جنيف / متابعات : تعرضت الدول الافريقية ودول منطقة الكاريبي لضغوط يوم التوصل الى اتفاق بشان الموز وإزالة عقبة رئيسية امام مساعي انقاذ محادثات التجارة العالمية. وتشهد محادثات فاصلة في منظمة التجارة العالمية عملية موازنة دقيقة لفرص التوصل الى اتفاق بشأن ميادين رئيسية في القطاعين الزراعي والصناعي فيما تنظر الدول الغنية والدول الفقيرة في اقتراحات فرص تصديرية حقيقية جديدة. واتفقت دول الاتحاد الاوروبي ودول امريكا الجنوبية المنتجة للموز في وقت سابق على خفض رسوم واردات الاتحاد الاوروبي الى 114 يورو (179 دولارا) للطن بحلول عام 2016 بعد خفض اولي الى 148 يورو في 2009 من 176 يورو حاليا. لكن لا زال يتعين موافقة المستعمرات الاوروبية السابقة في افريقيا ومنطقة الكاريبي والمحيط الهادي اضافة الى دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي مثل فرنسا واسبانيا يملك مزارعوها مزارع للموز في الكاريبي وجزر الكناري. والتوصل الى اتفاق بشان الموز سيمثل تسوية لواحد من اقدم الخلافات التجارية في العالم وهو عامل رئيسي لتحقيق اي تقدم ملموس في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية بشأن اتفاق لتحرير التجارة العالمية من شانه ان يعزز الاقتصاد العالمي.
وصول منظمة التجارة العالمية الى اتفاق بشأن الموز
أخبار متعلقة