مدريد / متابعات :قال باحث إسبانى إن الأطفال الذين يولدون وعلى أجسادهم «وحمة» أو « شامة» لا يتلقون كمية كافية من الأوكسجين خلال وجودهم في الرحم .وأوضح الدكتور خوان كارلوس لوبيز كورتيز من مستشفى لاباز للاطفال في مدريد أن الوحمة أو الوشمة hemangioma سببها خلل غير معروف يصيب جلد الجنين قبل الولادة .وأضاف كورتيز ان الخلل يكون عادة على شكل ورم غير خبيث يصيب الخلايا ويحصل نتيجة ضغط على الاوعية الدموية خلال الاسابيع الأولى من حياة الرضيع.وأجرى الباحث دراسة على عينات من المشيمة لحوالى 26 حاملاً كانت أوزان أطفالهن أقل من 3,5 أرطال، من بينهم 13 رضيعاً كانت لديهم “وحمات” بعد الولادة و13 ولدوا قبل انقضاء فترة الحمل الاعتيادية لم يعانوا من هذه المشكلة.وتبين من الدراسة التى نشرت فى مجلة “ أمراض الجلد عند الاطفال” أن الاطفال الذين لم يتلقوا كمية كافية من الأوكجسين في الرحم عانوا من هذه المشكلة أكثر من غيرهم.وتظهر الوحمات بعد مضى بضعة أسابيع من الولادة بألوان مختلفة ، ومعظمها ليست لأسباب وراثية ، وأكثر الأنواع شيوعاً تلك التى تميل ألوانها إلى اللون الوردي وقد تظهر على الجبهة أو جفني العينين وظهر الرقبة أو أماكن أخرى في الجسم.