يعرفني معظم رجال هذه المدينة المحافظة الباسلة معرفة كبيرة ويقيني أنهم لن يغبنوا لي شهادة حق مصداقاً لقول الحق جلا وعلا “ولا تبخسوا الناس اشياءهم” صدق الله العظيمذلك بانني ما كنت يوماً من الأيام ماسح جوخ أو من حملة المباخر في مواكب النافذين بل كنت على الدوام اول الناقدين للظلم والفساد الذي يمارسه بعض من رفاقنا في الحزب الحاكم مجاهراً بقول الحق في وجه الظلمة والفاسدين بصرف النظر عن انتمائهم الحزبي.عدن من أمهات المدن اليمنية اضافت لها الفترة الاستعمارية (129) عاماً امكانية العمل والكفاءة كمقياسين لتبوء المواقع القيادية فيها كما ان مقدار ما يقدم من خدمة اجتماعية للمواطنين هي السبيل الوحيد لريادة التي تستحقها النخبة القائمة بها.عرفت عدن بيوتات عريقة مثل بيت لقمان/ أمان/ المكاوي/ جرجرة/ باهارون/ الصعيدي وآخرون كثر لا يسمح الحيز بذكرها جميعاً فليعذرني المعنيون من تلك البيوت بتقاليد المدينة وأهلها من المرجعيات والنخب الرائدة وجاءت لنا..لن نجد في عدن اليوم اجماعاً على شخص او اشخاص يعنيهم كزعامة محلية يلتف حولهم أبناء عدن، لكت لله الحمد انها لم تخل من الإعلام والنخب الاجتماعية والأكاديمية الرائعة التي ياسف الجميع تقريباً لانهم ليسوا على قلب رجل واحد.لذلك ندعوهم اليوم باخلاص ناصحين إلى ان يقفوا الى جانب الرجل الذي صار محافظاً لعدن الحبيبة مؤازرين وداعمين وناصحين له بأمانة خدمة للمحافظة وأبنائها بدون تحفظ أو اشتراطات مسبقة على طريقة عدد من الكتابات التي ظهرت في الغراء «الأيام» تحت عناوين متعددة وضعت العقدة في المنشار أو كما يقال “العربة أمام الحصان” تفتقر الى الحكمة وتنتزع لخلق صعوبات لا معنى لها أي أنها عاملة زحمة والطريق فاضي.يعلم الله انني لست مكلفاً بشيء ولا اعدكم بشيء على لساني أو نيابة عن د. عدنان الجفري محافظنا الذي وفقه الله بهذا المنصب وقيضه لنا فهل يبادر أبناء عدن ليقفوا صفاً واحداً إلى جانبه ومعه يداً بيد للمدينة البطلة ألقها؟؟أرجو صادقاً أن لا يتوهن الناس بأن الرجل يحمل عصاً سحرية يحل بواسطتها كل مشاكلهم في غمضة عين، بل يجب أن لا نتعسف الزمن ولكن لاضير من المثابرة بصبر وإصرار في رح القضايا وعر المشكلات عليه فعدن شهدت إختلالات وحالات فساد وظلم لمثيل لها في باقي محافظات الوطن منذ زمن التشطير والسنوات الأولى للوحدة المباركة وكذلك بعد حرب صيف 1994م الكارثة وما يشجعني على قول ذلك هو أن د/ عدنان الجفري تولى ثلاث حقائب وزارية لم تتناوله صحف المعارضة أو الأهلية بتهمة فساد أو عبث بالمال العام خلال كل تلك الفترة، فهو الرجل المطلوب والذي جاء في التوقيت المناسب حيث تتحضر المحافظة لدور عالمي تنجزه وفق مقررات المؤتمر الدولي الأخير لموانئ الحاويات في العالم الذي رشح عدن لتكون الميناء المحوري للحاويات في العالم. والله نسأل التوفيق والرشاد،،،
|
اتجاهات
هل يبادر أبناء عدن للاصطفاف مع د. عدنان الجفري؟؟
أخبار متعلقة