محمد الجراديلا يختلف اثنان على أن هناك جهوداً صادقة وحثيثة، ظاهرة للعيان، تقوم بها السلطة المحلية في المحافظة، وكذا في المديريات من أجل تحسين مظهر مدينة عدن، باعتبارها واحدة من أقدم المدن العربية المعاصرة. فمشاريع السفلتة والرصف والتبليط والتشجير والإنارة التي تجري في جميع مديريات العاصمة الاقتصادية والتجارية، وغيرها من المشاريع الأخرى هي علامات مضيئة في حياة هذه المدينة وساكنيها المشهود لهم بالمدينة.لكن هناك بعض المظاهر العارضة التي تخدش جمال هذه اللوحة، وتتمثل في قيام بعض المتطفلين والدخلاء بمضغ القات (التخزين) في المتنفسات والمتنزهات العامة، التي أقيمت أساساً لراحة العائلات من داخل المحافظة وخارجها, وهذا الأمر يسبب إزعاجاً كبيراً للعائلات ولزوار المدينة، كما يعكس صورة سلبية عن حقيقة سكان هذه المدينة.في ساحل (الجولد مور) هناك شرطة مدنية تقوم بمنع عادة تعاطي القات على الساحل وقرب العائلات الحاضرات لغرض النزهة.. وهو أمر يلقى ارتياحاً كبيراً لدى الجميع.. وسيكون الأمر أكثر ارتياحاً لو تعمل السلطة المحلية في المحافظة على تعميم منع تعاطي القات في جميع المتنفسات والمتنزهات في جميع مديريات عدن. وهو أمر ليس بالمستحيل.
باختصار
أخبار متعلقة