أبو ظبي/متابعات: أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الشعري الإماراتي (أمير الشعراء) يوم الخميس الماضي اختيارها 20 شاعراً من 17 دولة عربية وافريقية للمنافسة على جوائز المهرجان. وقال سلطان العميمي، عضو اللجنة العليا للمسابقة لوكالة الأنباء الألمانية أن احد الشعراء ينتمي لدولة مالي، وقد أجازته لجنة التحكيم للمنافسة في المراحل النهائية على لقب (أمير الشعراء).. مشيراً إلى أن المتنافسين يضمون شعراء من موريتانيا ومصر واليمن وقطر والعراق والجزائر. وأوضح العميمي أن المسابقة تقدم لها أكثر من 7 آلاف مشارك من جميع الدول العربية وبعض الدول الإفريقية والغربية، (تم الاستماع إليهم وتصفيتهم على مراحل عدة، واستقر الاختيار على 20 متسابقاً). وانطلقت في العاصمة أبوظبي مساء يوم الأربعاء الماضي أولى أمسيات المهرجان في عامه الرابع، وتنظمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وبدأت المنافسات بأربعة شعراء هم محمد محمود العزام من الأردن، وزكريا يونس النواري من ليبيا، ومحمد سليمان أبو نصيرة من فلسطين، ونادية أحمد الملاح من البحرين، حيث ألقوا قصائد غزلية ووطنية أمام لجنة التحكيم وكلهم أمل في الوصول للمرحلة النهائية. وتولت لجنة التحكيم التي ضمت الدكتور علي بن تميم ، والدكتور صلاح فضل ، والدكتور عبدالملك مرتاض، تقييم مستوى الشعراء الأربعة. وقررت اللجنة اختيار المتسابق الأردني محمد العزام ليتأهل للمراحل قبل النهائية، بعد تميز قصيدته (خيمة في مهب الحنين). وصفت لجنة التحكيم الشاعر الأردني بأنه (شاعر متمكن، وقصيدته تحمل لغة عذبة). مسابقة (أمير الشعراء) هي مسابقة ثقافية أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والفنون أبوظبي في عام 2007، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة. وفي الدورة الماضية من المسابقة في أغسطس عام 2009 ، فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب (أمير الشعراء)، في حين فاز بلقب الدورة الثانية عام 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق (أميرا للشعراء). ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب (أمير الشعراء) وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة (بردة الإمارة)، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية، إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.
أخبار متعلقة