تكريماً لأبي رجب
صادف يوم (22مايو) العيد الوطني الثامن عشر للوحدة مناسبة عزيزة وغالية علينا.. إذ كان الاحتفال احتفالين .. حيث كنا في منتدى الشهيد (أبو علي مصطفى) نحتفي بمناسبة عيد الوحدة الـ(18) ونحتفي أيضاً بالأستاذ محمد أبو رجب، لحصوله على الدكتوراه من جامعة صنعاء لأطروحته المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين (47 - 67م) وكنا فعلاً فخورين بهاتين المناسبتين اللتين أشعبتا نقاشاً وإطراء من الحضور، رواد المنتدى من يمانيين وعراقيين وسودانيين وفلسطينيين ولم يتغيب عنهما إلا (المحبوب الصومالي / حسين حاجي) نائب قنصل الصومال الذي دائماً مايتواجد إلا في هذه المناسبة التي نأمل له فيها أن يكون مانعه خيراً إن شاء الله لأنه من محبي الثقافة واللقاءات وطيب المعشر.إن الاحتفاء بعيد الوحدة كأنه قد كرس له نقاش مستفيض وتحدث فيه أكثر كما تحدث الدكتور/ محمد رجب، وأعطى وأفاض ووبخبرته ووجوده ومعاصرته للحياة السياسية في اليمن كان الرجل موقفاً ويتحدث عن وطنه بدون شك .. وهي سمة مميزة لزميل كاتب وأستاذ ومناضل وسياسي عاصر الحياة النضال وصار أشهر من نار على علم.- وتحدث الحضور بعد ذلك بإيجاز مهنئين (أبو رجب) وكان أجمل تعليق جاد صدر عن الأستاذ التربوي الصحافي / الشاب: حسين بارباع وأطال الله في عمره السبعيني .. إذ قال (الدكتوراه تتشرف بأبي رجب .. بانتمائها إليه) .. وكلاما كثيراً، جميلاً وموزوناً .. وهي كلمات صادقة وفيها فلسفة وصدق في الأحاسيس والشعور بمشاعر الاعتزاز لهكذا درجة علمية ينالها رجل كرس كل حياته للنضال القومي والعربي الفلسطيني .. إلخ .!- وفي هذا المقام .. نحن نعتز بأبي رجب، على أمل أن يثري ذلك قضيته التي يناضل من أجلها وهي قضية اللاجئين والوطن كله، على ان الأمل يكبر في أن تطبع هذه الأطروحة في كتاب للفائدة العامة كما طرح الدكتور حسن الحديثي من العراق الشقيق (أستاذ في جامعة عدن) لأن هكذا مشروع سيعطي إلمامة لمن لم يلم بهذه الفترة الزمنية الصعبة من تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني البطل .. وحتى اليوم!- ومبارك مرة ثانية لأبي رجب محمد الدكتوراه!