في ختام ورشة رفع الوعي البيئي والمجتمعي عن مياه التوازن في السفن
عدن/ أمل حزام / إيفاق سلطان :أوصى المشاركون في ورشة العمل عن إدارة مياه السفن التي عقدت بمحافظة عدن بالاهتمام برفع الوعي البيئي والمجتمعي بموضوع مياه التوازن في السفن وما يمثله من إمكانية التأثير على التنوع الحيوي وما يمكن أن يكون لها من آثار بيئية واقتصادية وصحية .كما دعوا في ختام الورشة التي استمرت أربعة أيام إلى التعاون بين الجهات المختلفة في الدولة في مجال التعامل مع موضوع مياه التوازن الذي يشمل بشكل أساسي إدارة الشؤون البحرية وإدارة البيئة والصحة والمالية ومنظمات المجتمع المدني .وشددوا على ضرورة التعاون والإقليمي في موضوع إدارة مياه التوازن مشيرين إلى أن هذه المشكلة لا يمكن أن يتم التعامل معها بنجاح دون أن يتم التعامل معها بأسلوب متناسق من قبل الدول المتجاورة. مؤكدين بأنهم محظوظون في المشاركة في هذا الإقليم بوجود الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن القائمة على أساس اتفاقية جده للتعان في المحافظة على البيئة بين دول الإقليم.وأكدوا أهمية إتباع الأسلوب العلمي إفي إدارة مياه التوازن وإيجاد مجموعات عمل وطنية وإقليمية لمتابعة إيجاد مقومات التوقيع على اتفاقية مياه التوازن بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) ايمو.وهدفت الورشة التي شارك فيها 35 مشاركاً من السودان ومصر والأردن واليمن وجيبوتي ضمان التعاون بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول ليتمكنوا مستقبلاً من تهيئة دول الإقليم لكيفية التعامل مع مياه التوازن في السفن وناقلات النفط للحد من انتقال الكائنات الغريبة من بيئة إلى أخرى التي قد تسبب خللاً في التوازن في البيئة البحرية وتعرف فيها المشاركون على مخاطر ميلة التوازن في السفن وطرق المعالجة لهذه الظاهرة .إلى ذلك أكد القبطان عبدالله إبراهيم أبكر الرئيس التنفيذي لهيئة الشؤون البحرية اليمنية أن انعقاد هذه الورشة بالتعاون ما بين الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وبين هيئة الشؤون البحرية في اليمن بدعم من المنظمة البحرية الدولية ( IMO) لتنفيذ الاتفاقيات وتطبيقها على الواقع حول سلامة السفن أو سلامة الملاحة وحماية البيئة الملاحية من ظهور الكائنات الغريبة والمرتبطة ارتباطاً مباشراً بالنقل البصري والمحيطات والبحار ومراقبة الممرات البحرية الواقعة ضمن المياه الإقليمية ومستوى التزامها للحد من هذه الظاهرة .وفي ختام الورشة جرى تسليم المشاركين عدداً من الشهادات التقديرية .