قرأت لك
يـَمِّم دموعَكَ شَطرَ واحدةِ اثنتين سَكـَنَّ فيك أولى : تـُوَزِّعُ عطرها ، لكنه لا يصطفيك أخرى : تبثكَ سُمَّها ألقـًا ، ُريكَ ... ولا يُريك يـَمِّم لواحدةٍ تـَدُكُّ جبال َ أمسِكَ تعتريك تغتالُ ذاكرة َاليمام ِ ، تذيب أسودها السميك وتراكَ واحدها الذي في حبه ، ما من شريك وتذيق أحمر شمعها من جاء قبلك أويليك فإذا توادَعَتِ المآثرُ سرَّها فيها ، وفيك واستأذن القلق الجسور ، وصفق الوجع الوشيك فاسمح لنبرة صوتها - مرضية - أن ترتديك لتصيح من وهج التفاوق : « إن قلبي يشتريك لـ(هنا) : (هناك) ؛ فكن (أنا) في غيبتي يا ذا المليك»