لم يعد هناك مجال للشك، فقد انتهت لغة المراهنات الفاشلة لضعفاء النفوس فمرحلة الإعداد والاستعدادات لخليج (20) أثبتت نجاحها المتفوق من خلال تجهيز ملعبين بكل مقاماتهما الفنية وهما ملعب (22 مايو ) بعدن وملعب أبين إضافة إلى تجهيز ستة ملاعب لأندية عدن.. ناهيك عن التجهيزات الأخرى للإيواء وتهيئة الأجواء الآمنة للبطولة. وهذه النجاحات التي تحققت في مرحلة الاستعداد والإعداد في وقت قياسي، برهنت على أن اليمن لديها القدرة الكاملة على استضافة بطولة خليجي (20) بصورة متميزة كونها حدثاً رياضياً تاريخياً يقام لأول مرة في اليمن وتحتضنه محافظتا عدن وأبين. فالبطولة تعد مكسباً للوطن اليمني ، ليس لحزب أو نخبة ، وهذا يتطلب منا كيمنيين غيورين على هذه التربة الطاهرة أن نفرح ونسعد باستضافة بلادنا هذه البطولة التي تجمعنا مع أشقائنا الخليجيين في لوحة رياضية كروية ستتجه إليها أنظار كل العالم العربي والدولي.وإنجاح البطولة مبعث فخر واعتزاز وشرف لكل يمني ترعرع وشرب وأكل من خيرات هذه التربة الطاهرة .. ولهذا يتوجب على كل منا أيضاً الإسهام الفاعل والوطني في رسم هذه اللوحة وإظهارها بمظهر مشرف وذلك من خلال الترحيب بإخواننا الأشقاء أينما حلوا وأينما لعبوا. وهنيئاً لكل الأيادي التي شيدت بسواعدها ورش العمل المتواصلة أثناء فترات الإعداد والتجهيز وأظهرت روح المسؤولية تجاه وطنها.. وهنيئاً لوطننا اليمني الغالي هذا الاستحقاق الرياضي الخليجي التاريخي المتزامن مع احتفالاتنا الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر .. فأهلا ياهلا .. خليجي (20) قادم أمام الملأ .
|
اشتقاق
هلا يا هلا .. خليجي (20) قادم أمام الملأ
أخبار متعلقة