عواصم العالم
واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: قالت لجنة التوجيه بصندوق النقد الدولي أن هناك “انقشاعا في سحب” العاصفة الاقتصادية ولكنها أضافت أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات لضمان انتهاء الركود العالمي. وقال يوسف بطرس غالي الذي يرأس اللجنة النقدية والمالية الدولية “لدينا مشكلات خطيرة.إننا نتخذ إجراءات جادة جدا ولكن الأمور بدأت تتحسن. وأضاف غالي وهو أيضا وزير مالية مصر “بإمكاننا أن نقول بحرص وبحذر أن هناك انقشاعا في السحب” مكررا التفاؤل الحذر الذي أبدته يوم الجمعة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم . ولضمان حدوث انتعاش في 2010 دعا بيان اللجنة النقدية والمالية الدولية إلى مزيد من العمل لإعادة القوة للبنوك وإنعاش الإقراض وإعادة بدء تدفق رؤوس المال الدولية . وحث البيان الدول على مواصلة خطط التحفيز والتنمية المالية للخروج من الإجراءات غير العادية التي اتخذت فور استقرار الانتعاش. ولكن اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية لم يحقق تقدما يذكر على ما يبدو في القضية الشائكة المتعلقة بإعطاء دول الأسواق الصاعدة دورا اكبر في المؤسسة الدولية. ولم يقل البيان سوى أن مراجعة مقبلة لسلطات تصويت الأعضاء”ستسفر عن زيادات في حصص الاقتصاديات الديناميكية ولاسيما في نصيب الأسواق الناشئة والدول النامية ككل.”، وتقول الصين واقتصاديات نامية أخرى انه إذا كانت ستساهم بأموال في صندوق النقد الدولي فإنها بحاجة لمزيد من التأثير وهو تحذير مهم في الوقت الذي مازال فيه الصندوق لم يتلق 150 مليار دولار من تعهد بالتمويل من مجموعة العشرين والدول النامية يبلغ حجمه 500 مليار دولار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سفينة إيطالية تطلق النار على قراصنة لصدهم[/c] نيروبي/14 أكتوبر/رويترز: أفاد مسئول بحري كيني أمس الأحد إن سفينة رحلات إيطالية صدت هجوما للقراصنة قبالة ساحل شرق إفريقيا برد إطلاق النيران. وذكر أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا ومقره مومباسا “سمعنا أنها سفينة رحلات... إذا كان هذا هو الوضع فهي (السفينة) تعرض حياة ركابها للخطر بوضع أسلحة على ظهرها.”، ولم تتوفر لدى موانجورا المزيد من التفاصيل بخصوص السفينة. وتصاعدت هجمات عصابات القرصنة على السفن التي تمر من خليج عدن والمحيط الهندي منذ فبراير عندما سمحت ظروف الطقس الأفضل لهم بخطف عدد أكبر من السفن واحتجاز المزيد من الرهائن رغم الأساطيل التي تقوم بدوريات قبالة سواحل الصومال. وقال المكتب البحري الدولي ومقره لندن إن حوادث القرصنة في العالم تضاعفت تقريبا في الربع الأول من العام الحالي بسبب الصومال. ووقع 18 هجوما قبالة سواحل الصومال في مارس آذار وحده.