انطباعات ومشاعر المواطنين بالذكرى 44 لقيام 26 سبتمبر
انطباعات سجلها/ محمد قائد عليتكتسب احتفالات بلادنا هذا العام بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر ـ 14 أكتوبر والثلاثين من نوفمبر أهمية ونكهة خاصة تفوق خصوصية المناسبة ومحدودية معانيها، وتأتي احتفالاتنا بهذه المناسبة هذا العام بعد ان شهدت بلادنا حراكاً وعرساً ديمقراطياً تمثل في ممارسة الاستحقاق الدستوري الانتخابي والتبادل السلمي للسلطة ومارس الشعب اليمني حقه الشرعي والدستوري في الانتخابات الرئاسية والمحلية واختار الشعب ممثليه من خلال الاقتراع الديمقراطي الحر والمباشر والتنافس السلمي الشريف.. ويأتي احتفالنا باعياد الثورة اليمنية والذكرى الرابعة والأربعين لقيام الثورة الأم 26 سبتمبر بعد ان تحررت بلادنا من اغلال الماضي ومخلفاته وانهت وإلى الأبد الحكم الإمامي البائد وتحررت أراضيها من الوجود العسكري الاستعماري الأجنبي وانطلقت صوب آفاق المستقبل المزدهر بعد ان تجاوزت كل العقبات والمصاعب وحققت الإنجازات المذهلة والأماني والطموحات التي تكللت بتحقيق إعادة الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية في 22 مايو1990م التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، واطلق شعبنا اليمني صوب المستقبل القائم على المعرفة والتقدم العلمي مشمراً ساعديه نحو البناء والتشييد والتعمير وتحقيق الإنجازات والنجاحات التنموية والتقدم والازدهار المثمر الواعد بالخير والعطاء لكل ابناء الشعب اليمني.وبهذه المناسبة التاريخية الغالية والعظيمة كانت لنا هذه اللقاءات مع عدد من المواطنين الذين عبروا بأحاديثهم عن انطباعاتهم ومشاعرهم الفياضة بهذه المناسبة وخرجنا بهذه الانطباعات العطرة والصادقة.[c1]الفرح اليماني[/c]الأخ محمد ناصر الجحما مدير عام مديرية المسيمير رئيس المجلس المحلي قال بهذه المناسبة:تكمن عظمة احتفالات شعبنا اليمني هذا العام بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر حيث تتعاظم افراحنا وتتسع مسافات الفرح اليماني بعد أن أكدت بلادنا حضورها الحي والفعال على الساحة الإقليمية والعربية والدولية وحققت التحولات والإنجازات والمكاسب الوطنية الوحدوية والتنموية وأرست مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والتبادل السلمي للسلطات وتأهلت عن جدارة واستحقاق للبروز كعنصر اقليمي فاعل يعتد به ويعول عليه في أداء دور إيجابي لصالح التعاون والسلام الإقليمي والعالمي.. وإن ما ينعم به أبناء الوطن الحبيب في هذه الأيام ليس إلا حصاد لثمرة التضحيات الغالية والعظيمة التي قدم فيها صفوة أبناء الشعب دماءهم في سبيل تحقيق الثورة والخروج بالشعب من طوق العزلة إلى ميادين العمل والإنتاج وبناء الدولة اليمنية الحديثة، الذين نقف أمامهم وقفة إجلال سائلين المولى أن يسكنهم فسيح جناته.. وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بأجمل وأرق التهاني القلبية الصادقة إلى قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء الشعب اليمني العظيم.[c1]ثورة راسخة المداميك[/c]العقيد عباس مهدي علي مدير إدارة أمن مديرية المسيمير في محافظة لحج عبر عن انطباعاته وقال:بعد مرور 44 عاماً من عمر الثورة الخالدة تكون الثورة قد تجاوزت كل المنعطفات التاريخية وتخطت الانفاق المظلمة التي كان يعيشها المواطن اليمني قبل ثورة 26 سبتمبر بل وأصبحت الثورة متجدرة وراسخة المداميك ديناميكية الحركة والفعل على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.فالشعب اليمني وبفضل الثورة المجيدة قد شهد الكثير والكثير من الإنجازات العظيمة التي تحققت للوطن في مختلف المجالات، والتي يأتي في مقدمتها الإنجاز الوحدوي العظيم المتمثل في تحقيق وحدة الشعب اليمني أرضاً وإنساناً.. وفي هذه المناسبة حقيقة أشعر بسرور غامر وبهجة لا توصف وأنا أجد كل أبناء الشعب يحتفلون بهذه المناسبة التي اتمنى ان تعود علينا بالخير والتقدم والازدهار، واغتنمها فرصة طيبة وعظيمة لكي أهنئ كافة أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله متمنياً ان تعود علينا هذه المناسبة وقد تحقق للوطن ما يصبو إليه من إنجازات وتطورات مستقبلية يسعد بها كافة أبناء الوطن.[c1]فخر واعتزاز[/c]العقيد محمد موسى عامر مساعد مدير أمن المنطقة الحرة في عدن عبر عن انطباعاته بأعياد الثورة اليمنية قائلاً:إن يوم 26 سبتمبر من عام 1962م و14 أكتوبر من عام 1963م يعدان يومين خالدين ستظل تتذكرهما الأجيال المتعاقبة بفخر واعتزاز لانه من حق الشعوب ان تتفاخر وتتباهى بانتصاراتها ومكاسبها وإنجازاتها الثورية كون الثورات لم تقم إلا للتحرر والعيش بكرامة والتغيير والتخلص من هيمنة وقبضة الاستبداد والظلم والاستعمار والوصاية الأجنبية والقضاء على الثلاثي الرهيب الجهل والفقر والمرض فانه من حق الشعب اليمني ان يتفاخر ويتباهي ليس مرة واحدة وحسب بل مرات ومرات بثورته اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر لا لكونها ثورة عارمة أشتعل أول لهيبها من المارد الجبار ليلقن النظام الإمامي الكهنوتي الطاغي والمستبد دروساً لحق الشعب اليمني في العيش والحياة بحرية واعتزاز كبيرين وصناعة غده ومجده وشموخه دون امتهان للكرامة ودون سياسة التركيع والإذلال والتجهيل، ولكن لآن الشعب اليمني الثائر يومها قد عمد بتضحياته الجسيمة الممهورة بالدماء الزكية نضاله المشترك والواحد لانتصارات الثورة اليمنية في زمن كانت تعيش فيه اليمن أقسى وأسوا فتراتها التاريخية، وما يزيد شعبنا اليمني تباهياً وفخراً ناطقاً بلسان حياة اليوم والواقع الاجتماعي المعاش هو ما تحقق ويتحقق على هدى درب ثورته اليمنية الخالدة والمجيدة.[c1]انتصرت الإرادة[/c]الرائد حسين احمد الهجري مدير مكتب نائب مدير أمن محافظة عدن حدثنا قائلاً:الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر حررت كاهل الشعب اليمني من ربق العبودية ونير الاستعمار وحققت له جملة من الأهداف التي من أجلها انتصرت الإرادة اليمنية بالأمس البعيد ومازالت تتوالى انتصاراتها حتى الأمس القريب في ثنايا مسيرة تاريخ يسطر معاني الفخر والاعتزاز في سجلات التاريخ اليمني المعاصر بان الثورة اليمنية الأم المجيدة قد حققت أهدافها من خلال الجهود والمساعي الحثيثة والعمل الدؤوب المقترن بالاستشعار العالي بالمسؤولية الوطنية في عهد وزعامة القيادة السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أكثر من أي وقت مضى وتلك هي أهداف الثورة اليمنية الخالدة تشمخ اليوم على ضفاف الواقع ويظل التزامن الأكثر إيجاباً وإشراقاً في الانتصارات اليمنية ذا مدلولات عميقة لا ترتبط بعامل الزمن والتاريخ فقط وانما بديناميكية وحركة تأثير الفعل الذي يترجم الآمال والطموحات إلى واقع ملموس وحقائق ثابتة أكثر قدرة على تحريك الفعل الإيجابي لصناعة وصياغة انتصارات الواقع لصالح الإنسان اليمني وتحقيق آمانيه وطموحاته حاضراً ومستقبلاً.[c1]إيمان الشعب[/c]الرائد محمد خميس سلوم مدير أمن وحدة إدارة أمن محافظة عدن تحدث بهذه المناسبة وقال:إن من يدركون مقدار التغيير الكبير خلال عمر ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر هم من عاشوا سنوات ما قبل الثورة فالتحولات كبيرة وكبيرة جداً فيكفي أن الثورة اخرجت شعبنا من تابوت الانقراض إلى الدنيا الفسيحة بكل آمالها، أما ملامح التحولات فقد تجلت في إيمان الشعب بنظامه الجمهوري وفي حقه بحياة شريفة وفي حقه بالوحدة وبذلك ظهر الوعي من خلال استمرار الثورة وفتح اليمن على العالم وبذلك ظهرت الشخصية اليمنية المنطلقة من أصالة التراث العريق.وإذا كانت الثورة قد حملت على عاتقها استمرارية نشر المنشآت والمؤسسات الثقافية الأكاديمية بطول البلاد وعرضها بعد أن كان اليمن الكبير يعيش خارج الزمن فان هذه المنشآت والمؤسسات قامت بدور جذري في رسم ملامح الوعي ابتداءً بالتوجه التربوي التعليمي المثمر والإعلامي المتطور إلى أن أصبح اليمن وسط تغيير جذري كامل وكجزء من هذا العالم.[c1]المعاني والدلالات[/c]المواطن احمد حمود الهبش رجل أعمال حدثنا بهذه المناسبة قائلاً:بمناسبة اطلالة العيد الرابع والاربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة يطيب لي ويسرني ان أتقدم باحر التهاني الصادقة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى أبناء شعبنا الكريم متمنين ان تعود هذه المناسبة وقد تحقق لوطننا وشعبنا مزيد من التقدم والازدهار.فاحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر تأتي هذا العام بحلة جديدة بعد ان مارس شعبنا اليمن حقه الدستوري والديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والمحلية من خلال الاقتراع الحر والمباشر في مناخ تنافسي وعرس ديمقراطي وزخم جماهيري متزامنا مع احتفالات بلادنا بأعياد الثورة المجيدة وتمتلئ قلوبنا بالبهجة والسرور وتزداد احتفالاتنا وافراحنا تميزاً وتحمل الكثير من المعاني والدلالات العميقة والصادقة المقرونة بالمكاسب والإنجازات التي يحققها شعبنا اليمني يوماً بعد يوم بفضل كفاحه وما يمتلك من المقومات الحضارية والإنسانية.المواطن جعفر محمد محسن عثمان القطيبي عبر عن انطباعاته ومشاعره فقال:حقيقة ان بلادنا قد حققت إنجازات ومكاسب عظيمة وهامة خلال 44 عاماً من عمر الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر فعمت عطاءات الثورة والوحدة كل أرجاء الوطن وتحققت النهضة التنموية الشاملة وبناء اليمن الحديث يمن الوحدة والديمقراطية والتعددية الحزبية وحرية الصحافة والمنجزات العملاقة التي عمت ربوع الوطن، لهذا فالثورة اليمنية تعني الفعل الثوري المتقدم والواثب دائماً باتجاه كل عظيم وجديد على صعيد الحياة والواقع، وعليه ان الحديث عن الثورة اليمنية ذو شجون يستوجب الاحتفاء بهذه المناسبة لا من زاوية الجانب التقليدي ولكن من زاوية الاكبار لهذه المناسبة التي يجب بالضرورة ان يكرس لها مزيد من الاهتمام كونها مناسبة تستحق كل التبجيل.[c1]التحرر من الاستبداد[/c]أما الاخ عبدالناصر علي مثنى الحريري فقال بهذه المناسبة:إن ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر مثلت تاجاً مرصعاً بجواهر ثورية ونفائس الأفئدة الوطنية للثورة اليمنية في التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وبناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكتسباتها، فالثورة اليمنية لم تكن وليدة المصادفة أو نتاجاً لظروف عارضة بقدر ما هي ثمرة لنضالات شعبية متواصلة ونتاجاً لسلسلة من الضربات العنيفة من الرعيل الأول من أبناء هذا الشعب من صعدة ومن عدن والضالع وحجة واب ولحج وأبين وغيرها من المناطق اليمنية الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن.[c1]مكاسب ومنجزات[/c]المساعد ثاني محسن علي محمد المغرمي من غرفة عمليات أمن مديرية الملاح محافظة لحج قال:مما لاشك فيه ان مكاسب ومنجزات الثورة اليمنية خلال 44 عاماً تتحدث عن نفسها وتدل على عظمة هذه الثورة المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر التي كانت امتداداً للثورة وبناء المستقبل التنموي ومعركة أخرى من العمل والبناء والتشييد والتعمير للعديد من المكاسب والمنجزات في شتى المجالات والاصعدة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان وإرساء مبادئ التعددية السياسية وحرية الصحافة والمطبوعات.وأخيراً لا يسعنا في هذه المناسبة العظيمة والخالدة إلا أن نتقدم باصدق التهاني للأخ المناضل البطل الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى شعبنا اليمني في طول اليمن وعرضها.