قتل نحو مائة ألف صيني في العام 2005 نتيجة لحوادث الطرق في بلد تعتبر شوارعه وطرقه هي الأخطر على مستوى العالم.ومع ذلك فقد أفاد مسؤولون أن هذا العدد الضخم من الوفيات الذي يصل لمعدل 270 قتيلا في اليوم الواحد يقل بنسبة 8 عن عدد القتلى في عام 2004.وقال مسؤولون من وزارة الأمن العام إن عدد الجرحى في حوادث الطرق انخفض إلى 470 ألفا وأرجعوا الانخفاض إلى تحسن في فرض تنفيذ القانون.وعادة ما يسقط القتلى نتيجة للإهمال إذ يغير السائقون الحارات التي يسيرون فيها دون أن ينظروا خلفهم أو أن يعطوا أي إشارة ويتجاهلون إشارات المرور ويسيرون عكس اتجاه السير أو حتى يسيرون إلى الخلف عندما يفوتهم مخرج على الطريق السريع.وقال كبير مسؤولي المرور في الصين يونج جون في مؤتمر صحفي "هذه هي المرة الأولى منذ عام 2001 التي ينخفض فيها عدد القتلى السنوي في حوادث الطرق عن مائة ألف". وأضاف "هذه البيانات تظهر فاعلية عملنا".ولكن تقديرات منظمة الصحة العالمية أعلى بكثير من البيانات الصينية الرسمية وتقدر القتلى في حوادث الطرق يوميا بأكثر من 600 والجرحى أكثر من 45 ألفا.وأدى ازدهار البلاد اقتصاديا إلى ارتفاع كبير في عدد السيارات والحافلات والشاحنات.وبيع أكثر من مليوني سيارة جديدة في عام 2004 بارتفاع نسبة 15 عن العام السابق بعد أن ارتفعت إلى المثلين تقريبا في عام 2003. ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع مبيعات السيارات في عام 2005 بنسبة تتراوح بين 15 و20.
مائة ألف قتيل صيني بحوادث الطرق عام 2005م
أخبار متعلقة