مدير مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية في صنعاء لـ 14 اكتوبر :
لقاء / أمل حزام المذحجيشهد قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات والخدمات البريدية تطورا كبيرا في مجال الاتصالات وتأمين نقل الاتصالات محليا ودوليا من خلال إجراء التوسعات، وإنشاء سنترالات على مستوى المحافظات، وإنشاء توسعات شبكة الكابلات الأرضية بـ(20) محطة اتصال لاسلكية (HF) بقدرة ألف وات وتركيب أجهزة نواقل الذبذبات للاتصال عبر المدن بواسطة أسلاك هوائية بسعة ( 112)، وإنجاز مشروع ربط المدن بشبكة اتصالات هاتفية بواسطة الخطوط الهوائية ( النحاسية) وبفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس فقد تم إنجاز العديد من المشاريع المهمة على صعيد المحافظات بما في ذلك الاتصالات الهاتفية الريفية، وتم تركيب أجهزة الاتصال بالطاقة الشمسية تضمنت عشرين محطة اتصال لتغطية نحو (364) مركزا ريفيا، وكذلك بالنسبة للاتصالات الدولية تم تنفيذ عدد من المشروعات التي أدت إلى زيادة القنوات الهاتفية وإدخال خدمة الاتصال الدولي الآلي المباشر وتوفيرها لجميع المواطنين.التقت صحيفة (14 أكتوبر) التقت بالدكتور / علي ناجي نصاري مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات وكانت الحصيلة كالآتي:إن محافظات الجمهورية تشهد افتتاح ووضع الحجر أساس 331 مشروعا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بكلفة 25 مليارا و882 مليونا و198 ألف ريال، حيث سيتم افتتاح 153 مشروعا، بكلفة 12 مليارا و47 مليونا و293 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 178 مشروعا بكلفة 13 مليارا و834 مليونا و905 آلاف ريال مشيرا إلى انه سيتم بأمانة العاصمة افتتاح 16 مشروعا بكلفة مليار و265 مليون ريال، ووضع الحجر الأساس لخمسة مشاريع بكلفة مليارين و557 مليونا و754 ألف ريال.وفي محافظة عدن سيتم افتتاح 10 مشاريع بكلفة مليارين و672 مليون ريال، ووضع الحجر الأساس لسبعة بكلفة مليار و945 مليونا و168 ألف ريال، وفي محافظة تعز يتم افتتاح 18 مشروعا بكلفة 541 مليوناً و880 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 17 مشروعا بكلفة 627 مليون ريال، إضافة إلى افتتاح أربعة مشاريع بمحافظة لحج بكلفة 153 مليونا و860 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لخمسة مشاريع بكلفة 219 مليون ريال، وستشهد محافظة إب افتتاح ستة مشاريع بكلفة 155 مليون ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 23 مشروعا بكلفة 472 مليونا و380 ألف ريال، وسيتم افتتاح بمحافظة أبين افتتاح خمسة مشاريع بكلفة 266 مليونا و240 ألف ريال، ووضع حجر الأساس لمشروعين بكلفة 76 مليونا و800 ألف ريال، كما سيتم بمحافظة البيضاء وضع حجر الأساس لتسعة مشاريع بكلفة 522 مليونا و480 ألف ريال.وأضاف في حديثه أنه سيتم افتتاح سبعة مشاريع بشبوة بكلفة 255 مليونا و460 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لثمانية مشاريع بكلفة 273 مليونا و920 ألف ريال، وفي محافظة حضرموت سيتم افتتاح 27 مشروعا بكلفة مليارين و47 مليونا و562 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 19 مشروعا بكلفة مليارين و93 مليونا و 743 ألف ريال، وافتتاح ستة مشاريع بمحافظة المهرة بكلفة 774 مليونا و796 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لمشروع بكلفة 11 مليون ريال مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح 13 مشروعا في محافظة الحديدة بكلفة 605 ملايين و794 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لسبعة مشاريع بكلفة 376 مليونا و37 ألف ريال، وافتتاح سبعة مشاريع بمحافظة ذمار بكلفة 367 مليون ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 12 مشروعا بكلفة 573 مليونا و40 ألف ريال، وافتتاح سبعة مشاريع بمحافظة ذمار بكلفة 368 مليون ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 22 مشروعا بكلفة 573 مليونا و40 ألف ريال، وافتتاح 11 مشروعا بمحافظة صنعاء بكلفة 895 مليونا و 720 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لـ 17 مشروعا بكلفة مليار و648 مليونا و660 ألف ريال، وفي المحويت سيتم افتتاح ستة مشاريع بكلفة 203 ملايين و102 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لثمانية مشاريع بكلفة 810 ملايين و240 ألف ريال، وفي محافظة الجوف سيتم وضع الحجر الأساس لخمسة مشاريع بكلفة 43 مليونا و500 ألف ريال، وفي محافظة إب سيتم افتتاح مشروعين بكلفة 237 مليونا و340 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لثلاثة مشاريع بكلفة 156 مليونا و160 ألف ريال.وكما أفاد الدكتور أنه من المتوقع أن يتم افتتاح ستة مشاريع بمحافظة عمران بكلفة 249 مليونا و640 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس ل 10 مشاريع بكلفة 302 مليون و180 ألف ريال، وافتتاح ثلاثة مشاريع بمحافظة الضالع بكلفة 155 مليونا و500 ألف ريال، ووضع الحجر الأساس لخمسة مشاريع بكلفة 108 ملايين و940 ألف ريال، فيما سيتم افتتاح أربعة مشاريع في محافظة ريمة بكلفة 52 مليونا و694 ألف ريال، ووضع حجر الأساس لتسعة مشاريع بكلفة 368 مليونا و731 ألف ريال.وألمح المدير العام في سياق حديثه إلى أنه لا يوجد للمؤسسة العامة للاتصالات أي دور رقابي على نشاط شركات الجوال، و تنظيم شؤون أو إدارة نشاط شركات الاتصالات (الجوال) ليس من اختصاص وزارة الاتصالات بل الجهة المخولة لإصدار تصاريح عمل لهذه الشركات وتنظيم قطاع الاتصالات بشكل عام بما فيه شركات الاتصالات النقالة بل مزود خدمة باعتبارها المسؤولة عن تزويد خدمات الهاتف النقالة من خلال امتلاكها نسبته 60 % من أسهم شركة يمن موبايل للهاتف النقال ولها حق إدارة الشركة وعلاقة المؤسسة العامة للاتصالات ممثلة بشركة يمن موبايل مع بقية شركات خدمات الهاتف النقال الجوال علاقة تنافسية قائمة مبدأ التنافس الشريف الهادف إلى تقديم خدمات مميزة للمشتركين وبما يؤدي إلى زيادة ونمو المشتركين وإيرادات الشركة . و أضاف في حديثه : أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تسعى من خلال جهودها التنظيمية إلى استصدار قانون جديد للاتصالات سيتم بموجبه استحداث هيئات جديدة تختص بتنظيم قطاع الاتصالات وذلك تماشياً مع المتغيرات الحديثة في البنية الإدارية والتشريعية لقطاع الاتصالات وبما يحقق مزيداً من التنظيم لنشاطات الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي والمهم .أما ما يخص المردود الاقتصادي الذي تقدمه هذه الشركات للمؤسسة أكد الدكتور / علي ناجي نصارة أن الشركات تخلق جوا من التنافس يعتبر من التحديات التي تفرض على المؤسسة العمل بعقلية تنافسية في تقديم خدمات الهاتف النقال ممثلة بشركة يمن موبايل والتي تعتبر رافداً جديداً من روافد ومصادر التمويل للمؤسسة والتي تساعدها على تطوير وتحسين مشاريع البنية التحتية اللازمة لتقديم الخدمات الهاتفية والخدمات التراسلية وخدمات الإنترنت وتراسل المعطيات وغيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة للجمهور. [c1]إدخال الأنظمة الحديثة [/c]وفي رده على سؤالنا عن تطوير وتحديث الاتصالات وكذا الكوادر أشار إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات تسعى دائماً كهدف أساسي في تقديم خدماتها إلى التحديث المستمر ومواكبة التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات وتقديم أحدث الخدمات وذلك من خلال إدخال الأنظمة الحديثة والمتطورة للشبكة الوطنية وكذا تنفيذ المشاريع الفنية الحديثة بهدف تنظيم العمل الفني وتوفير أحدث الخدمات وكذا توفير التكاليف في تنفيذ المشاريع وكذا الوقت، وفي إطار هذا النهج الذي تسلكه المؤسسة في تنفيذ مشاريعها وتقديم خدماتها تعمل على توفير كل فرص التدريب والتأهيل لكوادرها العاملة خصوصاً الفنية لإيماننا المطلق بأن النجاح في الأداء إنما يعتمد على توفر الكوادر المؤهلة والنوعية والتي تساعد على إنجاز المشاريع وتقديم الخدمات بجودة وتقنية عالية كما يعتبر التدريب والتأهيل من أهم الأنشطة الأساسية التي نحرص على توفيرها لمنتسبينا من خلال المعهد العام للاتصالات الذي يعتبر اليوم من أهم المعاهد المتخصصة في البلاد لتقديم خدمات التدريب والتأهيل المتخصص.ولا يقتصر نشاط التدريب والتأهيل في المعهد العام للاتصالات على منتسبي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بل يتعدى ذلك إلى خريجي كليات الهندسة والتخصصات التقنية كما يساهم المعهد في نشر الوعي التكنولوجي في أوساط المجتمع ومنتسبي القطاعين العام والخاص من خلال تقديم خدمات الأكاديميات التقنية المختلفة التي يعتبر المعهد وكيلاً حصرياً لبرامجها التدريبية في اليمن كأكاديمية سيسكو وأكاديمية ما يكروسوفت وأوراكل ويزري وغيرها من الأكاديميات المتخصصة ولعل ما يتمتع به المعهد العام للاتصالات من بنية تحتية ممثلة بالمعامل المتخصصة تجعله قادراً على تقديم التدريب والتأهيل النوعي المطلوب وإذا قيس النجاح والاهتمام بالمؤشرات الإحصائية المرتفعة المتنامية فإنه يتضح نمو وتزايد وتنوع عدد المتدربين من داخل الوزارة ومن خارجها ما يدل على الاهتمام الذي توليه المؤسسة في قضية توفير الكادر البشري القادر والمؤهل.أما ما يخص الاهتمام بتقديم خدمات الاتصالات للمناطق النائية فما نحب أن نوضحه في هذا الجانب أن المؤسسة في تقديم خدماتها تأخذ على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات الاتصالات الحديثة وتوفيرها لجميع من يطلبها من أبناء المجتمع وبشكل متساو في الريف والحضر على حد سواء باعتبار ذلك من أهم المسؤوليات التي حددها قانون تشكيل المؤسسة وبما يحقق السيادة الوطنية وانتشار الخدمة على كامل رقعة الوطن بما في ذلك المناطق الحدودية والجزر اليمنية ولا أبالغ إن قلت إن خدمات المؤسسة في بعض المناطق الحدودية والنائية والجزر اليمنية تعتبر الوحيدة المتوفرة وهذا يلاحظه المشترك نفسه ولعل ما يظهر اهتمامنا هو مشاريع التوسعة الخاصة بالاتصالات الريفية التي قامت المؤسسة بتنفيذها من خلال توفير أحدث أنظمة الاتصالات اللاسلكية للوصول إلى تغطية معظم التجمعات السكنية على الرغم من تشتتها. وإذا ما قيس النجاح بلغة الأرقام والإحصائيات فيكفي نعلم أن عدد الخطوط الريفية العاملة والمجهزة في اليمن في عام 2009م بلغ (174،176) وذلك يوضح وبشكل جلي مدى اهتمامنا بتوفير خدمات الاتصالات إلى المناطق الريفية النائية .[c1]المؤسسة تقدم خدمات حديثة ومتطورة في مجال الإنترنت[/c]وتطرق المدير العام إلى وجود خدمات هاتفية مجانية في إطار الشبكة ولعل أهم هذه الخدمات التي تقدمها المؤسسة وأحدثها هي خدمة الهاتف المجاني وهذه الخدمة توفر للشركات والهيئات أن تروج لخدماتها للجمهور عبر تخصيص رقم مجاني لا يتحمل المشترك المتصل إليه تكلفة الاتصال للحصول على المعلومات التسويقية أو الدعم الفني المطلوب بل تتحمل تكلفة الاتصال الشركة التي تسوق لخدماتها، بالإضافة إلى ألأرقام المجانية والخدمية المختصرة والخاصة بخدمات الطوارئ وخدمات (الكول سنتر) التي في مجملها تقدم خدمة تعريفية وتسويقية ويستفيد منها المشترك بدرجة أساسية ولا يتحمل نفقات الاتصال بهذه الأرقام بحسب ما هو متعارف عليه كون الخدمة مجانية ، مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات تقدم خدمات الإنترنت من خلال الإدارة العامة للإنترنت وتراسل المعطيات (يمن نت) فهي إدارة عامة فنية تابعة للمؤسسة العامة للاتصالات وتقدم المؤسسة خدمات حديثة ومتطورة في مجال الإنترنت ومن نفس المنطلق والمبدأ الذي تنتهجه المؤسسة في تقديم خدماتها والمتمثل في مواكبة كل ما هو جديد وحديث .مؤكدا أن المؤسسة ومستمرة في تقديم خدمات الانترنت وزيادة مشتركيها ومواكبة التطور الملحوظ من خلال تقديم أحدث الخدمات التي توفر سرعات عالية ومنها خدمة الانترنت السريع ADSL وخدمة JP/MPLS وخدمة الانترنت اللاسلكية الواي فاي والتوجه الجاد نحو تقديم خدمات (الواي ماكس) الانترنت النقال.وأفاد أن الدعم الذي توليه قيادة الوزارة والمؤسسة لهذه الخدمة المهمة يأتي من كونها باتت ضرورية ومرتبطة بحياة واحتياجات شريحة واسعة من المجتمع، الذي أصبحت السمة الرئيسية فيه تبادل المعلومات وامتلاكها وكسر الحواجز المكانية والزمانية من خلال تقنيات وتكنولوجيا المعلومات والشفافية والاقتصادية وغيرها مشيرا إلى أنه منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها (يمن نت) كمزود لخدمات الانترنت كان التركيز على كسر احتكار خدمات الانترنت التي كانت تقدم من قبل تيليمن (واي نت) وكذا تقديم خدمة بتكلفة أقل ونسعى جاهدين إلى إيصال خدمة الانترنت إلى كل بيت ولكن الواقع المعاش للمجتمع وما يعانيه مشاكل اقتصادية وثقافية واجتماعية تصعب أو تعوق تحقيق ذلك ونتمنى أن نصل إلى ذلك.[c1]صعوبات [/c]واسترسل نصاري قائلأ إن الصعوبات والتحديات التي تواجهنا كثيرة لعل أهمها طبيعة التضاريس الجغرافية التي تتمتع بها بلادنا باعتبارها منطقة جبلية وعرة وصعبة، تساهم وبشكل كبير في زيادة كلفة إيصال خدماتنا وتعوقنا عن تقديم خدمات ما بعد البيع في المناطق النائية والوعرة ما يرفع من تكاليف التشغيل، بالإضافة إلى كثافة وتشتت التجمعات السكانية للبلاد التي تبلغ أكثر من 130 ألف تجمع سكاني كل ذلك يعرقل علينا عملية إيصال الخدمات إلى كل هذه التجمعات ويزيد من تكاليف إيصال الخدمة وتشغيلها، بالإضافة إلى الخصوصية للمجتمع اليمني خصوصا في الريف وبعض المحافظات النائية والتي تؤدي في كثير من الأوقات إلى أن يتأثر عملنا في تقديم خدماتنا بالمشاكل والخلافات بين القبائل والتي تسبب أحيانا تعطيل وإيقاف مشاريعنا بالإضافة إلى تعرض تجهيزاتنا ومحطاتنا إلى السرقة والتخريب والذي يكون أحيانا بسبب مشاكل بين القبائل فيما بينها أو مع الدولة وأحياناً كثيرة يكون التخريب متعمداً، كما نواجه صعوبات كبيرة في إيصال خدماتنا إلى بعض المناطق الريفية النائية والتي لا تتوفر فيها مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والكهرباء ما يضطرنا من أجل إيصال خدمات الاتصال إلى أن نتحول إلى وزارة أشغال عامة وطرق فنشق الطريق، ووزارة كهرباء فنوصل الكهرباء لمحطاتنا لضمان إيصال خدمة الهاتف.وأكد ضرورة العمل وفق آلية القطاع الخاص بما يترتب عليه من إعادة هيكلة لطريقة عمل إدارات وقطاعات المؤسسة وبما ينسجم مع الواقع الحديث لحجم نشاطها وانتشارها وما يتطلبه ذلك من استصدار القوانين الخاصة وتنفيذ مشروع إعادة الهيكلة وما سيرافقه من تنمية بشرية للموظفين وإعادة المسميات الوظيفية لقطاعات وإدارات المؤسسة وإعادة توزيع لموظفيها وهذا ما نقوم به ونسعى إلى تحقيقه من خلال مشروع إعادة الهيكلة.وأوضح نصاري المشكلات التي تعاني منها المؤسسة بقوله :على الرغم من وجود تنسيق ولجنة تنسيق فنية ممثلة من جميع الجهات الخدمية التي تنفذ المشاريع ، وعلى الرغم من أن مندوبينا يقدمون الوثائق والخرائط الفنية التي توضح مكان تواجد مشاريعنا حتى نضمن عدم الإضرار بها إلا أنه يوجد تقصير وعدم تفعيل وعشوائية في بعض الأحايين عند التنفيذ وخصوصاً من قبل شركات المقاولات العامة والتي عادة ما تسبب في إحداث أضرار تؤدي إلى قطع الخدمة، وفي هذه الحالة يتم إصلاح العطل وإعادة الخدمة ومراسلة الشركة المقاولة لدفع تكاليف الإصلاح وإعادة الخدمة.[c1]خطورة استعمال الجوال[/c]وقال / الدكتور علي ناجي إن خطورة محطات وأجهزة بث وتشغيل خدمات الهاتف النقال والاستخدام العشوائي لأجهزة النقال والجوالات يعتبر من المواضيع التي تلقى اهتماماً واسعاً وتثير جدلاً كبيراً فهناك تقارير تؤكد هذه الأضرار وخطورتها وتقارير ودراسات تؤكد عكس ذلك، ولعل هذا الاهتمام والجدل مبرر نظراً لارتباطه بصحة الإنسان وحياته وارتباطه بمصالح الشركات المصنعة والمشغلة لخدمات الهاتف النقال، وبشكل عام لا نستطيع أن نؤكد هذا الموضوع من عدمه وما نحب أن نوضحه هو أن نظام خدمة يمن موبايل CDMA أو ما يعرف بتقنية الجيل الثالث هي خدمات صحية وصديقة للبيئة نظراً لاعتمادها على تقنيات حديثة في أنظمة البث تسمح لها بالعمل بأقل تردد كهرومغناطيسي مقارنة مع بقية أنظمة البث، وبالنسبة للتوعية بأضرار استخدام الجوال من عدمه فهي ليست من تخصصنا ولا نستطيع أن نخوض في ذلك نظراً لعدم التأكد من صحة الموضوع من عدمه كما أسلفنا. واختتم المدير العام للاتصالات السلكية واللاسلكية حديثه أن المؤسسة العامة للاتصالات تولي شريحة الصحافيين والإعلاميين اهتماماً خاصاً لإيمانها بالدور الذي تلعبه هذه الشريحة والمسؤولية الملقاة على عاتقها باعتبارها السلطة الرابعة انطلاقاً من التوجه الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا والذي نتج عنه هذا الزخم الإعلامي الذي يميزنا عن بقية دول الجوار، وأن طبيعة عمل الإعلاميين تتطلب توفير خدمات متميزة وحديثة تختصر الوقت والجهد وتساعدهم على أداء مهامهم وعلاقتنا بوسائل الإعلام خصوصاً المقروءة منها علاقة طيبة، مركدا أن المؤسسة تسعى إلى المحافظة على هذه العلاقة، وخصوصا ما يمكن تقديمه من مزايا وخدمات للصحافيين مشيرا إلى اللقاء الذي تم عقده مع نقابة الصحافيين الذي من خلاله سيتم دعم توجهات النقابة في سعيها إلى تطوير العمل الصحافي وكذا لضمان حصول الصحافيين الفعليين والمعتمدين على هذه الخدمات والمزايا، مشيرا إلى تقديم المزايا والخدمات الشاملة والمتميزة للصحافيين من خلال التنسيق المباشر مع النقابة والاستماع إلى المقترحات بما يخدم مصلحة الصحافيين.
مسار كابلات في محافظة تعز
مبنى المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللا سلكية .
عمود كابل هوائي في محافظة إب