تؤكد عمليات الرصد طبقة الاوزون فوق القطب الجنوبي ان الثقب هناك بدأ يتقلص تدريجياً منذ العام 1996م وبعد الاعلان عن هذا النبأ من قبل فريق دولي كانت الصدمة بالغة في الاوساط العلمية حيث عثرت مركبة الفضاء " انفيزات " على ثقب جديد فوق القطب الجنوبي في منتصف شهر سبتمبر الماضي .ومع ذلك لا تثير هذه الظاهرة المزيد من القلق في اوساط العلماء لانها لا تتنافى مع انحسار مساحة الثقوب الموجودة في طبقة الاوزون .ويقول الامين العام للجنة الدولية لدراسة الاوزون ان الشك في الامر باقٍ وقد تؤدي سخونة الارض في بعض الاماكن الى تدمير الاوزون واعاقة عملية انكماش الثقب وبما ان آلية التفاعل بين سخونة الارض وطبقات الجو العليا لا تزال مجهولة ينبغي الانتظار عشر سنوات على الاقل قبل الحكم على امكان شفاء درع الاوزون من الاضرار التي لحقت به .
|
ابوواب
ثقوب جديدة في طبقة الاوزون
أخبار متعلقة