غنائية
في عشية احتفالك بالبهاءكنت مضخمة بالفجيعةحين سرق أوباش القرية الحلم ..ولاذوا فارين الى وطنِ الرذائلكسروا الوجع ..وعاثوا بجمالية الصدر الحنونأميكنت تلعنين الأرض بما حملتوتحتفظين بودٍ كاد ان يتسخ بالقبحكنت الرمانة التي لم يصبها العطبكنت نقاوة الحلم ،الكأس المصفًىالنور حين يخلق في أرجائه السطوعيا اماً يسكنها النحيبمن وحشيةِ الإغترابمن أسى يحتدم في روضةِ العطفمن غياب الأماني ،الأغانيمن احتضار الينابيعأماهلا تبئسي عواطف الأطفال والشعراء،فهم يكتبونك في صباحات التشرد ،في مساءات الشروديرتلونك آية قصيرة في الصلاةسكارى بحبك نحن حيارىنحمل الوردنتأبط الياسميننتوه في غرس وردنا والياسميناأفي جبينك البستانأم على حضنك الوسادةندوخ أماهأي سكة نركبها كي نأتي إليك ؟كل سكك المدينة يقودها القساوسة اللئاميملأن المقاعد مومسات الأضواء الخافتةأميلم يعد لي طريقاغير طريق معبد بالدموعوحدك من أتيت به هناحين وريدك اشتاااااق وريدي..هذا طريق التعبد والابتهالأوصليني إليكفأنا الذي عملت على خصخصة القُبلباسمك “ست الحبائب “يا سبورة الدرسامسحي ما زلً به ربيعكادخليني في ...و ر ي د ك