خلال تدشين فعاليات أسبوع التحصين الموسع (24 ـ 30 أبريل 2010م)
خلال تدشين فعاليات التحصين الموسع
صنعاء/ بشير الحزمي:دشنت يوم أمس بمركز الزهراوي الطبي بالعاصمة صنعاء فعاليات أسبوع التحصين الموسع 24 ـ 30 أبريل 2010م.وفي المؤتمر الصحفي الذي نظم لهذا الغرض أكد الدكتور/ ماجد الجنيد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية أهمية التحصين والأدوار المختلفة التي يجب أن تقوم بها مختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية في الحشد المجتمعي والترويج لخدمات التحصين باعتباره واحدة من أهم الركائز في النظام الصحي في الجمهورية اليمنية، وواحداً من أنجح التدخلات الصحية.وقال إن الحكومة اليمنية تبدي التزاماً عالي المستوى فيما يتعلق بشراء اللقاحات وتوفيرها.وأوضح أن خدمات التحصين في اليمن نفخر بها ونفاخر بها على مستوى الإقليم حيث وصل معدل التغطية لهذه الخدمات إلى 87 %. مشيراً إلى أن الكثير من الأنشطة والفعاليات في هذا الجانب تتم بشكل دوري ومستمر على مستوى جميع المرافق الصحية في الجمهورية اليمنية أو من خلال ما يقام من أنشطة إيطالية. لافتاً إلى أن الكثير من الأنشطة والفعاليات في مجال التحصين سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة والتي منها أنشطة ثقافية واجتماعية وغيرها بهدف توسيع نطاق التعريف بالتحصين.ونوه إلى أن الفئة المستهدفة من فعاليات هذا الأسبوع الذي تحتفي به بلادنا لأول مرة هم جميع أطفال الجمهورية اليمنية دون سن العام الواحد والنساء الحوامل في سن الاستهداف وذلك بحزمة متكاملة من اللقاحات التي تقدم في مختلف المرافق الصحية وعبر الأنشطة الإيصالية.وأوضح أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة البدء بالمرحلة الأولى من النشاط الإيصالي الذي تحاول الوزارة أن يكون أكثر جودة وأن تصل بالخدمات من خلاله إلى أكبر عدد من الأطفال. مشيراً إلى أنه سيتم قبل نهاية هذا العام إدخال لقاح المكورات الرئوية ضمن لقاحات التحصين الروتينية حيث سبق أن تقدمت الوزارة بمقترح لإدخال هذا اللقاح ضمن اللقاحات الروتينية وتم الموافقة عليه واعتماده من قبل حلف اللقاحات العالمي، بالإضافة إلى لقاح الفيروسات العيلية الذي تم الموافقة المبدئية عليه لإدخاله ضمن اللقاحات الروتينية في عام 2011م. مؤكداً أن جهود وزارة الصحة تسعى إلى الوصول بمعدل التغطية بالتحصين إلى 90 %.واستعرض جملة الصعوبات والمعوقات التي يواجهها القطاع الصحي في بلدنا وفي طليعتها التشتت السكاني الواسع والنمو السكاني المرتفع.من جانبه أوضح الدكتور/ محمد هيثم الخياط كبير مستشاري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العلمية لشرق المتوسط أهمية الصحة في حياة الإنسان والمحافظة عليها والتي تكون بالدرجة الأولى بالوقاية من خلال التحصين. مشيراً إلى أن التحصين قد أثبت فعاليته في كل أنحاء العالم.وقال أن الدعوة إلى التحصين جزء من الأمر بالمعروف الذي ينبغي أن يقوم به كل فرد في المجتمع. مشيداً بمستوى أنشطة التحصين في اليمن التي شهدت تقدماً كبيراً وأصبحت أنموذجاً يحتذى به على مستوى الإقليم، مؤكداً أهمية إحياء فعاليات أسبوع التحصين الموسع لتذكير الناس بأهمية التحصين في حياتهم من أجل مجتمع خالٍ من الأمراض.ودعا الإعلام والخطباء والمرشدين والمجتمع ككل إلى تحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي والثقافة الصحية بين أفراد المجتمع وحث الجميع على ضرورة تحصين الأطفال باللقاحات الروتينية حتى يصبح التحصين ثقافة سائدة في المجتمع اليمني ويدرك الجميع أهميته.حضر تدشين فعاليات أسبوع التحصين الموسع الدكتور/ محمد حجر مستشار وزارة الصحة والدكتور/ علي المضوحي مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة والأخ/ عبد السلام سلام مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة والأخ/ أحمد السنيدار مدير مركز الزهراوي الطبي والدكتور/ غلام رباني ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن وعدد من القيادات والكوادر الصحية وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.