدكتورة حُمد عن أملها في أن تخرج الندوة برؤى تحمل آليات عمل لبرامج عملية تخدم رعاية وتأهيل اليتيم خصوصا أن الندوة تنظم على أسس علمية، مشيرة إلى ما حمله القرآن الكريم من آيات تعنى بقضايا الأيتام.من جهته استعرض أمين عام مؤسسة اليتيم التنموية الدكتور حميد زياد أهداف الندوة وأهمية العمل الخيري خصوصا في مجال الأيتام، مثمنا التفاعل الكبير من الشخصيات والجهات المعنية في العالمين العربي والإسلامي.وأشار الدكتور زياد إلى المعاني العظيمة التي حملها الدين الإسلامي بخصوص قضايا اليتيم والأجر الكبير للعاملين في هذا الحقل المهم للمجتمعات في مختلف التخصصات.وتناقش الندوة عددا من أوراق العمل تتناول حقوق الأيتام والفجوة والاحتياج من منظور نفسي واجتماعي وسبل الارتقاء والنهوض بواقع تأهيل ورعاية الأيتام.