لاندري ما الذي كانت تنتظره الأصوات المأجورة والنفوس المريضة والعقول الصدئة المليئة بالأحقاد والكراهية وما نقوم به من أعمال تخريب ونهب للممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات وترويع المواطنين والأمنين الأبرياء والتي اقترفتها عناصر التخريب الخارجية على القانون حيث سعت هذه الأصوات النشاز لإثارة الفتنة والكراهية وإقلاق السكينة والسلم والاجتماعي، كفى تلك الإعمال الخارجة عن المسار الديمقراطي.نقول لتلك الأصوات الناعقة بالخراب الم يكفكم إثارة الفتن التي مرت في 86م الدموية ولحقتها في صيف 94م الكارثية والتي ارادو من خلالها تمرير مخططهم وإعادة تمزيق الوطن بعد أن استلموا ثمن ذلك على حساب دماء الشهداء الأبرياء وتخريب الوطن حيث استغل هؤلاء مناخات الحرية والديمقراطية والتعددية السائدة ليس لبناء الوطن وأعماره ولكن ارادوا تمزيقه وإشاعة الخراب عبر ما يرتكبونه من التصرفات الحمقاء غير المسؤولة والمخالفة للدستور والنظام والقانون وما يحاولونه من بث الفرقة ومشاعر الكراهية والبغضاء في المجتمع متوهمين إنهم بذلك سيحققون أهدافهم الخبيثة ومراميهم السيئة التي يخدمون بها العناصر التي لا يهمها إلا مصالحها الشخصية سواء في الداخل أو الخارج..وأصبحوا موظفين لعملاء خارجين مقابل أموال يتقاضونها للعمل ضد وطنهم وشعبهم وهذا بعيد عنهم بل وابعد عليهم من عين الشمس لان شعبنا اليمني العظيم والواعي وعلى امتداد ربوعه من أقصاه إلى أقصاه لهم بالمرصاد وهو يعرف حقيقة هؤلاء ولا يكثرت لأصواتهم النشاز وشعبنا يرفض ادعاءاتهم الباطلة او القبول بان يكونوا أوصياء على أي منطقة من مناطق اليمن فما حدث في الضالع ليس سوى إعمال غوغائية من قبل أشخاص مندسة فالضالع وحدوية وأبناؤها يساندون الوحدة وغير راضين عن كل إعمال الفوضى والأصوات النشاز التي تسعى إلى البلبلة وتعطيل الحركة في محافظة الضالع وما إصدار البيانات الأخيرة دليل على التمسك بالوحدة وحماية مكاسبها وصيانة أمنها واستقرارها.
|
اتجاهات
للأصوات النشاز.. كفى!
أخبار متعلقة