تناقش في منتديات عدن جملة من القضايا والمواضيع الهامة والتي ترتبط بحياة الناس والمدينة، السياسية والاقتصاد والشأن المحلي والعربي والدولي وهي مواضيع حيوية وتلقى حراكاً وتفاعلاً ويساهم في ذلك مثقفون وساسة وشخصيات اجتماعية وأكاديميون وأدباء وكتاب وصحافيين وغيرهم من شرائح المجتمع.إن هذه المواضيع التي لها وزن وثقل وتساهم بشكل أو بأخر في طرق قضايا وتقدم حلولاً لها ربما تساعد صناع القرار وقادة السياسية في أن يأخذوا ببعضها كي تستقيم الأمور.. وذلك لو وصلت إليهم هذه الملاحظات والنقاشات.. وهي حتما تصل عبر أفراد أو جماعات بطرق مختلة لكنها لا تفعل فعلها فيما لو كانت تعلن على الرأي العام أو حتى بشكل نقاط يتم التركيز فيها وتقديمها كخلاصة لأي منتدى خاصة تلك القضايا التي تحتاج إلى ظهور ونشر لتلعب دورها المطلوب وليتفاعل معها عامة الناس من اجل خلق حراك حقيقي يسهم بحلول ولو جزئية في حياتنا هذه!* صحيح أن النشرات قد تلعب دوراً ما لكن بشكل محدود وغير مؤثر تماماً لكن لو تم التنسيق مبدئياً مع صحف حكومية مثل (14 أكتوبر) وأهلية مثل (الأيام) و(الطريق) على سبيل المثال هنا في عدن وغيرها من الصحف التي لها رواجاً وانتشاراً لو تم التنسيق عبر هيئة تمثل المنتديات كافة بتبني نشر ملخصات لأهم تلك القضايا مع ذكر المحاور والأشخاص والمقترحات بحسب جدول تتبناه هيئة من المنتديات بمثلها كان يحدت في منتدى(الأيام) الاربعاء، وذلك سيكون له بالغ الأثر خاصة في هذه الفترة التي كثرت فيها المنغصات وزاد (الماء على الطحين)كما يقول المثل ولم يعد إلا أن نساهم جميعنا بآرائنا التي يجب أن تنشر بدل أن تكون لمجرد التخزينه والكيف وبعد ذلك تذهب كل الأمور هدراً!* نحن وإن كنا تجمعنا جلسات القات وندفع في ذلك مبالغ طائلة فانه لابد من أن يكون لذلك نتيجة ملموسة وليس لمجرد اللقاء والتسلية ومابعدها لنعود إلى تلك المشاكل التي تؤرقنا وتغص مضاجعنا!* المنتديات لها باع طويل في طرح الرؤى وتقديم المقترحات والحلول، والحكومة ليست من المريخ، فهم بشر مثلنا مننا والينا وإذا كان أعضاؤها قد غفلوا أو أغوتهم المناصب عن الالتفات لقضايا الناس والوطن فإنه من الواجب علينا تذكيرهم بذلك وإرسال رسائل هامة وجماعية لهم وللبرلمان وللدولة لنقول لهم جميعاً إن المشاكل تتفاقم والغلاء لم تحده حدود، والرواتب والمداخيل لا تفي حتى بمتطلبات ربع الحياة.. وهلم جرا..* الدعوة مفتوحة لبلورة الموضوع.. فهل من مبادر أو مناقش يغني الموضوع للدخول في خطوات عملية حقيقية تفعل فعلها في الحياة المعاشة اليوم؟ أذلك ما نتوخى حدوثه وفي وقت سريع، فهل يكون أملنا قد لاقى من يدعمه ؟!