المرشح المستقل أحمد المجيدي في مهرجانه الانتخابي في لحج :
لحج / سبأ:أقيم أمس بمحافظة لحج مهرجان انتخابي للأخ أحمد عبدالله مجيد المجيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العشرين من سبتمبر الجاري .وفي المهرجان ألقى الأخ المجيدي كلمة قال فيها " أيها الإخوة الأعزاء يا أبناء محافظة لحج من هذا المكان من الحوطه المحروسة بالله من لحج الخير والأدب والشعر والفن والنضال من لحج القمندان وصالح فقيه وعبدالله هادي سبيت وكل الرواد الأفذاذ الذين صنعوا ملامح التكوين الفني والأدبي والجمالي لهذه المحافظة .من هذا المكان ومن بين صفوفكم وأنا واحد من أبناء هذه المحافظة البطلة أواصل حملتي الانتخابية كمرشح مستقل بعد أن امتدت أيدي الجبناء والمجرمين أيادي الغدر والخيانة لتغتال غدرا خيرة الشباب اليمني من أبناء هذه المحافظة عادل ابن شقيقتي بل ابني الذي تربى بين يدي بينما كان يؤدي فريضة صلاة العشاء ويقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فلم تشفع له صلاته ولا وقوفه بين يدي الله أن هؤلاء المجرمين الذين يتحركون في الظلام لأنهم لا يستطيعون الظهور في وضح النهار وتحت أشعة الشمس فاختاروا الغدر والإجرام تحت جنح الظلام كعادة الخفافيش أدعوا الله أن يحتسبه من الشهداء الأبرار ". وتابع قائلا : أيها الإخوة لقد أحببت أن أواصل حملتي الانتخابية بعد المصاب الفادح من أهلي وبين أهلي وناسي في لحج العطاء والفداء والتضحية، لحج التي كان لي الشرف أن أكون احد أبنائها وان أتهجى مفردات العطاء الوطني والالتحاق بالحركة الوطنية من لحج البطولة لحج الولادة التي أنجبت خيرة الرجال المناضلين ممن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن .. من هنا أيها الإخوة الأعزاء انطلقت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عام 1963م ومن هنا هب الرجال الأبطال للدفاع عن الثورة والجمهورية في شمال الوطن .وقال : ومن هنا انبعثت القيادات التاريخية التي قادت النضال الوطني التحرري وتسلمت زمام الدولة الوليدة ودولة الاستقلال الوطني في جنوب الوطن عام 1967م من هنا كان الدور البارز لابناء لحج في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 90م هذه هي لحج ومعناها الوطني الحاضر دائما بعنفوانها ما قدمت للوطن اليمني برمته، لحج الطابور الطويل من المناضلين الكبار الشهداء وفي طليعتهم المناضل الكبير قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي ومحمد علي الصماتي وثابت على المنصوري ورمز شهداء ثورة 14 اكتوبر راجح بن غالب لبوزة الذي أشعل الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ونتذكر بكل فخر واعتزاز القيادات المناضلة من أبناء هذه المحافظة علي عبدالعليم وبخيت مليط وحربي مليط وعلي جاحص وعوض محمد جعفر وعبد الصفي العامري والشهداء زيد هواش العاطفي واحمد ومحمد قاسم حسن واحمد سالم ذياب والشهيد قطيب العطري والشهيد نجيب وعلي بن علي الجوكري وعبدالله الضنبري وغيرهم كثير من المناضلين الذين لا اذكر أسماءهم، لقد كان لأبناء هذه المحافظة واخص بالذكر علي بن علي شكري وعبدالقوي محمد شاهر المنصوري وزيد محمد فضل وعلي احمد السلامي وسالم زين محمد وناصر عمر فرتوت والمناضل الوحدوي الجسور عمر الجاوي . ومضى قائلا : "كما لا انسى اتذكر علي جهاد الكعلولي والشهيد المناضل قائد محمد علي صلاح احد ابرز قيادي الثورة سبتمبر وأكتوبر , ولقد كان لردفان الأبية دورا نضاليا في سبيل الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أتذكر منهم سيف بن سيف وسيف مقبل والشهيد سالم العبد هيثم وقاسم وعبدالله مطلق الزومحي واحمد جودة وسعيد صالح كما كان ليافع التي أنجبت خيرة الرجال المناضلين ضد الاستعمار البريطاني ومن اجل قيام ثورة سبتمبر والدفاع عنها الشهداء المناضل ثابت عبد والسياسي الفدائي محمد صالح مطيع وحسين محمد قماطه ومحمد ناجي بشباع وسالم الناخبي والشهيد عبدالقوي مفلحي والشهيد علي سالم وكثيرون غيرهم من أبناء مديريات هذه المحافظة لا يتسع المجال ذكرهم ".وقال المرشح المجيدي : " هذه هي لحج أعطت ولم تبخل يوما أعطت الثورة والوطن أعظم الرجال الشرفاء المناضلين الأوفياء أعطت الوطن والثورة خيرة أبنائها ممن استشهدوا على دروب التغيير، تغيير الأوضاع الفاسدة إلى حياة أفضل تليق بالإنسان اليمني لقد كانت سباقة للنضال الوطني دون تحفظ وشاركت كل مناطقها في معارك الشرف والبطولة والفداء ردفان وحالمين ويافع والحوطة والمسيمير وكرش وأبناء تبن والصبيحة والقبيطة والمقاطرة ولكن للأسف الشديد أن ما حصلت عليه لحج بعد الثورة والاستقلال وحتى الوحدة من بناء وطني مستحق لا يضاهي دور أبناء لحج وتضحياتهم من اجل الثورة اليمنية شمالا وجنوبا ايها الإخوة انظروا إلى واقع عاصمة المحافظة الحوطة حاضرة الأدب والفن والنضال مدينة القمندان وعبدالله هادي سبيت الذي ألهب العواصف وفجر براكين الغضب في صدور الجماهير ضد الاستعمار البريطاني الرجال الذي تجاوز فعلهم الثوري والأدبي والمعبر عن خارج حدود اليمن ليبشر الجزائر الشقيقة من نصر ضد الاستعمار . [c1]يا شاكي السلاح *** شوف الفجر لاح خذ بيدك على المدفع *** زمان الذل راح .[/c] هذه المدينة التي احب أن أتحدث برشة مطر وهي تطمح بالتغييرات مثل غيرها من عواصم المحافظات والذي تفتقر فيها حتى للبنى التحتية الخدمات لم تشملها كاملة وإذا وصلت فهي محدودة ودائما في القطاعات مثل المياه والكهرباء والقرى المجاورة لعاصمة المحافظة .وانظروا إلى مناطق ردفان والصبيحه التي تتزود ببعض خدماتها من ابين وتعز اين خير الوحدة الذي يتحدثون عنه ولكن المشاريع التي كانت قبل الوحدة بالرغم من الصعوبات لازالت شاهدة على ذلك في المناطق النائية مثل طور الباحة والمضاربه أن هذه المحافظة تعاني كثيراً من الصعوبات لو نظرنا للطوابير الطويلة من أبناء هذه المحافظة الذين يبحثون عن هذه الوظائف دون جدوى بينما الوظائف تذهب لأبناء المسؤولين أو من المقربين لهم الذين باستطاعتهم دفع الرشوة ولكل وظيفة درجة حيث أصبح لكل وظيفة ثمن, الجميع يعرف هذه المسألة ".ومضى قائلا " إن الفساد أيها الإخوة .. الفساد الذي أصبحت الدولة وأجهزتها تشكو منه بينما هناك فاسدين في هذه الأجهزة هم الذين يتعايشون مع الفساد وحصدوا الثراء الغير مشروع، وإننا بصراحة لا نرى حتى الآن أي واحد يتحاسب, اكرر لا أحد من هؤلاء يقدم للمحاسبة, حتى يتعظ الفاسدون من هذه المحاسبة العادلة .. أيها الإخوة أن هذا البلد الوحيد الذي يكافئ الفاسدين ويساعدهم في درجاتهم الوظيفية, لذلك لا يجب إطلاقا أن تستمر هذه الأوضاع السيئة, الأوضاع البائسة , يجب أن ننتصر للمواطن اليمني, يجب أن ننتصر للسواد الأعظم من الشعب, وان ننقذ وطننا قبل فوات الأوان". وقال " يا أبناء محافظة لحج الأوفياء، أن ظاهرة الثأر وحمل السلاح والاقتتال بين ابناء الوطن ظاهرة مخلة بالدين والأخلاق والقانون, فدم المسلم على المسلم حرام, وقتل نفس بغير ذنب أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ..فنحمد الله أن هذه المحافظة بعيدة عن هذه الظاهرة وآثارها المدمرة, إلا في بعض الأماكن المحدودة, في الصبيحة مثلا, وفي الحد بيافع, ونرى بأنه بإمكان السلطة أن تحل مشاكل الثأر في هذه المناطق.. إذا فإذا وجدت الإرادة ووجدت العزيمة فعليها أن تقف وقفة مسؤولية تجاه هذه الظاهرة، ولكن ما نراه عكس ذلك, تقف الدولة متفرجة على نزيف الدماء من هنا وهناك, بينما بإمكانها أن تفرض القانون على الجميع وتقوم بحل مشاكل أبناء هذه المناطق سواء من حيث توظيفهم أو استيعابهم في الأجهزة الحكومية" .واختتم كلمته قائلا " أيها الإخوة الأعزاء لقد أحببت أن أتحدث معكم من القلب إلى القلب , عن همومكم وأوجاعكم وستجدون في برنامجي الانتخابي كل هذا الذي تحدثت فيه معكم , ونظرتي المتواضعة للخروج منها بإرادة جماعية, بإرادتكم انتم في الأساس, الوطن وطن للجميع, ولن نتوانى لحظة واحدة في خدمة وطننا وشعبنا وهذا لا يمكن أيها الإخوة إلا من خلال المحافظة على وحدتنا، وعلى النهج الديمقراطي في بلادنا , وان نسعى دائما إلى تطوير هذا المسار والعمل على أساس تجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة، فالوحدة هي عمود مستقبلنا, وتطهيرها وتصحيحها وتصحيح الوجه المشوه لها الذي عمل الفاسدون والمفسدون على تشويهها، هذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا, لقد كانت هدفا ساميا وعظيما بما قدم من اجلها كثير من الشهداء أرواحهم في سبيل أن يأتي هذا اليوم .. صحيح أن هناك تشوهات في مسيرة الوحدة ولكن نحن قادرون على تصحيح هذه التشوهات, نحن قادرون على تغيير البلد اليمني، وأعاهدكم عهد الأوفياء، سائرون معا في سبيل تحقيق مصالح أبناء الوطن اليمني الذين هم في حاجه ماسه إلى تحقيق الأهداف والطموحات التي ناضلوا في سبيلها في سبتمبر وأكتوبر وحتى اليوم ".وكانت قد ألقيت في المهرجان كلمتان من قبل الأخ عبدالقوي محمد شاهر والأخت قدرية محمد فضل .