القاهرة / متابعات :قبل شهرين كانت مفاجأة الفنانة ليلي علوي صادمة للرأي العام باعتذارها عن القيام ببطولة مسلسل “الرؤية” ،بعد تحضير دام حوالي خمسة أشهر مع طاقم العمل المكون - حين ذاك - من المؤلف محمد جلال عبدالقوى، المنتجين حسين نوح ومحمود بركة ، المخرجة رباب حسين ، يومها عرف الجمهور أن سبب اعتذار ليلي حسبما توارد من أخبار من قبل جهة الإنتاج هو مغالاتها في أجرها كثيرا،حيث طالبت بخمسة ملايين جنيه نظير بطولة المسلسل ، وهو أعلى أجر بين فنانات هذا الجيل ، وأن ليلى ضحت بمجهود خمسة أشهر ودور تراه مميزا للغاية ، بل يعد أيضا نقلة مهمة في مشوارها الفني ورفضت تخفيض أجرها، وانتظر الرأي العام أن ترد الفنانة على ما تدعيه شركة الإنتاج لكن ليلى اكتفت بالصمت ، إلى أن ظهرت في برنامج “العراب” وقالت أنها طالبت بتعديل أجزاء في السيناريو، ولم تهتم جهة الإنتاج ويومها لم تتحدث عن الأجر، وهو ما اعتبره البعض موافقة ضمنية من ليلى على إدعاءات الشركة و أن السبب الرئيسي ليس التعديل وإنما هو الأجر ، وبعد مرور ستين يوما جاءت المفاجأة الثانية لليلي بقبولها الدور كما هو دون تعديل في السيناريو كما كانت تدعي من قبل ، فقط ما تغير هو جهة الإنتاج “شركة آل شعبان” والتي عاودت الاتصال من جديد بعلوي ،و دفعت لها الأجر الذي طلبته، واستبدال المخرجة رباب حسين بالمخرج جمال عبدالحميد.الطريف أنه خلال الستين يوما أيضا عرض نفس المسلسل على الفنانة سمية الخشاب لكنها رفضته لارتباطها بفيلم سينمائي جديد ، وكذلك الفنانة الشابة منة شلبي التي وقعت العقد بالفعل ، لكن تغير جهة الإنتاج جعل العمل يعود لبطلته الأساسية.جدير بالذكر أنه في مقابل الأجر الكبير الذي سعت إليه ليلي علوي وفضلته عن الدور سوف تتغيب للعام الثاني على التوالي عن جمهورها الذي منحها الشهرة والنجومية بينما فضلت هي عليه الـ “خمسة ملايين جنيه” والتي تعادل 900 ألف دولار أمريكي وهو ما يطرح سؤالا مكتوما في الصدور: هل توازي كفة مقاييس الاختيار للدور بكفة المال الذي يسعى من أجله نجوم هذا الزمان ؟! .. الجمهور وحده القادر على الإجابة في الأيام القادمة.