[c1]محكمة لاهاي تحذر زعيما صربيا من رفض المثول أمامه[/c]لاهاي / وكالات :حذرت محكمة جرائم الحرب الدولية الخاصة بيوغسلافيا سابقا الصربي فويسلاف سيسلي من أنها ستعين محاميا يتولى الدفاع عنه إن رفض حضور جلسة الاستماع التي تسبق محاكمته التي تنطلق الاثنين المقبل.وطلب سيسلي انسحاب المحامي البريطاني المعين وحق الدفاع عن نفسه ومقابلة زوجته ومستشار قانوني سابق, وأيضا الحصول على وثائق وأوراق القضية باللغة الصربية بدل اللغة الصربية الكرواتية.وتصر المحكمة على أن المستشارين الذين اختارهم لا يتمتعون بالمتطلبات والشروط اللازمة.ويجد سيسلي - الذي كان حليفا للرئيس الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش- منذ 2003 في السجن, ويواجه تسع تهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, ومنع منذ ذلك التاريخ من المشاركة في الحياة السياسية بصربيا.وقد ذكر الحزب الراديكالي الصربي أن سيسلي بدأ إضرابا عن الطعام قبل 12 يوما بسبب المطالب السابقة, مشددا على أنه يتمسك به رغم وجوده بالسجن على رأس قائمته التي ستدخل الانتخابات العامة بعد شهرين, حيث توقعت الاستطلاعات تعزيز مكانته الحالية كأكبر الأحزاب شعبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تخطط للانسحاب من كوسوفو خلال أشهر[/c]كوسوفو / وكالات :قال المتحدث باسم الأمم المتحدة نيراج سينغ إن المنظمة تتوقع انسحابا تدريجيا من إقليم كوسوفو في مدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وذلك بعد الحسم في مستقبل الإقليم.وقال سينغ: "نبرمج لإنهاء الانسحاب بين ثلاثة وستة أشهر، لكن لم نحدد المدة بعد بدقة".وأعلن أن المرحلة الانتقالية ستكون قصيرة جدا. وجوابا على سؤال حول آخر تاريخ محتمل للانسحاب قال "في أذهاننا تاريخ قريب جدا، لكن ليس لدينا تاريخ محدد". وقال سينغ إن عملية الانسحاب التدريجي قد تستمر إلى غاية منتصف عام 2007.وينتظر أن يقدم المبعوث الأممي مارتي أهتيساري تقريرا عن مستقبل الإقليم بعد انتخابات عامة ستشهدها صربيا في نهاية يناير المقبل. لكن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهرا حتى يتم تسليم السلطة لمجلس الأمن الجديد.يذكر أن الأمم المتحدة ترعى المباحثات حول مستقبل إقليم كوسوفو منذ 1999، عندما أخرج منه حلف الناتو قوات الجنرال الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن مدى الحياة لإسلامي إندونيسي بتهمة الإرهاب[/c]جاكرتا / وكالات :أصدرت محكمة إندونيسية حكما بالسجن مدى الحياة على إسلامي إندونيسي متهم بإيواء الزعيم الماليزي الهارب نور الدين إم توب، أكثر من تسميهم السلطات الإرهابيين المطلوبين لديها في جنوب شرق آسيا.وأدانت المحكمة سوبور سوجيارتو (35 عاما) لانتهاكه قوانين مكافحة الإرهاب التي تم سنها عقب تفجيرات بالي في أكتوبر 2002 وخلفت 202 قتيل معظمهم من الأجانب.وطالبت سلطات الادعاء بإعدام سوجيارتو لأنه أوى توب الهارب في إندونيسيا منذ أعوام وأمده بمساعدات أخرى.وتوب هو عضو بارز في الجماعة الإسلامية التي يشتبه بأن لها صلة بتنظيم القاعدة، وهناك مزاعم بأنه العقل المدبر لسلسلة هجمات في إندونيسيا خلال السنوات الأخيرة وبينها تفجيرات بالي عامي 2002 و2005 وفندق جيه دبليو ماريوت بجاكرتا عام 2003 والسفارة الأسترالية بالعاصمة عام 2004.وفي محاكمة منفصلة في نفس مبنى المحكمة صدر حكم على المتهم أردي ويوبوو بالسجن ست سنوات لعدم إبلاغه الشرطة عن مكان اختباء توب، وذلك حسب موقع "ديتيك دوت كوم" الإخباري على الإنترنت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة نرويجية تصادق على قرار ترحيل الملا كريكا [/c]أوسلو / وكالات :صادقت محكمة الاستئناف النرويجية على قرار ترحيل الملا كريكار نجم الدين فرج أحمد من النرويج، الصادر من محكمة أوسلو في الخريف الماضي.كما نص قرار المحكمة الذي صدر بعد ظهر أول من أمس بتغريم كريكار 300 ألف كرون أي ما يعادل 50 ألف دولار، بدل نفقات القضية تدفع لصالح وزارة العمل والاندماج.ويعتبر قرار محكمة (بورغاتينغ لاغمانسريت) انتصارا لوزيرة البلديات السابقة آرنا سولبارغ التي تبنت قضية ترحيل الملا كريكار من البلاد تحت ذريعة أنه يهدد الأمن القومي النرويجي.ولا يعتبر قرار المحكمة نهائيا، إذ إن أمام الملا كريكار فرصة أخيرة للاستئناف، كما أن تنفيذه بشكله النهائي مرتبط بالوضع الأمني في العراق، حيث أن القوانين النرويجية تمنع ترحيل شخص من البلاد إن كان سيواجه الموت في بلده الأصلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحزب الحاكم يتقدم بغالبية بسيطة بانتخابات هولندا [/c]أمستردام / وكالات :أظهر فرز شبه كلي للأصوات في هولندا أن الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم متقدم في الانتخابات البرلمانية التي جرت أول من أمس الأربعاء.وكشفت النتائج المستندة إلى هذا الفرز أن الحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكننده سيحتل 41 مقعدا في البرلمان المؤلف من 150 مقعدا مقابل 33 مقعدا لحزب العمل المعارض.وهذه النتائج تظهر أن الناخبين الهولنديين كانوا منقسمين بين الائتلاف الحكومي الذي اتخذ إجراءات صارمة بشأن النمو الاقتصادي وقوانين الهجرة والعماليين الذين دعوا لتخفيف هذه الإجراءات.كما أن هذه النتائج لا تمنح لا تحالف يمين الوسط مع حزب الشعب من أجل الحرية الليبرالي ولا الجناح اليساري الذي يضم حزب العمل والاشتراكيين والخضر المقاعد الـ76 المطلوبة لتشكيل حكومة، ما يفتح المجال أمام مفاوضات مطولة لتشكيل تحالفات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة