فيما يتم إهمال اللاعبات بعد كل بطولة
كتب / ليزا نواز يوسفشهدت الفترة السابقة عدة أنشطة رياضية مختلفة وآخرها رياضة رفع الأثقال لدى فتياتنا اليمنيات اللاتي قدمن مستوى لابأس به من خلال مشاركتهم الأولى في أول بطولة عربية كبيرة.ولكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً هو: هل سيكون مصيرهم مثل مصير أكثر الرياضات المنتشرة التي تحظى باهتمام أو أقل من اهتمام لفترة الاستعداد فقط الذي لا يتجاوز مدته أسبوعان على الأكثر وبعدها نسمع أنه لا يوجد مخصصات مالية لنقل اللاعبات للصالة مع العلم أن هناك محافظات أخرى معروفة تحظى باهتمام ملحوظ للرياضة النسوية ونحن محافظة عدن ( ماخفي كان أعظم).. هل السبب أن مسؤولو رياضتنا النسوية في عدن لم يعد بمقدورهن التحمل ويحتاجون لتجدد شبابي.. أم أن مراكزهم باتت محصورة ومعروفة لمن فيها فقط بما يعني ان اتحاد رياضة المرأة في عدن أصبح حكراً على من فيه فقط ؟أتمنى أن نرى تغييراً للأحسن وإدخال عضوات جدد في اتحادنا النسوي العدني يكون أهلاً للثقة وأن يأتين بما هو مفقود ومعدوم الآن وأن تسمح إدارتنا النسوية بدخول عضوات شابات لتحسين ما عن عليه وابعاد التهميش لرياضتنا النسوية في عدن والوصول للمستوى المشرف. وأن نحاول حتى الحصول على مشاركة عربية للاعبة واحدة.رياضتنا النسوية موسمية ولا يوجد نشاط دائم ويتم تجميع اللاعبات قبل انطلاق أي بطولة بيومين أو ثلاث ولا يوجد استمرارية في أداء التمارين بحجة عدم وجود مخصصات مالية رغم ان كل اتحاد في كل محافظة يستلم خلال الفصل الواحد (250) ألف ريال أين يذهب هذا المبلغ؟ سؤال نطرحه لجهات الاختصاص.كما ان مختلف الألعاب التي تمارسها الفتيات تعاني من التهميش وعدم المبالاة من قبل المسؤولات من رياضة المرأة وكل همهن هو المخصصات المالية ولا يسعين لوضع خطط وبرامج لتطوير رياضة المرأة اطلاقاً ولم يقومن بالبحث عن المواهب أو اقامة المسابقات الداخلية المختلفة.لذلك نطالب جهات الاختصاص فيالوزارة إلى ضرورة إعادة تشكيل فروع اتحاد رياضة المرأة بالمحافظات من العناصر الشابة القادرة على العمل ونكران الذات يستطيعن ان يطورن العمل الرياضي النسوي. ولا يهملن اللاعبات بعد انتهاء كل بطولة بل يتم مواصلة التمارين والاستعداد للفعاليات القادمة .اختتام التجمعات الصيفية للرياضة للجميع